بعد ان انسطح من اكل التبولة في حفلات الفلسطينيين في شيكاغو ... اوباما يصبح اكثر رئيس امريكي في التاريخ معاد للشعب الفلسطيني
عرب تايمز - خاص
لا يوجد مواطن عربي واحد من سكان شيكاغو لا يعرف باراك اوباما ... فالرجل كان - قبل ان يصبح رئيسا - مقررا على جميع حفلات العرب والفلسطينيين في شيكاغو واذا بحثت في الانترنيت ستجده جالسا مع ادوارد سعيد ومع قيادات فلسطينية وشعبية معروفة في اوساط الجالية وهو ( يبلعس ) التبولة و( يمزط ) اقراص ورق العنب و ( يلهط ) المسخن مبديا مع زوجته حبه الشديد للعرب وللفلسطينيين ومتباهيا ان بناته يذهبن الى نفس المدرسة التي تذهب اليها بنات بروفيسور فلسطيني معروف في الولاية
ولما رشح اوباما نفسه للرئاسة اعتبر عرب امريكا معركته الرئاسية معركتهم ... ولم يقبلوا على التصويت في اية انتخابات امريكية حتى لو كانت انتخابات بلدية كما اقبلوا على انتخابات الرئاسة قبل اربع سنوات وكله كرمال عيون اوباما وكان فوز اوباما بالمنصب الرئاسي عرسا عربيا وفلسطينيا مشهودا ولا اعراس الف ليلة وليلة ولم ( يصحو ) العرب من السكرة الا على ( خازوق ) اوباما ... الذي لم يبارك الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين فحسب وانما ( ناضل ) من اجل منع الفلسطينيين من الحصول على مقعد رمزي في الامم المتحدة ... ولو على سبيل رفع العتب
اوباما ووفقا للاستطلاعات هو اكثر رئيس امريكي في التاريخ عادى الشعب الفلسطيني و(اشتغل ) ضده ... حتى فرنسا - على وساختها - صوتت يوم امس لصالح مشروع ضم فلسطين - كمراقب او دولة غير عضو- الى الامم المتحدة ولم تنافسه في الوساخة الا بريطانيا سبب مشكلة ومأساة الشعب الفلسطيني
وقالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس: "التصويت لا يعني التصديق على إنشاء دولة فلسطين".وجاءت الأصوات الـ 8 الرافضة الأخرى للقرار من جانب كل من كندا وجمهورية التشيك وإسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا ناورو وبالاو وبنما.ومن بين الـ 41 دولة التي امتنعت عن التصويت: ألمانيا وألبانيا واستراليا والبوسنة وبلغاريا وكرواتيا والجبل الأسود (مونتينجرو) وكوريا الجنوبية ورومانيا وسلوفينيا وكانت النمسا وبلغاريا وقبرص والدنمارك ومصر وفنلندا واليونان وأيرلندا وإيطاليا واليابان من بين الدول التي صوتت بنعم
من جهتها أسفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للتصويت في الجمعية العامة لمصلحة منح فلسطين وضع دولة مراقب قي الأمم المتحدة، وأوضحت ان الولايات المتحدة صوتت ضده لأنها ترى ان هذا القرار يضع المزيد من العراقيل امام تحقيق السلام.وتحدثت رايس بعد فوز فلسطين بصفة مراقب بالأمم المتحدة فقالت ان "هذا القرار يضع المزيد من العراقيل أمام تحقيق السلام لذلك صوتت الولايات المتحدة ضده".وشددت على ان بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق السلام من خلال المفاوضات بينهما. وأوضحت انه لا يجب أن يفسر تصويت اليوم بشكل خاطئ فيعتبر بانه يعطي فلسطين الأهلية بالأمم المتحدة، وقالت ان هذا القرار لا يؤسس لتكون فلسطين دولة ولا يجب أن يُقرأ على انه يشكل مرجعية لفلسطين وهو يحتاج للنظر فيه
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت فجر الجمعة على القرار 8/67/L28 لصالح الطلب الفلسطيني بمنح فلسطين وضع دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بنتيجة 138 دولة مؤيدة و9 معارضة و41 دولة امتنعت عن التصويت
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.