أكدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين
في الضفة الغربية أن الحاج سعدي السخل استشهد ظهر اليوم السبت (15-6) داخل
مقر جهاز المخابرات في سجن الجنيد بمدينة نابلس، وذلك بعد ساعات من اعتقاله
ونجله من مكان عملهما في رفيديا.
وقالت اللجنة في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه إن قوة كبيرة من جهاز المخابرات اقتحمت مكان عمل الحاج سعدي السخل ونجله مصعب عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم في رفيديا، وقامت باعتقالهما.
وأوضحت أنّ قوة من جهاز المخابرات اقتحمت بهمجية كبيرة مكان عملهما، وطالبوا باعتقال نجله مصعب، فرفض والده ذلك، ثم بدأوا بإطلاق النار بالهواء قبل الزج بهما داخل إحدى السيارات، ونقلهم إلى مقر المخابرات في سجن الجنيد.
وأكدت اللجنة أنه وداخل سجن الجنيد قاموا بالاعتداء على الحاج سعدي السخل الأمر الذي أدى لوفاته بعد اعتقاله بوقت قصير، ليقوم بعدها أفراد من جهاز المخابرات بإيداع جثمانه في المستشفى ليعلن عن وفاته لاحقا.
واختتمت اللجنة بيان صادر عنها بالتأكيد على أن استشهاد الحاج السخل بعد اعتقاله والاعتداء عليه "جريمة وطنية وإنسانية وأخلاقية لا يمكن المرور عليها دون أخذ موقف وطني وواضح ومسؤول من هذه الأجهزة الأمنية التي لا تعمل لصالح شعبنا وتواصل الجرائم والانتهاكات والاعتداءات".
وقالت اللجنة في بيان صحفي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه إن قوة كبيرة من جهاز المخابرات اقتحمت مكان عمل الحاج سعدي السخل ونجله مصعب عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم في رفيديا، وقامت باعتقالهما.
وأوضحت أنّ قوة من جهاز المخابرات اقتحمت بهمجية كبيرة مكان عملهما، وطالبوا باعتقال نجله مصعب، فرفض والده ذلك، ثم بدأوا بإطلاق النار بالهواء قبل الزج بهما داخل إحدى السيارات، ونقلهم إلى مقر المخابرات في سجن الجنيد.
وأكدت اللجنة أنه وداخل سجن الجنيد قاموا بالاعتداء على الحاج سعدي السخل الأمر الذي أدى لوفاته بعد اعتقاله بوقت قصير، ليقوم بعدها أفراد من جهاز المخابرات بإيداع جثمانه في المستشفى ليعلن عن وفاته لاحقا.
واختتمت اللجنة بيان صادر عنها بالتأكيد على أن استشهاد الحاج السخل بعد اعتقاله والاعتداء عليه "جريمة وطنية وإنسانية وأخلاقية لا يمكن المرور عليها دون أخذ موقف وطني وواضح ومسؤول من هذه الأجهزة الأمنية التي لا تعمل لصالح شعبنا وتواصل الجرائم والانتهاكات والاعتداءات".
|
||
|
أجناد الاخباري - نابلس
استشهد عصر اليوم السبت "15-6" الحاج سعدي السخل من مدينة نابلس، وذلك بعد قيام أجهزة السلطة الأمنية باقتحام منزله والإعتداء بالضرب على أفراد عائلته واختطاف نجله أنور السخل.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة السخل قيام الأجهزة باقتحام المنزل وإطلاق النار في الهواء، واختطاف نجلهم انور، مما أدى إلى إصابة الحاج سعدي بنوبة قلبية حادة، نقل على إثرها إلى المستشفى العربي وإعلان استشهاده بعد ساعة واحدة من اختطاف نجله من قبل جهاز المخابرات العامة التابع لسلطة فتح.
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد السعدي بعد ساعة على اختطاف نجله " جريمة جديدة تضاف إلى سجل أجهزة امن السلطة في الضفة الغربية ووصمة عار على جبين مرتكبيها، تفضح المهمة الرئيسية التي يقومون بها".
ودعت حماس على لسان الناطق بإسمها فوزي برهوم إلى ضرورة "التصدي وبكل قوة لكل من يعبث بحرية وكرامة وأمن الإنسان الفلسطيني"، معتبرةً ان هذه الجريمة تتزامن "في الذكرى السادسة لإنقلاب فتح وأجهزتها الأمنية على الشرعيات الفلسطينية والتساوق مع مخططات الاحتلال".
ونوهت الحركة في بيانها إلى أن جريمة أجهزة السلطة في الضفة "تأتي لتؤكد مجددا أن أجهزة فتح ماضون في نهج التصفية للتعددية السياسية وأنهم غير معنيون على الإطلاق بانجاح اي جهود لتحقيق الوحدة، وتاكيد على ان كل ما يتحدثوا عنه عن الحريات والمصالحة محض أكاذيب وأضاليل لا تنطلي على احد".
يذكر أن لعائلة السخل تاريخ حافل بالبطولة والمعاناة المزدوجة من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، فالشهيد السعدي والد للاسير في سجون الاحتلال مصطفى السخل، الذي يقضي حكما بالسجن "11 عاماً"، وهو أيضاً والد للأسير المحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار نائل السخل، ووالد الأسير المحرر رائد السخل.
وجدير بالذكر أن الأسير المحرر والمبعد إلى غزة نائل السخل كان أحد المطاردين لقوات الاحتلال في الانتفاضة الأولى، وتعرض لمحاولة اتيال سابقة أدت لإصابته بعدة رصاصات، كما أن بيته تعرض للهدم الكامل من قبل الاحتلال، بسبب مقاومته لهم. 15-6-2013
استشهد عصر اليوم السبت "15-6" الحاج سعدي السخل من مدينة نابلس، وذلك بعد قيام أجهزة السلطة الأمنية باقتحام منزله والإعتداء بالضرب على أفراد عائلته واختطاف نجله أنور السخل.
وذكرت مصادر مقربة من عائلة السخل قيام الأجهزة باقتحام المنزل وإطلاق النار في الهواء، واختطاف نجلهم انور، مما أدى إلى إصابة الحاج سعدي بنوبة قلبية حادة، نقل على إثرها إلى المستشفى العربي وإعلان استشهاده بعد ساعة واحدة من اختطاف نجله من قبل جهاز المخابرات العامة التابع لسلطة فتح.
من جانبها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد السعدي بعد ساعة على اختطاف نجله " جريمة جديدة تضاف إلى سجل أجهزة امن السلطة في الضفة الغربية ووصمة عار على جبين مرتكبيها، تفضح المهمة الرئيسية التي يقومون بها".
ودعت حماس على لسان الناطق بإسمها فوزي برهوم إلى ضرورة "التصدي وبكل قوة لكل من يعبث بحرية وكرامة وأمن الإنسان الفلسطيني"، معتبرةً ان هذه الجريمة تتزامن "في الذكرى السادسة لإنقلاب فتح وأجهزتها الأمنية على الشرعيات الفلسطينية والتساوق مع مخططات الاحتلال".
ونوهت الحركة في بيانها إلى أن جريمة أجهزة السلطة في الضفة "تأتي لتؤكد مجددا أن أجهزة فتح ماضون في نهج التصفية للتعددية السياسية وأنهم غير معنيون على الإطلاق بانجاح اي جهود لتحقيق الوحدة، وتاكيد على ان كل ما يتحدثوا عنه عن الحريات والمصالحة محض أكاذيب وأضاليل لا تنطلي على احد".
يذكر أن لعائلة السخل تاريخ حافل بالبطولة والمعاناة المزدوجة من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، فالشهيد السعدي والد للاسير في سجون الاحتلال مصطفى السخل، الذي يقضي حكما بالسجن "11 عاماً"، وهو أيضاً والد للأسير المحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار نائل السخل، ووالد الأسير المحرر رائد السخل.
وجدير بالذكر أن الأسير المحرر والمبعد إلى غزة نائل السخل كان أحد المطاردين لقوات الاحتلال في الانتفاضة الأولى، وتعرض لمحاولة اتيال سابقة أدت لإصابته بعدة رصاصات، كما أن بيته تعرض للهدم الكامل من قبل الاحتلال، بسبب مقاومته لهم. 15-6-2013
رام
الله: قال اللواء عدنان ضميري الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية إن
المواطن سعدي السخل الذي انتقل إلى رحمه الله تعالى اليوم بعد وصوله مقر
المخابرات العامة مرافقا لنجله مصعب لم تكن ضده أي قضية ولم يكن مطلوبا
للتحقيق، بل أصر على مرافقة ابنه المطلوب للاستفسار حول قضية عادية ولم
يمانع جهاز المخابرات العامة ذلك.
وأضاف الضميري" أن المرحوم شعر
بآلام في الصدر فور وصوله المقر وقامت طواقم المخابرات بنقله الى
المستشفى على الفور لتلقي العلاج والإفراج عن نجله أيضا، لكن محاولات
الاطباء لانعاش قلبه والتي استمرت 45 دقيقة لم تفلح في انقاذ حياته".
وأهاب الضميري" بكافة الجهات تحري الدقة والحذر في التعاطي مع هذا الحدث وعدم استغلال أرواح المواطنين ودمائهم لاهداف سياسية".
وشدد الضميري أيضاً"على إصرار
المؤسسة الامنية على تشريح جثة المتوفى رحمه الله للوقوف على الاسباب
الحقيقية للوفاة، وعدم ممانعتها حضور أي من لجان حقوق الانسان أو الجهات
الرسمية والهلية للوقوف على نتيجة التشريح".
وكان المواطن سعدي السخل توفي جراء إصابته بنوبة قلبية حادة عقب قيام الأجهزة الأمنية باعتقال إبنه مصعب ظهر اليوم.
وقال شهود عيان لزمن برس إن
المرحوم (62) عاماً أصيب بفقدان وعي كامل عقب قيام الأجهزة الأمنية باعتقال
ابنه حيث كان متواجداً حينها أمام مقر المخابرات في نابلس للاطمئنان عليه.
وتم نقل المواطن السخل إلى المستشفى العربي في نابلس حيث توفي فور وصوله وفشلت محاولات الأطباء في إنقاذه.
وقام جهاز المخابرات بالإفراج عن نجله مصعب حين علم بأنه تم نقل والده إلى المشفى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.