قال النائب البرلمانى السابق مصطفى بكرى، إنه علم باجتماع سوف يجرى بعد
قليل للرئيس مرسى مع عدد من مستشاريه لدراسة البيان الذى أعلنه وزير
الدفاع.
وتابع بكرى، عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الاعتقاد المرجح هو أن الجماعة لن توافق على تقديم أية تنازلات ترضى الشارع المصرى، ولا تنازل أقل من إبعاد مرسى وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
في السياق نقلت صحيفة اليوم السابع أن الرئاسة استدعت الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لدراسة تغيير الحكومة ، بعد التصريحات الأخيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع عن ضرورة التوافق بين جميع الأطراف قبل 30 يونيو ، وعدم السماح للبلاد بالغرق فى مستنقع الفوضى
وأفادت معلومات عن احتمال إجراء تغيير سريع للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستيعاب حالة الغضب العنيفة فى الشارع.
وتابع بكرى، عبر تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الاعتقاد المرجح هو أن الجماعة لن توافق على تقديم أية تنازلات ترضى الشارع المصرى، ولا تنازل أقل من إبعاد مرسى وتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة.
في السياق نقلت صحيفة اليوم السابع أن الرئاسة استدعت الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء لدراسة تغيير الحكومة ، بعد التصريحات الأخيرة للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع عن ضرورة التوافق بين جميع الأطراف قبل 30 يونيو ، وعدم السماح للبلاد بالغرق فى مستنقع الفوضى
وأفادت معلومات عن احتمال إجراء تغيير سريع للحكومة خلال الأيام القليلة المقبلة لاستيعاب حالة الغضب العنيفة فى الشارع.
الشرطة المصرية تنشق :
قالت صفحة الشرطة
المصرية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لا ننكر أبدا أننا لدينا
بعض الأخطاء الجسيمة فى تاريخنا، وقد تصل إلى الجرائم".
وأضافت الصفحة قائلة: "قد تغيرنا ولا تنسوا أننا على مدار تاريخنا قدمنا آلاف الشهداء من أجل أمن هذا الوطن، وحاربنا الإرهاب فى أشرس المعارك، ضبطنا آلاف الأطنان من المخدرات قبل أن تدمر الوطن، حمينا الشعب من تجار الأغذية الفاسدة، وفرنا لكم الأمن منذ أن نشأ جهاز الشرطة حتى تلقينا ضربة ٢٨ يناير، التى جعلتنا نصحح من أخطائنا، وجعلتنا نرى الحقيقة ونقسم ألا نعود عصا للنظام الحاكم.. أيا كان".
وواصلت الصفحة: "هناك من قام بجرائم لا تغتفر وحاول جاهداً أن يلصقها بجهاز الشرطة عن طريق نشر الأخبار والحوادث المفبركة، ولكن قضاؤنا العادل قد أظهر الحق بعد طول انتظار، ونحن كنا على يقين من أن شمس الحق لابد وأن تُشرق لتُذهب ليل الباطل".
واختتمت الصفحة قائلة: "أصبحنا منكم ولكم.. وفى القريب العاجل سوف تتأكدون من صدق كلامنا.. لن نستطيع تغير الماضى ولكننا نستطيع بفضل الله صنع المستقبل".
وأضافت الصفحة قائلة: "قد تغيرنا ولا تنسوا أننا على مدار تاريخنا قدمنا آلاف الشهداء من أجل أمن هذا الوطن، وحاربنا الإرهاب فى أشرس المعارك، ضبطنا آلاف الأطنان من المخدرات قبل أن تدمر الوطن، حمينا الشعب من تجار الأغذية الفاسدة، وفرنا لكم الأمن منذ أن نشأ جهاز الشرطة حتى تلقينا ضربة ٢٨ يناير، التى جعلتنا نصحح من أخطائنا، وجعلتنا نرى الحقيقة ونقسم ألا نعود عصا للنظام الحاكم.. أيا كان".
وواصلت الصفحة: "هناك من قام بجرائم لا تغتفر وحاول جاهداً أن يلصقها بجهاز الشرطة عن طريق نشر الأخبار والحوادث المفبركة، ولكن قضاؤنا العادل قد أظهر الحق بعد طول انتظار، ونحن كنا على يقين من أن شمس الحق لابد وأن تُشرق لتُذهب ليل الباطل".
واختتمت الصفحة قائلة: "أصبحنا منكم ولكم.. وفى القريب العاجل سوف تتأكدون من صدق كلامنا.. لن نستطيع تغير الماضى ولكننا نستطيع بفضل الله صنع المستقبل".
وكان أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع أن القوات المسلحة
على وعي كامل بما يدور في الشأن العام الداخلي دون المشاركة أو التدخل؛
لأن القوات المسلحة تعمل بتجرد وحياد تامين، وولاء رجالها لمصر وشعبها
العظيم.
وأشار السيسي، في التصريحات نقلتها صفحة المتحدث العسكري على "فيس بوك"، عنه، إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسؤولية في أغسطس الماضي أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسي وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، وما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الثماني أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة.
لن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه
وأضاف، هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة، ولابد من التوافق بين الجميع ويخطئ من يعتقد أن هذه الحالة في صالح المجتمع، لكنها تضر به وتهدد الأمن القومي المصري.
وتابع: "يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه، مؤكدًا أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهي جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر، ويخطئ من يعتقد بأنه بأي حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها.
الإساءة المتكررة للجيش إساءة للوطنية المصرية ولن تقف القوات المسلحة بعد الآن على أي إساءة
وقال السيسي، إن إرادة الشعب المصري هي التي تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسؤولين مسؤولية كاملة عن حمايتها ولا يمكن أن نسمح بالتعدي على إرادة الشعب، متابعا: "ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه".
وشدد وزير الدفاع على أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هي إساءة للوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه ولن تقف القوات المسلحة صامته بعد الآن على أي إساءة قادمة تُوجه للجيش، وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومي المصري.
وتابع: "الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق في قيادته وقدرتها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة لقاء الدخول فى المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو إنهيار مؤسسات الدولة.
يجب الوصول لصيغة تفاهم ومصالحة وطنية لحماية مصر ولدينا "أسبوعا" يمكن إنجاز الكثير خلاله
ودعا الفريق السيسي، الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت "أسبوع" يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهي دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله.
وأشار السيسي، في التصريحات نقلتها صفحة المتحدث العسكري على "فيس بوك"، عنه، إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الحالية منذ توليها المسؤولية في أغسطس الماضي أصرت أن تبتعد بقواتها عن الشأن السياسي وتفرغت لرفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، وما تم من إنجازات فى هذا الشأن خلال الثماني أشهر السابقة يمثل قفزة هائلة.
لن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه
وأضاف، هناك حالة من الانقسام داخل المجتمع واستمرارها خطر على الدولة، ولابد من التوافق بين الجميع ويخطئ من يعتقد أن هذه الحالة في صالح المجتمع، لكنها تضر به وتهدد الأمن القومي المصري.
وتابع: "يخطئ من يعتقد أننا في معزل عن المخاطر التي تهدد الدولة المصرية ولن نظل صامتين أمام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه، مؤكدًا أن علاقة الجيش والشعب علاقة أزلية وهي جزء من أدبيات القوات المسلحة تجاه شعب مصر، ويخطئ من يعتقد بأنه بأي حال من الأحوال يستطيع الالتفاف حول هذه العلاقة أو اختراقها.
الإساءة المتكررة للجيش إساءة للوطنية المصرية ولن تقف القوات المسلحة بعد الآن على أي إساءة
وقال السيسي، إن إرادة الشعب المصري هي التي تحكمنا ونرعاها بشرف ونزاهة، ونحن مسؤولين مسؤولية كاملة عن حمايتها ولا يمكن أن نسمح بالتعدي على إرادة الشعب، متابعا: "ليس من المروءة أن نصمت أمام تخويف وترويع أهالينا المصريين والموت أشرف لنا من أن يمس أحداً من شعب مصر فى وجود جيشه".
وشدد وزير الدفاع على أن الإساءة المتكررة للجيش وقياداته ورموزه هي إساءة للوطنية المصرية والشعب المصري بأكمله هو الوعاء الحاضن لجيشه ولن تقف القوات المسلحة صامته بعد الآن على أي إساءة قادمة تُوجه للجيش، وأرجو أن يدرك الجميع مخاطر ذلك على الأمن القومي المصري.
وتابع: "الجيش المصرى هو كتلة واحدة صلبة ومتماسكة وعلى قلب رجل واحد يثق في قيادته وقدرتها، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تجنبت خلال الفترة السابقة لقاء الدخول فى المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو إنهيار مؤسسات الدولة.
يجب الوصول لصيغة تفاهم ومصالحة وطنية لحماية مصر ولدينا "أسبوعا" يمكن إنجاز الكثير خلاله
ودعا الفريق السيسي، الجميع دون أى مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها ولدينا من الوقت "أسبوع" يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهي دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله.
أهم ردود الفعل على بيان الجيش :
شهد البيان الذى ألقاه الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير
الدفاع، خلال الندوة التثقيفية، التى نظمتها إدارة الشئون المعنوية، والتى
أكد فيها استحالة أن يصمت الجيش على الأوضاع المتردية التى تمر بها
البلاد، وإمهاله جميع الأطراف أسبوعا ليجدوا حلا حول خلافاتهم، ردود أفعال
سريعة من السياسيين وأعضاء الأحزاب.
فقال البرلمانى السابق الدكتور مصطفى النجار إن رسالة المؤسسة العسكرية واضحة ومباشرة لمن يفهم، إن العودة إلى مربع الصفر ليست بعيدة، مشددا على أنه لن يتم السماح باقتتال أهلى أو عسكرة للصراع السياسى.
وتابع النجار، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن رسالة المؤسسة العسكرية هى: "لن نسمح بتفكك الدولة وترك الأمور تسير للفوضى التى قد لا يمكن السيطرة عليها بعد ذلك"، مشيرا إلى أنها مهلة واضحة ومحددة قبل التدخل المباشر الذى قد يكون مبكرا عما يتوقعه البعض، فالمشهد يتغير بالكامل ومصر تمضى إلى المجهول.
فيما أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، هى تصريحات جيدة تم اختيار كلماتها بدقة، لافتا إلى أنها رسالة واضحة موجهة للجميع، أنه فى حال أن خرج الشعب للمطالبة بحقه وحاول أى طرف الاعتداء عليهم فلن تصمت القوات المسلحة.
وأضاف نافعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رسالة السيسى نوع من الحياد الإيجابى لصالح الشعب وضد هيمنة فصيل واحد على مقدرات الوطن، وإما تلجأ جماعة الإخوان المسلمين إلى حوار حقيقى يحقق صالح الوطن أو تدخل القوات المسلحة لحماية ثورة الشعب كما حمتها ضد نظام مبارك.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى "إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى ألتقى بالرئيس محمد مرسى فى القصر الجمهورى بناء على طلب مرسى والاجتماع انتهى منذ قليل وتوجه السيسى إلى وزارة الدفاع".
وأضاف بكرى عبر تغريدة له على "تويتر": "مرسى كان غاضبا من بيان السيسى بعدما قال إن الجيش لن يقف صامتا أمام المخاطر التى تهدد الدولة بالسقوط وطلب من مرسى التدخل لوقف التهديدات".
وأضاف النائب البرلمانى "إنه عندما يعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن الجيش تجنب الفترة الماضية أن يكون بعيدا عن المعترك السياسى ولكن مسئوليته الوطنية تحتم عليه التدخل الآن لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم، فأعلم أن الجيش قرر أن يكون صاحب كلمة الفصل، وسيلزم مرسى بالاستجابة لمطالب الشعب".
واختتم بكرى قائلا: "فى ليلة النصف من شعبان السيسى يهدى إلى شعب مصر أجمل هدية.. السيسى ينذر المتآمرين ويؤكد أن الجيش مع الشعب ولن يقبل بسقوط الدولة".
بينما أكد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن رسالة الجيش التى وجهها اليوم هى موجهة لقوى المعارضة جميعا، بضرورة أن يلتزموا السلمية فى تظاهرات 30 يونيو الداعين لها، وإلا يخرجوا عن هذه السلمية حتى لا يتدخل.
وقال عضو الهيئة العليا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجيش وجه فى رسالته عدد من الرسائل إلى الجميع، وهى عدم الخروج عن السلمية فى التظاهرات وعدم الاعتراض لمؤسسات الدولة، مشددا على أن الجيش لن يتدخل فى 30 يونيو، وإذا تدخل سيكون لحماية الشرعية.
وأضاف الدسوقى أنه يجب على قوى المعارضة أن تلبى الدعوة للحوار، مشيرا إلى أنه يتضامن مع رسالة الجيش، وأنه من كان مخلصا من المعارضة فعليه أن يوافق على الحوار ويلبى الدعوة لأنه فى حالة غرق السفينة سيغرق معها الجميع.
ومن ناحيته، قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى التى أدلى بها اليوم، هى الأخطر من نوعها كونها حمالة أوجه بخلاف التصريحات السابقة، وتحتاج إلى توضيح من حيث إن القوات المسلحة تتحدث عن أنها تريد العودة مرة أخرى الى العمل السياسى أم أنها تتحدث من منطلق حرصها على الشعب.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية بقناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلاً: "كلنا ثقة فى وطنية الفريق السيسى والجيش المصرى وأتمنى ألا يفهم من تصريحاته اليوم أنها تحريض لطرف على طرف"، مؤكداً أن خطابه كتب بحرفية شديدة جدا.
وأشار إلى أن تصريحات السيسى عن أن "المسئولية الوطنية للقوات المسلحة تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم" قد يحمل فى طياته دخول الجيش فى المعترك السياسى، وأدعوه إلى أن يطلق مبادرة حوار بين الأطراف السياسية المختلفة قبل 30 يونيو.
أكد اللواء لطفى مصطفى، رئيس أركان القوات الجوية السابق، وزير الطيران المدنى الأسبق، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى بعث برسالة طمأنينة للشعب المصرى خلال تصريحاته التى أدلى بها اليوم الأحد، لذا يجب على كل منا أن يقوم بدوره.
وعلى سياق متصل، قال لطفى مصطفى لـ"اليوم السابع" إن الشعب المصرى عليه النزول للشارع بحشود كبيرة ليعلن أنه غير راض عن الحكم القائم، مؤكدا أنه فى حالة نزول الشعب سيقوم الجيش بدوره فى تأمينه، والحفاظ على أمن وسلامة الشعب والوطن.
وأضاف "مصطفى" أن رئيس الجمهورية هو المنوط به الدعوة للتوافق وإيجاد صيغة تفاهم بين القوى السياسية، لذا هناك ضرورة لإيجاد حلول واقعية لما نمر به الآن من أزمة تهدد الجميع.
وأكد البرلمانى السابق محمد أبو حامد أن التصريحات التى أدلى بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، إيجابية وكانت متوقعة، بل يمكن القول إنها جاءت متأخرة قليلا، بعد التهديدات المتكررة من الجماعات الإرهابية للشعب المصرى، على حد قوله.
قال أبو حامد لـ"اليوم السابع" إن التصريحات التى أدلى بها قيادات جماعة الإخوان والموالين لهم ووصلت إلى أكثرها جرما، يوم الجمعة الماضية، فى مظاهراتهم فى ميدان رابعة العدوية، وتهديدهم بسحق الشعب المصرى والتهكم على الجيش، كانت تستدعى رد من الجيش للحفاظ على أمن وسلامة البلاد.
وأضاف أبو حامد "إن الإساءة للجيش بمثابة إساءة للشعب بأكمله، ويجب على الجيش التدخل ليمنع الاعتداء على الشعب"، لافتا إلى أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليوم، كانت تحمل رسالة واضحة ليس بها أى انحياز لأى فصيل، بل لإرادة الشعب.
وأوضح أبو حامد أن الجيش لن يترك البلاد تضيع من أجل مجموعات إرهابية مغتصبة للسلطة أو مجموعات انتهازية من المعارضة شاركت فى الوصول إلى الوضع المتأزم الذى تمر به مصر الآن قائلا: "الشعب نازل ليس لديه ثقة فى أحد ولا صيغة تصالحية، ويجب محاكمة كل من ارتكب جريمة"، على حد نص تصريحاته.
فقال البرلمانى السابق الدكتور مصطفى النجار إن رسالة المؤسسة العسكرية واضحة ومباشرة لمن يفهم، إن العودة إلى مربع الصفر ليست بعيدة، مشددا على أنه لن يتم السماح باقتتال أهلى أو عسكرة للصراع السياسى.
وتابع النجار، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن رسالة المؤسسة العسكرية هى: "لن نسمح بتفكك الدولة وترك الأمور تسير للفوضى التى قد لا يمكن السيطرة عليها بعد ذلك"، مشيرا إلى أنها مهلة واضحة ومحددة قبل التدخل المباشر الذى قد يكون مبكرا عما يتوقعه البعض، فالمشهد يتغير بالكامل ومصر تمضى إلى المجهول.
فيما أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى، هى تصريحات جيدة تم اختيار كلماتها بدقة، لافتا إلى أنها رسالة واضحة موجهة للجميع، أنه فى حال أن خرج الشعب للمطالبة بحقه وحاول أى طرف الاعتداء عليهم فلن تصمت القوات المسلحة.
وأضاف نافعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن رسالة السيسى نوع من الحياد الإيجابى لصالح الشعب وضد هيمنة فصيل واحد على مقدرات الوطن، وإما تلجأ جماعة الإخوان المسلمين إلى حوار حقيقى يحقق صالح الوطن أو تدخل القوات المسلحة لحماية ثورة الشعب كما حمتها ضد نظام مبارك.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى "إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى ألتقى بالرئيس محمد مرسى فى القصر الجمهورى بناء على طلب مرسى والاجتماع انتهى منذ قليل وتوجه السيسى إلى وزارة الدفاع".
وأضاف بكرى عبر تغريدة له على "تويتر": "مرسى كان غاضبا من بيان السيسى بعدما قال إن الجيش لن يقف صامتا أمام المخاطر التى تهدد الدولة بالسقوط وطلب من مرسى التدخل لوقف التهديدات".
وأضاف النائب البرلمانى "إنه عندما يعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن الجيش تجنب الفترة الماضية أن يكون بعيدا عن المعترك السياسى ولكن مسئوليته الوطنية تحتم عليه التدخل الآن لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم، فأعلم أن الجيش قرر أن يكون صاحب كلمة الفصل، وسيلزم مرسى بالاستجابة لمطالب الشعب".
واختتم بكرى قائلا: "فى ليلة النصف من شعبان السيسى يهدى إلى شعب مصر أجمل هدية.. السيسى ينذر المتآمرين ويؤكد أن الجيش مع الشعب ولن يقبل بسقوط الدولة".
بينما أكد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أن رسالة الجيش التى وجهها اليوم هى موجهة لقوى المعارضة جميعا، بضرورة أن يلتزموا السلمية فى تظاهرات 30 يونيو الداعين لها، وإلا يخرجوا عن هذه السلمية حتى لا يتدخل.
وقال عضو الهيئة العليا، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجيش وجه فى رسالته عدد من الرسائل إلى الجميع، وهى عدم الخروج عن السلمية فى التظاهرات وعدم الاعتراض لمؤسسات الدولة، مشددا على أن الجيش لن يتدخل فى 30 يونيو، وإذا تدخل سيكون لحماية الشرعية.
وأضاف الدسوقى أنه يجب على قوى المعارضة أن تلبى الدعوة للحوار، مشيرا إلى أنه يتضامن مع رسالة الجيش، وأنه من كان مخلصا من المعارضة فعليه أن يوافق على الحوار ويلبى الدعوة لأنه فى حالة غرق السفينة سيغرق معها الجميع.
ومن ناحيته، قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى التى أدلى بها اليوم، هى الأخطر من نوعها كونها حمالة أوجه بخلاف التصريحات السابقة، وتحتاج إلى توضيح من حيث إن القوات المسلحة تتحدث عن أنها تريد العودة مرة أخرى الى العمل السياسى أم أنها تتحدث من منطلق حرصها على الشعب.
وأضاف نور خلال مداخلة هاتفية بقناة "الجزيرة مباشر مصر" قائلاً: "كلنا ثقة فى وطنية الفريق السيسى والجيش المصرى وأتمنى ألا يفهم من تصريحاته اليوم أنها تحريض لطرف على طرف"، مؤكداً أن خطابه كتب بحرفية شديدة جدا.
وأشار إلى أن تصريحات السيسى عن أن "المسئولية الوطنية للقوات المسلحة تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر فى نفق مظلم" قد يحمل فى طياته دخول الجيش فى المعترك السياسى، وأدعوه إلى أن يطلق مبادرة حوار بين الأطراف السياسية المختلفة قبل 30 يونيو.
أكد اللواء لطفى مصطفى، رئيس أركان القوات الجوية السابق، وزير الطيران المدنى الأسبق، أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى بعث برسالة طمأنينة للشعب المصرى خلال تصريحاته التى أدلى بها اليوم الأحد، لذا يجب على كل منا أن يقوم بدوره.
وعلى سياق متصل، قال لطفى مصطفى لـ"اليوم السابع" إن الشعب المصرى عليه النزول للشارع بحشود كبيرة ليعلن أنه غير راض عن الحكم القائم، مؤكدا أنه فى حالة نزول الشعب سيقوم الجيش بدوره فى تأمينه، والحفاظ على أمن وسلامة الشعب والوطن.
وأضاف "مصطفى" أن رئيس الجمهورية هو المنوط به الدعوة للتوافق وإيجاد صيغة تفاهم بين القوى السياسية، لذا هناك ضرورة لإيجاد حلول واقعية لما نمر به الآن من أزمة تهدد الجميع.
وأكد البرلمانى السابق محمد أبو حامد أن التصريحات التى أدلى بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع، إيجابية وكانت متوقعة، بل يمكن القول إنها جاءت متأخرة قليلا، بعد التهديدات المتكررة من الجماعات الإرهابية للشعب المصرى، على حد قوله.
قال أبو حامد لـ"اليوم السابع" إن التصريحات التى أدلى بها قيادات جماعة الإخوان والموالين لهم ووصلت إلى أكثرها جرما، يوم الجمعة الماضية، فى مظاهراتهم فى ميدان رابعة العدوية، وتهديدهم بسحق الشعب المصرى والتهكم على الجيش، كانت تستدعى رد من الجيش للحفاظ على أمن وسلامة البلاد.
وأضاف أبو حامد "إن الإساءة للجيش بمثابة إساءة للشعب بأكمله، ويجب على الجيش التدخل ليمنع الاعتداء على الشعب"، لافتا إلى أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسى اليوم، كانت تحمل رسالة واضحة ليس بها أى انحياز لأى فصيل، بل لإرادة الشعب.
وأوضح أبو حامد أن الجيش لن يترك البلاد تضيع من أجل مجموعات إرهابية مغتصبة للسلطة أو مجموعات انتهازية من المعارضة شاركت فى الوصول إلى الوضع المتأزم الذى تمر به مصر الآن قائلا: "الشعب نازل ليس لديه ثقة فى أحد ولا صيغة تصالحية، ويجب محاكمة كل من ارتكب جريمة"، على حد نص تصريحاته.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.