شباب الإخوان المنشقين : وجود بديع يهدد التنظيم بالـ"فناء" والمعتصمين يتركوا الميادين تدريجياً
المعتصمين المنسحبين : لم نستوعب وقوفنا و"أمريكا" في خندق واحد.. والقيادات تضحي بنا
الهلباوي : الأنشقاقات بدأت وستزيد والشباب أدرك أنهم يبذلوا أرواحهم من أجل " لا شئ "
حركة إخوان بلا عنف .. جبهة أحرار الإخوان .. حمله توحد .. جميعها كيانات قامت بعد إنهيار حكم الأخوان في مصر في 30 يونيو وجميعها قادها شباب الأخوان المسلمين الذين أنشقوا علي جماعتهم وطالبوا سحب الثقة من مرشدهم الأعلي ورجاله معتبرين أن ما حدث كان نتيجة لأفعالهم ولإدارتهم مصر بنفس طريقة أدارة الجماعة وهي تفضيل أهل الثقة علي أهل الكفاءه مما أدي لأنهيار الأوضاع في مصر علي أيديهم وبالتالى أنهيار تنظيم دام أكثر من 80 عام.
" الإنشقاقات في الجماعة تنتشر بشكل سرطاني" هكذا بدأ أحمد يحيي منسق حركة إخوان بلا عنف حديثه واصفاً إنسحاب أعضاء الحركة من جماعة الأخوان المسلمين بسبب أبتعاد الجماعة ومرشدها عن الدعوة، مضيفاً ان اعداد المنضمين للحركة من شباب الاخوان المنشق يتزايد بشكل كبير بعد أن قام العديد من المعتصمين برابعة العدوية وميدان النهضه بالإنسحاب لشعورهم بعد تواجد القيادات معهم.
وأضاف يحيي عندما اضممنا للجماعة كنا نسير علي المنهج السلمي ونخدم الشعب المصري أما الأن فلا نري من الجماعة الا العنف والذي يتصدره دائماً الشباب مضحيين بأرواحهم في سبيل حماية قيادات الجماعة وليس مبادئها ، مشيراً الى أن الحركة قامت بطبع إستمارات علي طريقة حركة " تمرد " وذلك لسحب الثقة من محمد بديع مرشد الأخوان المسلمين بسبب تجاهله لدعوات الحوار الوطني، موضحاً ان الحركة تدعوا لإنتخابات جديدة للجماعة يشارك فيها الشباب يعزل بمقتضها قيادات الأخوان المتورطة في الدماء لإعادة الشعبية التي فقدتها الجماعة بسبب إبتعادها عن الدعوة ، كما أشاروا في بيانهم أن وجود بديع علي رأس الجماعة يعرضها للفناء.
وأشار يحيي الى أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة وليس أنقلاب لأن بعدها من جلس علي كرسي الرئاسة هو رئيس مدني مؤقت، فأذا تحدثنا بالعقل عن الأنقلاب العسكري لقولنا أن بعد ثورة 25 يناير ما حدث هو أنقلاب لأن المجلس العسكري هو من سيطر علي الحكم، مؤكداً ان حركة إخوان لن تشارك في أي اعتصامات وكل ما تسعي اليه هو دعوات للحوار والدخول في مرحلة بناء الدولة .
وفي نفس السياق قامت جبهة أحرار الأخوان المنشقة عن الجماعة في بيان لها بتحميل محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين والداعية صفوت حجازي مسئولية الدماء التي سالت في موقعه الحرس الجمهوري ، موجهين كلمات للمرشد العام " كيف تجرأون علي الأجهاز علي حياه شباب تربوا علي أحترامكم اليس هؤلاء أبناءكم ".
وتابعت الجبهة في بيانها " نتجرد اليوم منكم داعين شباب الجماعة للإنضمام الينا لأنكم خرجتم علي تعاليم الدين والسنة وأرقتم دماء المصريين وأشعلتم الفتنه، مختتمه البيان بقول الله تعالى " وإذ قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون"
أما الداعية عبد الحليم زلط القيادي المنشق عن الاخوان فأطلق حملة " توحد " مؤكداً في تصريحات صحفية أن الدعوة تؤيد وقف حاله الأقتتال بين المصريين التي تسبب فيها الاخوان المسلمين.
يقول محمد بيومي أحد شباب الأخوان المنسحبين من ميدان النهضه لـ"تمرد" أنهم يتعرضون للخطر بشكل يومي ولم يجدوا القيادات الأخوانيه أو أحد أبناءهم معهم، مضيفاً ان كل ما يحدث هو سماعنا أنباء عن القبض علي القيادات من منازلهم المتحصنين بها ليتركونا نحن نتعرض للموت في الشوارع.
وفي نفس السياق قال شريف الحاج أحد المنسحبين، لم أعد أفهم في أي صف أنا ، فلا أستطيع تفسير وقوف الولايات المتحدة الأمريكية معنا خاصة مع المعاملة المتميزه التي يحصل عليها مراسلين القنوات الأمريكية بأوامر من القائمين علي الأعتصام ، موضحاً انه لا يستطيع أن يقف في منطقة رماديه تحيط بها الشبهات خاصه أن القيادات ضحت بنا وتركتنا بلا دعم .
أما الدكتور كمال الهلباوي القيادي الأخواني المنشق علي الجماعة قال أن قيادات الأخوان تسيطر عليهم فكرة واحدة وهي أعادة الرئيس المعزول محمد مرسي الى كرسي الرئاسة ولو بالدم معتقدين أن بذل دمائهم في هذا لوجه الله، وهذا غير صحيح.
وأضاف الهلباوي أن هذا ما دفع شباب الأخوان للإنشقاق عليهم لأن الشباب يروا أن عودتة مرة أخري أم غير منطقي وما يحدث هو تضحيه بهم بدون هدف حقيقي وأنهم يبذلوا دمائهم من أجل الـ " لا شئ" ، مؤكداً ان الإنشقاقات ستزيد داخل الجماعة خلال الفترة القادمة وهذا أمر واضح، ووجه الهلباوي نصيحة للشباب الأخوان المنشق أن يتحدوا معاً حتي لا تنجح القيادات في الأطاحة بهم أو أجهاض حركتهم
المعتصمين المنسحبين : لم نستوعب وقوفنا و"أمريكا" في خندق واحد.. والقيادات تضحي بنا
الهلباوي : الأنشقاقات بدأت وستزيد والشباب أدرك أنهم يبذلوا أرواحهم من أجل " لا شئ "
حركة إخوان بلا عنف .. جبهة أحرار الإخوان .. حمله توحد .. جميعها كيانات قامت بعد إنهيار حكم الأخوان في مصر في 30 يونيو وجميعها قادها شباب الأخوان المسلمين الذين أنشقوا علي جماعتهم وطالبوا سحب الثقة من مرشدهم الأعلي ورجاله معتبرين أن ما حدث كان نتيجة لأفعالهم ولإدارتهم مصر بنفس طريقة أدارة الجماعة وهي تفضيل أهل الثقة علي أهل الكفاءه مما أدي لأنهيار الأوضاع في مصر علي أيديهم وبالتالى أنهيار تنظيم دام أكثر من 80 عام.
" الإنشقاقات في الجماعة تنتشر بشكل سرطاني" هكذا بدأ أحمد يحيي منسق حركة إخوان بلا عنف حديثه واصفاً إنسحاب أعضاء الحركة من جماعة الأخوان المسلمين بسبب أبتعاد الجماعة ومرشدها عن الدعوة، مضيفاً ان اعداد المنضمين للحركة من شباب الاخوان المنشق يتزايد بشكل كبير بعد أن قام العديد من المعتصمين برابعة العدوية وميدان النهضه بالإنسحاب لشعورهم بعد تواجد القيادات معهم.
وأضاف يحيي عندما اضممنا للجماعة كنا نسير علي المنهج السلمي ونخدم الشعب المصري أما الأن فلا نري من الجماعة الا العنف والذي يتصدره دائماً الشباب مضحيين بأرواحهم في سبيل حماية قيادات الجماعة وليس مبادئها ، مشيراً الى أن الحركة قامت بطبع إستمارات علي طريقة حركة " تمرد " وذلك لسحب الثقة من محمد بديع مرشد الأخوان المسلمين بسبب تجاهله لدعوات الحوار الوطني، موضحاً ان الحركة تدعوا لإنتخابات جديدة للجماعة يشارك فيها الشباب يعزل بمقتضها قيادات الأخوان المتورطة في الدماء لإعادة الشعبية التي فقدتها الجماعة بسبب إبتعادها عن الدعوة ، كما أشاروا في بيانهم أن وجود بديع علي رأس الجماعة يعرضها للفناء.
وأشار يحيي الى أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة وليس أنقلاب لأن بعدها من جلس علي كرسي الرئاسة هو رئيس مدني مؤقت، فأذا تحدثنا بالعقل عن الأنقلاب العسكري لقولنا أن بعد ثورة 25 يناير ما حدث هو أنقلاب لأن المجلس العسكري هو من سيطر علي الحكم، مؤكداً ان حركة إخوان لن تشارك في أي اعتصامات وكل ما تسعي اليه هو دعوات للحوار والدخول في مرحلة بناء الدولة .
وفي نفس السياق قامت جبهة أحرار الأخوان المنشقة عن الجماعة في بيان لها بتحميل محمد بديع المرشد العام للأخوان المسلمين والداعية صفوت حجازي مسئولية الدماء التي سالت في موقعه الحرس الجمهوري ، موجهين كلمات للمرشد العام " كيف تجرأون علي الأجهاز علي حياه شباب تربوا علي أحترامكم اليس هؤلاء أبناءكم ".
وتابعت الجبهة في بيانها " نتجرد اليوم منكم داعين شباب الجماعة للإنضمام الينا لأنكم خرجتم علي تعاليم الدين والسنة وأرقتم دماء المصريين وأشعلتم الفتنه، مختتمه البيان بقول الله تعالى " وإذ قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون"
أما الداعية عبد الحليم زلط القيادي المنشق عن الاخوان فأطلق حملة " توحد " مؤكداً في تصريحات صحفية أن الدعوة تؤيد وقف حاله الأقتتال بين المصريين التي تسبب فيها الاخوان المسلمين.
يقول محمد بيومي أحد شباب الأخوان المنسحبين من ميدان النهضه لـ"تمرد" أنهم يتعرضون للخطر بشكل يومي ولم يجدوا القيادات الأخوانيه أو أحد أبناءهم معهم، مضيفاً ان كل ما يحدث هو سماعنا أنباء عن القبض علي القيادات من منازلهم المتحصنين بها ليتركونا نحن نتعرض للموت في الشوارع.
وفي نفس السياق قال شريف الحاج أحد المنسحبين، لم أعد أفهم في أي صف أنا ، فلا أستطيع تفسير وقوف الولايات المتحدة الأمريكية معنا خاصة مع المعاملة المتميزه التي يحصل عليها مراسلين القنوات الأمريكية بأوامر من القائمين علي الأعتصام ، موضحاً انه لا يستطيع أن يقف في منطقة رماديه تحيط بها الشبهات خاصه أن القيادات ضحت بنا وتركتنا بلا دعم .
أما الدكتور كمال الهلباوي القيادي الأخواني المنشق علي الجماعة قال أن قيادات الأخوان تسيطر عليهم فكرة واحدة وهي أعادة الرئيس المعزول محمد مرسي الى كرسي الرئاسة ولو بالدم معتقدين أن بذل دمائهم في هذا لوجه الله، وهذا غير صحيح.
وأضاف الهلباوي أن هذا ما دفع شباب الأخوان للإنشقاق عليهم لأن الشباب يروا أن عودتة مرة أخري أم غير منطقي وما يحدث هو تضحيه بهم بدون هدف حقيقي وأنهم يبذلوا دمائهم من أجل الـ " لا شئ" ، مؤكداً ان الإنشقاقات ستزيد داخل الجماعة خلال الفترة القادمة وهذا أمر واضح، ووجه الهلباوي نصيحة للشباب الأخوان المنشق أن يتحدوا معاً حتي لا تنجح القيادات في الأطاحة بهم أو أجهاض حركتهم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.