أخر الاخبار

30‏/07‏/2013

"مرسي" يرفض فض الاعتصامات المؤيدة له

أكد قيادى إخوانى لوكالة الأناضول للأخبار، أن الرئيس المعزول محمد مرسى، رفض ضغوط كاترين آشتون لفض الاعتصامات المؤيدة له.
"مرسي" يرفض فض الاعتصامات المؤيدة له
اشتون تروي تفاصيل لقائها بمرسي
أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أن الرئيس المعزول محمد مرسي بصحة جيدة، نافية أن تكون طرحت عليه “خروجاً آمناً”. وقالت آشتون، في مؤتمر صحافي قصير، عقدته بالقاهرة الثلاثاء، عقب لقاءات مع المسؤولين المصريين، إن “الرئيس المصري المعزول محمد مرسي يطلع على الصحف ويشاهد التلفاز، وانه بصحة جيدة “، مشيرة إلى أنها “لم تكن لتزور القاهرة هذه المرة إلا بعد تأكدها من مقابلة مرسي”.

واستطردت قائلة “لقد حاولت التأكد من وصول معلومات مطمئنة عن مرسي لعائلته”. ونفت ما تردَّد عن أنها عرضت على الرئيس المعزول “خروجاً آمناً”، قائلة “لم أفعل شيئاً من هذا القبيل”. وأشارت آشتون إلى أنها أخبرت مرسي بعدم استطاعتها التحدث نيابة عنه لأنه لن يكون بمقدوره (مرسي) تصويب ما تقوله إذا أخطأت”، معتبرة أن هناك حاجة لإيجاد حل هادئ للوضع على الأرض. وكانت مايا كوسيانيتش، الناطقة بإسم آشتون، أعلنت أن الأخيرة عقدت اجتماعاً مفاجئاً مع الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مساء الاثنين.

وقالت كوسيانيتش، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن “آشتون ومرسى أجريا مناقشة مستفيضة استمرت ساعتين”، فيما لم تكشف عن مضمون اللقاء. ورحَّب أنصار مرسي المعتصمين بميداني “رابعة العدوية” شمال شرق القاهرة و”نهضة مصر” جنوبها باللقاء الذي جرى على مدى ساعتين الليلة الماضية، معتبرين أنه “بشارة خير لعودة مرسي للسلطة”، واعتبروا أن “الغرب يمارس ضغوطاً على وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي للتراجع عن انقلابه ضد مرسي والاعتراف بشرعية الأخير كرئيس شرعي منتخب”.

وكانت آشتون وصلت إلى القاهرة مساء الأحد، في زيارة لمصر هي الثانية من نوعها منذ عزل مرسي رسمياً مساء 3 تموز/ يوليو الجاري، وخضوعه رهن الإقامة الجبرية.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013