القرضاوي يحرض على الجيش المصري ... والجيش يمهل المخربين حتى يوم السبت
July 25 2013 19:51
امهل الجيش المصري جماعة الاخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام
الى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديدا ضمنيا باستخدام أساليب
أشد ضد الجماعة. وجهت القوات المسلحة رسالة جديدة تحت عنوان "الفرصة
الأخيرة" أكدت فيها أن القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات
يوم غد الجمعة سوف تغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود والذي
لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له والذي
يكفل الأمن والاستقرار لمصر
وقالت
القوات المسلحة في رسالة لها عبر "فيس بوك" تحت عنوان "الفرصة الأخيرة "
إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة
في ذكرى غزوة بدر لها معاني ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير
وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها
بسيطة وسلسة.وأضافت أن القائد العام للقوات المسلحة، أعطى مهلة أخرى لمدة
48 ساعة (حتى عصر السبت) للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعدادًا
للانطلاق للمستقبل.وجددت التأكيد أن ثورة (30 يونيو) هي إرادة شعب وليس
انقلاب عسكري كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك
ومن لم ير ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه يوم غد الجمعة
وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم.وأضافت أن القوات المسلحة على
قلب رجل واحد وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هو من وحي خيال
كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية.وقالت إن كافة المخططات باتت
مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحان بالمساس بأمن واستقرار الوطن
في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات
وفي
وقت سابق قال بيان على صفحة بموقع فيسبوك مرتبطة بالمجلس الاعلى للقوات
المسلحة المصرية إن الجيش سيرفع سلاحه "في وجه العنف والإرهاب الأسود" بعد
المظاهرات المزمعة غدا الجمعة. واشار البيان الى ان الجيش الذي دعا الى
مظاهرات حاشدة لمنحه تفويضا لمواجهة العنف سيتبنى اساليب أشد صرامة في
التعامل مع الاضطرابات السياسية في مصرويعد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي لمظاهرات منافسة غدا ايضا
على صعيد اخر حرم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يراسه الداعية القطري من اصل مصري يوسف القرضاوي استجابة المصريين لدعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي للتظاهر الجمعة لتفويضه بالتصدي "للارهاب". واصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من مقره في الدوحة بيانا في ساعة متاخرة الاربعاء اكد فيه على "حرمة الاستجابة لاي نداء يؤدي الى حرب اهلية، او لتغطية العنف ضد طرف ما، او لاثارة الفتنة".وكان السيسي قال في كلمة الاربعاء "لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الامناء الجمعة ليعطوني تفويضا وامرا لمواجهة العنف والارهاب".والتوتر على اوجه في مصر بعد ثلاثة اسابيع على قيام الجيش بعزل الرئيس المصري محمد مرسي، ويخشى ان تؤدي دعوة السيسي الى زيادة حدة التوتر والعنف.وردت عليه جماعة الاخوان المسلمين في بيان دعت فيه ايضا الى التظاهر الجمعة واعتبرت الجماعة دعوة السيسي الى التظاهر بمثابة "اعلان حرب اهلية".وطالب البيان "جميع المصريين (شعبا واحزابا وجيشا وشرطة) بالحفاظ على امن بلدهم العزيز على الجميع، ومنع كل ما يؤدي الى حرب اهلية يكون الجميع فيها خاسرا
واستهل الاتحاد بيانه بالقول ان "العالم اجمع فوجىء ببيان الفريق اول عبد الفتاح السيسي بدعوة الشعب المصري للنزول الى الشارع لدعم الانقلاب والقضاء على العنف والارهاب، حيث فهم منه المحللون ان هذه الدعوة لتغطية العنف والتبرير للقضاء على المتظاهرين بالعنف".واضاف ان هذه الدعوة "تؤدي الى حرب اهلية بعدما استطاع المتظاهرون ان يصمدوا على سلميتهم امام القتل والارهاب والتخويف طوال ما يقرب من شهر" بحسب نص البيان. ودعا المصريين جميعا الى تجاوز هذه الازمة بالحكمة وتغليب المصالح العليا لمصر، وان يحافظوا على سلمية المظاهرات، والصبر والتحمل مهما كانت الظروف والاحوال
وختم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانه ب"مطالبة بالحاح الدول العربية والاسلامية والدول والشخصيات المحبة للسلام والديمقراطية بالقيام بمبادرة عاجلة لحل هذه الازمة الخطيرة التي تهدد امن مصر بل امن الامة العربية الاسلامية بمخاطر وعواقب لا يعلم مداها". كما عبر الاتحاد عن "الاستغراب من ان يصدر هذا البيان من الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ولا يصدر من رئيس الجمهورية المؤقت، او من رئيس الوزراء، حتى يثبت للعالم اجمع بان الانقلاب متوافر فيه جميع اركانه وشروطه" بحسب النص.ومطلع الشهر الحالي اصدر الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي فتوى بوجوب تأييد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي
على صعيد اخر حرم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يراسه الداعية القطري من اصل مصري يوسف القرضاوي استجابة المصريين لدعوة الفريق اول عبد الفتاح السيسي للتظاهر الجمعة لتفويضه بالتصدي "للارهاب". واصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من مقره في الدوحة بيانا في ساعة متاخرة الاربعاء اكد فيه على "حرمة الاستجابة لاي نداء يؤدي الى حرب اهلية، او لتغطية العنف ضد طرف ما، او لاثارة الفتنة".وكان السيسي قال في كلمة الاربعاء "لا بد من نزول كل المصريين الشرفاء الامناء الجمعة ليعطوني تفويضا وامرا لمواجهة العنف والارهاب".والتوتر على اوجه في مصر بعد ثلاثة اسابيع على قيام الجيش بعزل الرئيس المصري محمد مرسي، ويخشى ان تؤدي دعوة السيسي الى زيادة حدة التوتر والعنف.وردت عليه جماعة الاخوان المسلمين في بيان دعت فيه ايضا الى التظاهر الجمعة واعتبرت الجماعة دعوة السيسي الى التظاهر بمثابة "اعلان حرب اهلية".وطالب البيان "جميع المصريين (شعبا واحزابا وجيشا وشرطة) بالحفاظ على امن بلدهم العزيز على الجميع، ومنع كل ما يؤدي الى حرب اهلية يكون الجميع فيها خاسرا
واستهل الاتحاد بيانه بالقول ان "العالم اجمع فوجىء ببيان الفريق اول عبد الفتاح السيسي بدعوة الشعب المصري للنزول الى الشارع لدعم الانقلاب والقضاء على العنف والارهاب، حيث فهم منه المحللون ان هذه الدعوة لتغطية العنف والتبرير للقضاء على المتظاهرين بالعنف".واضاف ان هذه الدعوة "تؤدي الى حرب اهلية بعدما استطاع المتظاهرون ان يصمدوا على سلميتهم امام القتل والارهاب والتخويف طوال ما يقرب من شهر" بحسب نص البيان. ودعا المصريين جميعا الى تجاوز هذه الازمة بالحكمة وتغليب المصالح العليا لمصر، وان يحافظوا على سلمية المظاهرات، والصبر والتحمل مهما كانت الظروف والاحوال
وختم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانه ب"مطالبة بالحاح الدول العربية والاسلامية والدول والشخصيات المحبة للسلام والديمقراطية بالقيام بمبادرة عاجلة لحل هذه الازمة الخطيرة التي تهدد امن مصر بل امن الامة العربية الاسلامية بمخاطر وعواقب لا يعلم مداها". كما عبر الاتحاد عن "الاستغراب من ان يصدر هذا البيان من الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ولا يصدر من رئيس الجمهورية المؤقت، او من رئيس الوزراء، حتى يثبت للعالم اجمع بان الانقلاب متوافر فيه جميع اركانه وشروطه" بحسب النص.ومطلع الشهر الحالي اصدر الداعية الاسلامي يوسف القرضاوي فتوى بوجوب تأييد الرئيس المصري المعزول محمد مرسي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.