أخر الاخبار

21‏/07‏/2013

تفاصيل جديدة لدقائق الرئيس السابق الأخيرة في الحكم


.
أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات بحبس الرئيس السابق محمد مرسي15 يوما على ذمة التحقيق في عدة اتهامات يأتي في مقدمتها التخابر والتحريض علي العنف وإشاعة الفوضي.
وكان النائب العام قد استمع أمس الأول إلي تسجيلات لأربع مكالمات هاتفية أجراها الرئيس السابق مع كل من الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئاسة, والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع, ونجل الرئيس' أحمد' الذي كان موجودا في تركيا,  , وجميعها كانت بإذن من النيابة.

وقد جاءت هذه الاتصالات قبل ساعات قليلة من قيام الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بإعلان خارطة المستقبل في الساعة التاسعة من مساء يوم الأربعاء7/3 بحضور كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية, والدكتور محمد البرادعي.

وقد طلب الرئيس السابق خلال اتصاله مع الإدارة الأمريكية تدخلا عسكريا لحماية نظام حكمه, كما طلب من المرشد العام إصدار توجيهات بإشاعة العنف والفوضي.

وفي ختام المكالمات التي استغرقت نحو30 دقيقة, وهي الفترة التي طلبها الرئيس كي يجري اتصالاته, دخل الفريق أول السيسي, وأخبر الرئيس أن هذه الاتصالات تم تسجيلها بأمر من النيابة, وأنها أربعة اتصالات محورها التخابر والدعوة إلي العنف, وتم وضع الرئيس تحت التحفظ, بدءا من هذه اللحظة, واستعاد الفريق أول السيسي هاتفه الذي كان قد منحه للرئيس لإجراء اتصالاته, حيث كانت الاتصالات قد منعت عنه منذ اللحظة التي عرض عليه فيها الفريق أول السيسي التنحي أو الإقالة, إلي أن تم وضعه وزوجته واثنين من أبنائه تحت الإقامة الجبرية بأحد المواقع التابعة للقوات المسلحة.

وقالت صحيفة الأهرام ان اللقاء الذي تم بين السفيرة الأمريكية آن باترسون وخيرت الشاطر في مدينة نصر كان قد تم الاتفاق خلاله على أن يتوجه الرئيس السابق محمد مرسي بمجرد رفع التحفظ عليه بضغط أمريكي إلى مسجد رابعة العدوية لإدارة شئون البلاد من هناك, حتى يصبح هناك رئيسان وتختلط الأوراق, مع استمرار المظاهرات في كل المحافظات مصحوبة بالعنف في بعض الأحيان, وهو الأمر الذي سوف يعجل بتدخل خارجي, وخاصة مع تزايد الفوضي في الشارع, كما تم رصد لقاء آخر للغرض نفسه بين القنصل الأمريكي في الإسكندرية وجهاد الحداد المسئول بجماعة الإخوان المسلمين.

ولأن مثل هذه المخططات كانت متوقعة, فقد تم الرصد المبكر لمواقع الأسلحة, وطرق تهريبها, حيث تم ضبط كميات كبيرة ما بين سيناء ومطروح والإسكندرية والقاهرة, وأكد مصدر أمني أنه كان بمقدورها تدمير مدينة كاملة, مشيرا إلي أن القوات المسلحة قد استعانت في الفترة الأخيرة بأجهزة عالية التكنولوجيا لرصد وكشف مثل هذه الأسلحة وتم في الوقت نفسه القبض على عدد كبير من المتورطين في هذا الشأن.

وطبقا للصحيفة المصرية أيضا أن تهمة التخابر أو عدم الإبلاغ عنها, تنتظر مجموعة مؤسسة الرئاسة أيضا, والذين تم التحفظ علي عدد منهم مع أسرهم. أما الآخرون فقد هربوا هم أو أسرهم إلي خارج البلاد, إلا أنهم جميعا ملاحقون بالوثائق والتسجيلات والمستندات.

كما تشير أصابع الاتهام إلي السلفيين, وأشخاص محددين منهم بالتورط في الأحداث, إلا أنه لم يتم استدعاء أي منهم حتى الآن, ومن المتوقع أن ينص الدستور الجديد علي ألا يكون تشكيل الأحزاب على أساس ديني, وأن هذه الجماعات السلفية وغيرها سوف تعمل فقط من خلال جمعيات تحصل على تراخيص من الأزهر الشريف, مثلما تحصل الجماعات المدنية علي تراخيصها من الشئون الاجتماعية.

وقد نفت مصادر مطلعة صحة ما يتردد من محاولات مصالحة وتوفيق مع جماعة الإخوان المسلمين في هذه المرحلة, مؤكدة في الوقت نفسه أنه بانتهاء شهر رمضان سوف يكون هناك طرق جديدة في التعامل مع الاعتصامات والاحتجاجات وقطع الطرق ترتكز علي الحزم والحسم وإنهاء هذه المظاهر, وأشارت في الوقت نفسه إلي أن كل من تصدوا لمحاولات الوساطة, قد تراجعوا فورا بمجرد أن تم إطلاعهم على التسجيلات.

وردا على سؤال حول سبب عدم إطلاع الشعب علي هذه التسجيلات قالت المصادر: إن هناك ضغوطا أمريكية شديدة لعدم إذاعتها, وذلك لأنها سوف تكشف تورطهم مع جماعات إرهابية, فهناك تسجيلات واضحة للسفيرة والقنصل في آن واحد, إلا أن موقف الكونجرس بدأ يلين, كما أن المساعدات لا نقاش فيها.
ومن المنتظر أن يبدأ خلال الأيام القليلة القادمة إعلان قائمة الاتهامات الموجهة إلي الرئيس السابق وإلى مستشاريه ومساعديه وقيادات جماعة الإخوان, وحزب الحرية والعدالة, كما ينتظر عقب فض اعتصام ميدان رابعة اعتقال عدد كبير من قياداتهم المحتمين بالحشود هناك.

كذبت القوات المسلحة المصرية ما تنشره جريدة الأهرام المصرية فى صدر صفحاتها الصادرة غدا الأثنين الموافق 22 / 7 / 2013 من معلومات بشأن حبس الرئيس السابق لمدة 15 يوماً بتهمة التخابر مع جهات أجنبية إستناداً لرصد مكالمات تليفونية تم تسجيلها له مع هذه الجهات بواسطة القوات المسلحة ..
وأكدت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم القوات المسلحة على " فيس بوك" عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً وعدم استنادها لحقائق مؤكدة وإن نشرها بهذه الطريقة وفى هذا التوقيت إنما يهدف لإثارة البلبلة وتهييج الرأى العام ولتحقيق أغراض مشبوهه لخدمة تيارات سياسية معينة .
وأشارت القوات المسلحة فى بيانها إلى حرصها على التزام الشفافية و المصداقية مع الرأى العام احتراماً منها لحق الشعب المصرى العظيم فى معرفة الحقائق بتجرد وحياد كامل،  ولذلك فإن المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن إعلان مثل هذه المعلومات لجموع المصريين حال وقوعها .
تجددت القوات المسلحة دعوتها لوسائل الإعلام المختلفة بتحرى الدقة وإتخاذ الحيطة والحذر عند نشر أية معلومات بشأن المؤسسة العسكرية خاصة فى هذا الظرف الدقيق الذى يمر به الوطن ، ومراجعة المتحدث العسكرى الرسمى للاستفسار أو التأكد من مثل هذه المعلومات وكذلك مراجعة الجهات القضائية المختصة .

في السياق علق الدكتور عصام العريان على ما نشرته جريدة الأهرام الذي جاء فيه حبس مرسي 15 يومًا بتهمة التخابر .


وقال العريان خلال تغريدة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نظام عسكرى ﻻ يحسن فبركة اﻷخبار أو يكذب ويتحرى الكذب بحماقة، ويدين نفسه بالتجسس وإهانة مقام الرئيس المنتخب، وينشر ذلك فى اكبر الصحف اليومية الرسمية " .

وأوضح  العريان إن " السؤال اﻵن هو هل يعقل أن يقبل إنسان عاقل أن يكون مع هؤﻻء مساعدا أو صحفيا فضلا عن أن يكون مسؤوﻻ أو وزيرا  .

من جهة اخرى قال عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام إنه تم إصدار قرار بحبس الرئيس المعزول مرسى 15 يوما بناء على محتوى تسجيلات اتصالات هاتفية قام بها المعزول لجهات الإدارة الأمريكية وحماس والمرشد العام للإخوان المسلمين وأبنائه.
وأضاف أنه تم التسجيل  بمعرفة النائب العام ، وقال إن المعزول محتجز فى مكان تابع للقوات المسلحة و معه زوجته واثنان من أبنائه وهو نفس المكان الذى احتجز فيه الرئيس المعزول منذ 30 يونيو ولكن الآن تحت صورة قانونية وقد أصبح متهما.
كما أكد أن ماتم بين السفيرة الأمريكية وخيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين هو مؤامرة للضعط على الجيش وخروج مرسى ليدير البلاد من رابعة العدوية مما يترتب عليه وجود رئيسين للبلاد ويترتب عليه حدوث أعمال عنف فى الشارع المصرى، مضيفا أن هذا الاتصال كان قبل إلقاء القبض على خيرت الشاطر وقال إن مجموعة الرئاسة جميعها تحت الاتهام بالتخابر وعدد كبير منهم متحفظ عليه وبعضم سيتم التحفظ عليه الأيام المقبلة.
كما أكد خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج الحياة الآن على فضائية الحياة أنه بعد عيد الفطر المبارك سيتم فض الاعتصام فى رابعة العدوية بأى شكل أو أى وسيلة.
وعلى الجانب الآخر أكدت مصادر لفضائية الحياة  أن النائب العام لم يصدر أى قرار بحبس مرسى، وقال عبد الناصر ردا على ذلك "الأهرام لما تقول ده يبقى حصل ".









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013