على الرغم من التزام حركة "حماس" باتفاقية التهدئة ومساعيها لفرض
الانضباط على بقية التنظيمات الفلسطينية المسلحة، ومنعها من إطلاق صواريخ
باتجاه إسرائيل، صرح مسؤول كبير في الجيش بأنه "لا بد من عملية حربية أخرى
في قطاع غزة".
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" تبرير المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته هذا التهديد، بأن "حركة حماس، وعلى الرغم من التزامها بالتهدئة، قامت باستيراد كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في الشهور الأخيرة، من ليبيا والسودان وغيرهما من دول أفريقيا".
وأضاف أن "حماس" استفادت من علاقاتها الوطيدة مع نظام الرئيس (المعزول) محمد مرسي، عبر الأنفاق، وكذلك عن طريق الممرات البرية من سيناء. وتتضمن هذه الأسلحة صواريخ "غراد" حديثة وقديمة. وصواريخ مضادة للدبابات ومدافع. وكميات كبيرة من الذخيرة، ثم جددت العمل في مصانع إنتاج الأسلحة المحلية بوتيرة عالية، وتجري تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة، وتنشط في سيناء بشكل واسع حتى الآن، على الرغم من صدامها مع القوات المصرية.
وباختصار، تدير نشاطا أكبر من أي وقت مضى، وهذا كله يدل على أن تهديدها الحربي مستمر ومتصاعد وأنها تعد لمواجهة عسكرية. وعليه، فإن عملية حربية تشل هذه القدرات أمر لا بد منه".
وكشف هذا المسؤول أن "حماس" تمكنت من صنع طائرات صغيرة من دون طيار في السنوات الأخيرة، بخبرات إيرانية. لكن الجيش الإسرائيلي دمر هذه الطائرات في عملية "عامود السحاب" في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وهناك معلومات في إسرائيل عن تجدد جهودها لإنتاج هذه الطائرات من جديد.
وفي سؤال حول دوافع "حماس" إلى مبادرة إسرائيل بضربة عسكرية في هذا الوقت، قال المسؤول إن "هناك محفزين اثنين لمثل هذا التصرف؛ فهم حلفاء لـ(الإخوان) في مصر، وسيكونون على استعداد لدعم معركة الإخوان ضد النظام الجديد، خصوصا في مجال تخريب السياحة. وهم أيضا غير معنيين بتحريك إيجابي للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله، والطريقة التي يستخدمونها عادة للتخريب على المفاوضات تكون في الحراك العسكري ضد إسرائيل. وهم أصلا يلجأون دائما إلى المواجهة مع إسرائيل، كمهرب لهم من أزماتهم الداخلية".
وكان وزير الأمن الداخلي والجبهة الداخلية السابق في الحكومة الإسرائيلية آفي ديختر، الذي شغل منصب رئيس المخابرات العامة في السابق، قد حذر من قوة "حماس" العسكرية. واتهمها انها "جبهة خلفية للإخوان المسلمين في مصر، سيتم تفعيلها بشكل كبير في معارك (الإخوان) المقبلة للانتقام من الإطاحة بمرسي".
وقال، خلال حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العبرية، إنه "حتى الآن كنا نشهد قوافل الأسلحة والذخيرة من سيناء إلى قطاع غزة، وعلينا أن نتوقع أن يعمل هذا الخط في الأسابيع والشهور المقبلة في الاتجاه المعاكس"، زاعما أن "الإخوان" سيفعّلون الخلايا النائمة والجناح العسكري بكل قوته، بالشراكة مع "حماس"، في الأراضي المصرية. وسيتصرفون مثل أترابهم في الجزائر، عندما تم منع التيار الإسلامي من تسلم الحكم في العقد الماضي، مذكرا بأن نحو 200 ألف قتيل سقطوا في تلك المعارك التي لم تتوقف بشكل نهائي حتى يومنا هذا.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" تبرير المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته هذا التهديد، بأن "حركة حماس، وعلى الرغم من التزامها بالتهدئة، قامت باستيراد كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة في الشهور الأخيرة، من ليبيا والسودان وغيرهما من دول أفريقيا".
وأضاف أن "حماس" استفادت من علاقاتها الوطيدة مع نظام الرئيس (المعزول) محمد مرسي، عبر الأنفاق، وكذلك عن طريق الممرات البرية من سيناء. وتتضمن هذه الأسلحة صواريخ "غراد" حديثة وقديمة. وصواريخ مضادة للدبابات ومدافع. وكميات كبيرة من الذخيرة، ثم جددت العمل في مصانع إنتاج الأسلحة المحلية بوتيرة عالية، وتجري تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة، وتنشط في سيناء بشكل واسع حتى الآن، على الرغم من صدامها مع القوات المصرية.
وباختصار، تدير نشاطا أكبر من أي وقت مضى، وهذا كله يدل على أن تهديدها الحربي مستمر ومتصاعد وأنها تعد لمواجهة عسكرية. وعليه، فإن عملية حربية تشل هذه القدرات أمر لا بد منه".
وكشف هذا المسؤول أن "حماس" تمكنت من صنع طائرات صغيرة من دون طيار في السنوات الأخيرة، بخبرات إيرانية. لكن الجيش الإسرائيلي دمر هذه الطائرات في عملية "عامود السحاب" في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وهناك معلومات في إسرائيل عن تجدد جهودها لإنتاج هذه الطائرات من جديد.
وفي سؤال حول دوافع "حماس" إلى مبادرة إسرائيل بضربة عسكرية في هذا الوقت، قال المسؤول إن "هناك محفزين اثنين لمثل هذا التصرف؛ فهم حلفاء لـ(الإخوان) في مصر، وسيكونون على استعداد لدعم معركة الإخوان ضد النظام الجديد، خصوصا في مجال تخريب السياحة. وهم أيضا غير معنيين بتحريك إيجابي للمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله، والطريقة التي يستخدمونها عادة للتخريب على المفاوضات تكون في الحراك العسكري ضد إسرائيل. وهم أصلا يلجأون دائما إلى المواجهة مع إسرائيل، كمهرب لهم من أزماتهم الداخلية".
وكان وزير الأمن الداخلي والجبهة الداخلية السابق في الحكومة الإسرائيلية آفي ديختر، الذي شغل منصب رئيس المخابرات العامة في السابق، قد حذر من قوة "حماس" العسكرية. واتهمها انها "جبهة خلفية للإخوان المسلمين في مصر، سيتم تفعيلها بشكل كبير في معارك (الإخوان) المقبلة للانتقام من الإطاحة بمرسي".
وقال، خلال حديث مع الإذاعة الإسرائيلية العبرية، إنه "حتى الآن كنا نشهد قوافل الأسلحة والذخيرة من سيناء إلى قطاع غزة، وعلينا أن نتوقع أن يعمل هذا الخط في الأسابيع والشهور المقبلة في الاتجاه المعاكس"، زاعما أن "الإخوان" سيفعّلون الخلايا النائمة والجناح العسكري بكل قوته، بالشراكة مع "حماس"، في الأراضي المصرية. وسيتصرفون مثل أترابهم في الجزائر، عندما تم منع التيار الإسلامي من تسلم الحكم في العقد الماضي، مذكرا بأن نحو 200 ألف قتيل سقطوا في تلك المعارك التي لم تتوقف بشكل نهائي حتى يومنا هذا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.