أكدت المعارضة المصرية الثلاثاء انها لا تدعم “الانقلاب عسكري” مشيرة
إلى أن المهلة التي اعطاها الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي لتحقيق “مطالب
الشعب” لا تعني انه يريد لعب أي دور سياسي.
وجاء
في بيان لجبهة الانقاذ الوطني (الائتلاف الرئيسي للمعارضة) “نحن لا نؤيد
اي انقلاب عسكري” مضيفا “نثق في اعلان الجيش الذي يؤكد عدم رغبته التدخل في
السياسة”.
واضاف البيان ان “جبهة الانقاذ التزمت منذ
تشكيلها في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 ببناء دولة مدنية حديثة
وديموقراطية تشارك فيها كل الاطياف السياسية بما فيها التيار الاسلامي. نثق
في اعلان الجيش الذي عكسه بيانه (الاثنين) بانه لا يرغب في التدخل في
السياسة أو لعب أي دور سياسي”.
من جهة اخرى اعتبرت الجبهة ان “مطالبة مرسي بالرحيل لا تتعارض مع القواعد الديموقراطية … لانه لم يتم تحقيق اي من مطالب الثورة”.
وعلى
العكس فان “مرسي والاخوان المسلمين قادوا البلاد الى اتجاه اخر يعكس
رغبتهم في الهيمنة على مفاصل الدولة ولم يحققوا الديموقراطية ولم يتمكنوا
من تحسين ظروف معيشة المصريين” مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي.
كما
ادانت جبهة الانقاذ “اعمال العنف والاعتداءات على مقار جماعة الاخوان
المسلمين وحزب الحرية والعدالة” الذراع السياسية للجماعة، التي جرت ليل
الاحد الاثنين.
المعارضة المصرية ام الاخوان
ردحذفلا اعلم متاهة وقائمة