جراءة نيوز - اخبار الاردن :
أحالت سلطة المصادر الطبيعية عطاء لتطوير حقل حمزه النفطي في الأردن على شركة ترانس يورو الكندية للطاقة وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان خبراء البترول في الأردن بشهاداتهم أمام لجنة الطاقة النيابية بوجود كميات كبيرة من البترول في الأردن وخاصة في منطقة الأزرق وتحديدا في مجموعة آبار حمزة.
وقد افاد الخبراء بوجود ٢ مليار برميل من النفط الثقيل في منطقة الأزرق يمكن تحويل كميات كبيرة منه الى نفط خفيف، وهو ما يحتاجه الأردن في هذه الأيام.
احالة العطاء تأتي في وقت يحتدم الجدل فيه بين الخبراء حول وجود البترول في الاردن أو عدم وجوده، علما بأن الغالبية العظمى من الخبراء اكدت وجود البترول بكميات تجارية كبيرة وبعضهم اوصل الرقم الى ٢ مليار برميل من النفط الثقيل في منطقة الأزرق وحدها.
من جانبه زودنا الناشط الاقتصادي والسياسي رئيس اللجنة العليا لمتابعة الأداء الحكومي ومحاربة الفساد بكافة اشكاله خالد داود الشوبكي بوثيقة امريكية اعدت عام ١٩٨٧ تفيد بوجود ٤٣٠ مليون برميل من النفط في أحد آبار حمزة.
كما زودنا الشوبكي بوثائق وصور حول وجود المشتقات بكافة انواعها في البادية الشمالية والجنوبية ومختلف محافظات المملكة. موضحا ان كميات البترول التي تسربت من الآبار التي تم اغلاقها في العديد من المناطق شكلت بحيرات شاسعة في الصحراء التي لا تنمو فيها النباتات بسبب البترول الذي غطى مناطق صحراوية واسعة. وقال الشوبكي أن البترول موجود في اكثر من موقع وهو يطفو على سطح الأرض دون تشغيل المضخات اللازمة لاستخراجه من الآبار وهي بقايا الشركات التي كانت تنقب عن البترول في العديد من مناطق المملكة. كما تفجر البترول بغزارة من باطن الأرض في بعض المناطق دون حفر او مضخات او آبار وخاصة في مناطق الأزرق وبئر السرحان ومناطق في الجنوب بصورة عامة.
وأخيرا منطقة البتراء التي ظهرت فيها بقعة بترولية في الأسبوع الماضي والتي زودنا الشوبكي بمعلومات كافية عنها. الآن تاتي حالة عطاء تطوير بئر حمزة في منطقة الأزرق تأكيدا لما نشرته الأنباط منذ عدة سنوات على لسان الشوبكي المدعم كلامه بالوثائق والخرائط والدراسات التي تؤكد وجود النفط في اكثر من منطقة في الاردن
ومن المؤكد ان ما نشر في الأنباط في اعداد سابقة ومنذ عدة سنوات يفيد بوجود البترول بكميات كبيرة في عدد من المناطق الأردنية وسيتأكد من ذلك الخبراء والشركات العاملة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن وجود البترول في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة عدم وجود هذه الثروة الهائلة في باطن الأرض هذا اذا اعترفت الحكومة بوجود البترول في أراضيها، فيما كانت تزعم سابقا بوجود البترول بكميات غير تجارية او يتم استخراج الذهب الأسود لصالح شركات اخرى لا يعلم عنها الشعب الأردني. واستهجن الشوبكي قرار الحكومة رفع اسعار المشتقات النفطية بعد ان رفعت الحكومة الدعم عن هذه المشتقات الأمر الذي يعني ان رفع اسعار البترول سيف مسلط بيد الحكومة على رقاب الشعب الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا."الأنباط"
أحالت سلطة المصادر الطبيعية عطاء لتطوير حقل حمزه النفطي في الأردن على شركة ترانس يورو الكندية للطاقة وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان خبراء البترول في الأردن بشهاداتهم أمام لجنة الطاقة النيابية بوجود كميات كبيرة من البترول في الأردن وخاصة في منطقة الأزرق وتحديدا في مجموعة آبار حمزة.
وقد افاد الخبراء بوجود ٢ مليار برميل من النفط الثقيل في منطقة الأزرق يمكن تحويل كميات كبيرة منه الى نفط خفيف، وهو ما يحتاجه الأردن في هذه الأيام.
احالة العطاء تأتي في وقت يحتدم الجدل فيه بين الخبراء حول وجود البترول في الاردن أو عدم وجوده، علما بأن الغالبية العظمى من الخبراء اكدت وجود البترول بكميات تجارية كبيرة وبعضهم اوصل الرقم الى ٢ مليار برميل من النفط الثقيل في منطقة الأزرق وحدها.
من جانبه زودنا الناشط الاقتصادي والسياسي رئيس اللجنة العليا لمتابعة الأداء الحكومي ومحاربة الفساد بكافة اشكاله خالد داود الشوبكي بوثيقة امريكية اعدت عام ١٩٨٧ تفيد بوجود ٤٣٠ مليون برميل من النفط في أحد آبار حمزة.
كما زودنا الشوبكي بوثائق وصور حول وجود المشتقات بكافة انواعها في البادية الشمالية والجنوبية ومختلف محافظات المملكة. موضحا ان كميات البترول التي تسربت من الآبار التي تم اغلاقها في العديد من المناطق شكلت بحيرات شاسعة في الصحراء التي لا تنمو فيها النباتات بسبب البترول الذي غطى مناطق صحراوية واسعة. وقال الشوبكي أن البترول موجود في اكثر من موقع وهو يطفو على سطح الأرض دون تشغيل المضخات اللازمة لاستخراجه من الآبار وهي بقايا الشركات التي كانت تنقب عن البترول في العديد من مناطق المملكة. كما تفجر البترول بغزارة من باطن الأرض في بعض المناطق دون حفر او مضخات او آبار وخاصة في مناطق الأزرق وبئر السرحان ومناطق في الجنوب بصورة عامة.
وأخيرا منطقة البتراء التي ظهرت فيها بقعة بترولية في الأسبوع الماضي والتي زودنا الشوبكي بمعلومات كافية عنها. الآن تاتي حالة عطاء تطوير بئر حمزة في منطقة الأزرق تأكيدا لما نشرته الأنباط منذ عدة سنوات على لسان الشوبكي المدعم كلامه بالوثائق والخرائط والدراسات التي تؤكد وجود النفط في اكثر من منطقة في الاردن
ومن المؤكد ان ما نشر في الأنباط في اعداد سابقة ومنذ عدة سنوات يفيد بوجود البترول بكميات كبيرة في عدد من المناطق الأردنية وسيتأكد من ذلك الخبراء والشركات العاملة في مجال الاستكشاف والتنقيب عن وجود البترول في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة عدم وجود هذه الثروة الهائلة في باطن الأرض هذا اذا اعترفت الحكومة بوجود البترول في أراضيها، فيما كانت تزعم سابقا بوجود البترول بكميات غير تجارية او يتم استخراج الذهب الأسود لصالح شركات اخرى لا يعلم عنها الشعب الأردني. واستهجن الشوبكي قرار الحكومة رفع اسعار المشتقات النفطية بعد ان رفعت الحكومة الدعم عن هذه المشتقات الأمر الذي يعني ان رفع اسعار البترول سيف مسلط بيد الحكومة على رقاب الشعب الى ان يقضي الله أمرا كان مفعولا."الأنباط"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.