تناولت شبكة "سي بي سي نيوز" الأمريكية إعلان النيابة العامة في مصر تلقيها شكاوى ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة التجسس والتحريض على العنف والفساد.
وقالت الشبكة، إن الرئيس المعزول مرسي، المتواري عن الأنظار منذ عزله من السلطة في الثالث من يوليو الماضي، لم يتم بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب أي جريمة، لكن في الأيام الأخيرة دعت واشنطن إلى إطلاق سراحه ووقف اعتقال قادة من الإخوان المسلمين.
و أوضحت أن مكتب النائب العام أكد في بيان له أنه تلقى شكاوى ضد المعزول، وثمانية إسلاميين آخرين بما في ذلك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وأشارت الشبكة إلى أن مثل تلك الشكاوى ضد المعزول هي خطوة أولى في العملية الجنائية، مما يسمح لأعضاء النيابة العامة لبدء التحقيق ما يمكن أن يؤدي إلى توجيه تهم، لكن الإعلان عن هذه الخطوة كان أمرًا غير عادي حيث يتم عادة الانتظار حتى يتم توجيه اتهامات رسمية.
وأضافت الشبكة أن النيابة العامة لم تعلن عن الذين قدموا هذه الشكاوى، والقانون المصري يسمح لهم للتحقيق في الشكاوى من الشرطة أو أي فرد من الشعب.
وأوضحت أن "بديع" وعدد من مسئولي الإخوان يواجهون بالفعل اتهامات بتهمة التحريض على العنف، وتم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن تم القبض على بعضهم فقط.
وفي المقابل وردًا على سؤال حول هذا الأمر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باسم جين بساكي: "لا أستطيع أن أتكلم على تفاصيل هذا التحقيق، ولكن بصفة عامة، لقد أوضحنا ضرورة اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، احترامًا لسيادة القانون، وتجنب الاعتقالات والتحقيقات المسيسة".
وقالت الشبكة، إن الرئيس المعزول مرسي، المتواري عن الأنظار منذ عزله من السلطة في الثالث من يوليو الماضي، لم يتم بعد توجيه اتهامات إليه بارتكاب أي جريمة، لكن في الأيام الأخيرة دعت واشنطن إلى إطلاق سراحه ووقف اعتقال قادة من الإخوان المسلمين.
و أوضحت أن مكتب النائب العام أكد في بيان له أنه تلقى شكاوى ضد المعزول، وثمانية إسلاميين آخرين بما في ذلك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
وأشارت الشبكة إلى أن مثل تلك الشكاوى ضد المعزول هي خطوة أولى في العملية الجنائية، مما يسمح لأعضاء النيابة العامة لبدء التحقيق ما يمكن أن يؤدي إلى توجيه تهم، لكن الإعلان عن هذه الخطوة كان أمرًا غير عادي حيث يتم عادة الانتظار حتى يتم توجيه اتهامات رسمية.
وأضافت الشبكة أن النيابة العامة لم تعلن عن الذين قدموا هذه الشكاوى، والقانون المصري يسمح لهم للتحقيق في الشكاوى من الشرطة أو أي فرد من الشعب.
وأوضحت أن "بديع" وعدد من مسئولي الإخوان يواجهون بالفعل اتهامات بتهمة التحريض على العنف، وتم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكن تم القبض على بعضهم فقط.
وفي المقابل وردًا على سؤال حول هذا الأمر قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باسم جين بساكي: "لا أستطيع أن أتكلم على تفاصيل هذا التحقيق، ولكن بصفة عامة، لقد أوضحنا ضرورة اتباع الإجراءات القانونية اللازمة، احترامًا لسيادة القانون، وتجنب الاعتقالات والتحقيقات المسيسة".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.