لبنان يشدد الإجراءات الأمنية حول المصالح التركية
August 13 2013 07:02
أعلنت السلطات اللبنانية تشديد الإجراءات الأمنية حول
المصالح التركية في بيروت في أعقاب اختطاف طيار تركي ومساعده الأسبوع
الماضي على طريق مطار بيروت الدولي، في وقت أغلقت انقرة مركزها الثقافي
ومكتبها التجاري في العاصمة اللبنانية كإجراءات احترازية.وذكرت
الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن القوى الأمنية اتخذت
إجراءات أمنية احترازية في محيط الفنادق التي تضم نزلاء من الجنسية
التركية. وأضافت أن «القوى الأمنية اتخذت إجراءات حماية في محيط المستشارية
التركية في رياض الصلح وفي محيط بناية اللعزارية وسط بيروت حيث مكاتب شركة
الطيران التركية والمركز الثقافي التركي وفي محيط مكتب وكالة أنباء
الأناضول مقابل السراي الحكومي في وسط العاصمة اللبنانية
وأشارت الوكالة إلى أن الإجراءات الأمنية طالت أيضا محيط السفارة التركية في الرابية شمال بيروتيأتي
ذلك بعد قيام مجموعة مسلحة بخطف طيار تركي ومساعده قرب مطار بيروت الجمعة
الماضية ، في خطوة قالت أنها للضغط على أنقرة لإطلاق سراح تسعة لبنانيين
تحتجزهم مجموعة مسلحة في سوريا منذ مايو 2012.في غضون ذلك، أغلقت انقرة مركزها الثقافي ومكتبها التجاري في العاصمة اللبنانية كإجراءات احترازية
وقال
السفير اينان اويلديزان «المركز الثقافي والمكتب التجاري التركيين في
بيروت علقا نشاطاتهما لأسباب أمنية»، وأضاف انه «منذ مايو الماضي، نقلت
مكاتب شركة الخطوط الجوية التركية الى مطار بيروت الدولي ، على اثر سلسلة
من الاعتصامات التي نفذها أهالي المخطوفين اللبنانيين أمام مكاتب الشركة في
وسط بيروت». ويأتي إقفال المركزين بعد ثلاثة ايام من دعوة انقرة رعاياها
الى مغادرة لبنان وعدم التوجه اليه سوى في حالات الضرورة. ونوه السفير
التركي «بالإجراءات التي اتخذتها القوى الأمنية لحماية المصالح التركية في
العاصمة اللبنانية
وجدد
اويلديز التأكيد ان بلاده «ليست على علاقة بخطف الزوار اللبنانيين» في
منطقة اعزاز الواقعة في محافظة حلب في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا، الا
أنها تعمل على التوصل الى حل لهذه القضية. وشكلت تركيا صلة بين المجموعة
الخاطفة من جهة، والطرف اللبناني ممثلا بوزير الداخلية والمدير العام للأمن
العام اللواء عباس ابراهيم. ولم تؤد المفاوضات الى مخرج للإفراج عن
المخطوفين اللبنانيين
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.