أخر الاخبار

12‏/09‏/2013

غارات بدمشق والحر يسيطر على مقر أمني

  دمشق ,   سوريا ,   المعارضة المسلحة ,   الجيش السوري ,   الجيش الحر ,   التل ,   حي جوبر ,   قصف السفيرة ,   ريف حلب ,   حلب ,   حمص ,   جبهة النصرة ,   ريف حمص
أحد مقاتلي المعارضة المسلحة في مدينة حلب - أرشيف 

نفذ الطيران الحربي السوري أكثر من 10 غارات جوية على منطقة السفيرة بريف مدينة حلب شمالي البلاد وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة على طريق خناصر.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة التل وحي جوبر ومخيم اليرموك بريف دمشق، في حين دارت صباح الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا وسط على مناطق في المدينة.
أما في القنيطرة فقد أعلن الجيش الحر سيطرته على مفرزة الأمن العسكري في قرية المعلقة، وفقا لمصادر المعارضة.
وفي حمص ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى المدنيين الذين قضوا على يد جبهة النصرة المتشددة، ارتفع خلال الساعات القليلة التي سيطروا فيها على قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي، إلى 22 شخصا.
وأضاف المرصد أن أغلب الذين قتلوا من الطائفة العلوية، ومن بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وتعرضت صباح الاثنين مناطق في مدينة دير الزور لقصف من قبل القوات النظامية، في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدة من الجيش "قضت اليوم على أفراد مجموعة إرهابية مسلحة تسمى نفسها كتيبة الفرات ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حي الصناعة بمدينة دير الزور".
وذكر مصدر مسؤول لمراسل (سانا) أن "من بين الإرهابيين القتلى خلدون السعد متزعم المجموعة إضافة إلى إصابة قناص يلقب بـ (المشهور) إصابة بليغة".
أسلحة أميركية "فتاكة" للمعارضة
وقال متحدث باسم الائتلاف السوري المعارض إن الولايات المتحدة بدأت توزيع بعض الأسلحة "الفتاكة" على مقاتلي المعارضة.
وفي يونيو أشار مسؤولون بالبيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قرر تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلي المعارضة السورية، لكن منذ ذلك الحين قال مشرعون أميركيون وقادة لمقاتلي المعارضة إنه لم تصل أي أسلحة فتاكة.
وقال خالد صالح مؤتمرا صحفيا: "الولايات المتحدة توزع مساعدات غير فتاكة. وبعض المساعدات الفتاكة أيضا على المجلس العسكري الأعلى"، في إشارة إلى المجلس الذي يشرف على عمليات المقاتلين الذين يعملون تحت قيادة اللواء سليم إدريس.
وقال صالح إن الولايات المتحدة بدأت تقديم المساعدات الفتاكة "لأنهم متأكدون أن الآليات التي أرسلها إلى المجلس العسكري الأعلى جرى اختبارها بشكل جيد وأنهم سيكونون متأكدين من أن الأسلحة لن تقع في الأيدي الخطأ"، في إشارة إلى قلق واشنطن من احتمال أن تصل تلك الأسلحة إلى جماعات إسلامية متشددة مثل جبهة النصرة التي تنشط في شمال سوريا.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013