أخر الاخبار

17‏/09‏/2013

إسرائيل تسمح بإدخال مواد بناء إلى غزة

  قطاع غزة ,   الأنفاق ,   مواد البناء ,   حديد البناء ,   معبر كفر أبو سالم ,   الفلسطينيون ,   حكومة حماس ,   السلطة الفلسطينية ,   إسرائيل

عامل فلسطيني يستخدم المعول قرب كسارة حصى - أرشيفية

صرح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع في قطاع غزة رائد فتوح، الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت للمرة الأولى على إدخال كميات "محدودة" من مواد البناء من معبر كرم أبو سالم إلى قطاع غزة بدءاً من الأحد المقبل.

وقال فتوح "بناء على تعليمات مباشرة من الرئيس محمود عباس والجهود التي بذلتها السلطة الوطنية وافقت إسرائيل للمرة الأولى منذ 6 سنوات على إدخال مواد بناء من الاسمنت والحديد المسلح وحصى البناء بدءاً من الأحد المقبل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".
وأوضح فتوح أن الكميات التي سمح بإدخالها يومياً، عدا يومي الإجازة الاسبوعية، هي "20 شاحنة من الاسمنت بواقع 800 طن و10 شاحنات محملة بالحديد المسلح للبناء بواقع 400 طن و40 شاحنة حصى بناء محملة بنحو 1600 طن كمرحلة أولى" مشدداً على أنه وفقاً للاتفاق بين السلطة الوطنية وإسرائيل "ستتم زيادة هذه الكميات بالتدريج".
وقال مدير عام المعابر في السلطة الفلسطينية نظمي مهنا في بيان إن "الجهود المضنية التي بذلتها السلطة الفلسطينية على مدار السنوات الماضية أثمرت عن الحصول على موافقة من الجانب الإسرائيلي على إدخال كميات محدودة من الاسمنت وحديد البناء وحصى البناء للقطاع الخاص الفلسطيني بقطاع غزة".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يمنع دخول هذه السلع للقطاع منذ 6 سنوات.
وأكد مهنا على "استمرار جهود السلطة الفلسطينية على مدار الساعة لكي تعود الحياة لمعابر قطاع غزة كما كانت عليه قبل فرض الحصار".
من جهتها اعتبرت حكومة حماس هذه الخطوة "إيجابية على طريق إنهاء الحصار".
وقال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في حكومة حماس حاتم عويضة لفرانس برس "هذه خطوة إيجابية، لكن احتياجات قطاع غزة تصل إلى 6000 طن من حصى البناء و4000 طن من الاسمنت و1500 طن من الحديد المسلح للبناء يومياً".
وأشار عويضة إلى أن "تنسيقاً مباشراً ومميزاً يتم بيننا في الوزارة وبين لجنة تنسيق البضائع (التابعة للسلطة الفلسطينية) ونقوم حالياً بالتنسيق مع التجار الفلسطينيين لتنسيق توزيع كميات مواد البناء التي ستدخل بدءاً من الأحد المقبل".
واعتبر عويضة أن هذه الكميات "رغم أنها غير كافية، سيكون لها أثر إيجابي في تصويب الوضع الاقتصادي لقطاع غزة المحاصر"، مبيناً أنه "حين يسمح بإدخال المواد والسلع من المعابر الرئيسية، لا حاجة للأنفاق التي كانت أمراً طارئاً".
وعمدت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف 2007 إلى إدخال السلع والبضائع والوقود إضافة إلى مواد البناء من مصر عبر مئات الأنفاق تحت الأرض المنتشرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ومنذ عدة أسابيع يواصل الجيش المصري حملة أمنية على الحدود مع غزة أدت إلى تدمير غالبية الأنفاق وفقاً لمسؤولين في حكومة حماس، ما أدى إلى نفاد مواد البناء من السوق في قطاع غزة وشح الوقود المهرب من مصر.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013