تعكف وزارة الثقافة في الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، على التجهيز لإنتاج فيلم سينمائي يحاكي قصة "أسر" الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال مدير ديوان الوزارة محمد العرعير لوكالة أنباء شينخوا اليوم (الثلاثاء) إن التحضيرات للفيلم دخلت مراحلها الأخيرة بانتظار بدء تصويره خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف العرعير أن كامل مشاهد الفيلم سيتم تصويرها في قطاع غزة "سعيا من الوزارة لتعزيز الإنتاج السينمائي الفلسطيني وتحديدا في غزة حيث المكان والزمان والمشهد الحقيقي".
وسيشارك في الفيلم طاقم من الممثلين المحليين، ويشرف على كتابة السيناريو ويخرجه المخرج الفلسطيني ماجد جندية.
وأوضح العرعير أن الفيلم سيقوم على مشاهد تمثيلية دون أي لقطات وثائقية، لافتا إلى أن طاقم الفيلم يجمع معلومات يمكن عرضها للمرة الأولى بشأن عملية أسر الجندي الإسرائيلي.
وتابع أن الهدف من الفيلم هو "تحريك المشهد الثقافي الفلسطيني، وإظهار الإمكانيات الفنية للمخرجين والممثلين الفلسطينيين، والأهم توثيق عملية أسر الجندي الإسرائيلي بوصفها حدثا هاما في تاريخ المقاومة والشعب الفلسطيني".
وكان شاليط اختطف يوم 25 يونيو 2006 خلال عملية على حدود قطاع غزة نفذتها (كتائب القسام) الجناح العسكري لحركة حمس وجماعتي (ألوية الناصر صلاح الدين) و(جيش الإسلام).
وقتل خلال العملية التي أطلقت عليها حماس اسم (الوهم المتبدد)، جنديان إسرائيليان وجرح خمسة آخرون، إلى جانب أسر شاليط لمدة خمسة أعوام.
وتم إطلاق سراح شاليط في 18 أكتوبر عام 2011 بموجب اتفاق رعته مصر لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل التي أفرجت مقابله عن أكثر من ألف معتقل فلسطيني على دفعتين.
وقال العرعير إن وزارة الثقافة في غزة رصدت مبلغ مائة ألف دولار أمريكي كميزانية لإنتاج الفيلم، وذلك بالتعاون مع شركة محلية للإنتاج الإعلامي.
ولفت إلى أنه كان مقررا أن تتولى وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تغطية تكاليف إنتاج الفيلم "إلا أن رد طهران تأخر كثيرا في ظل التحولات السياسية في المنطقة، وموقف الحكومة في غزة من الأزمة في سوريا".
وقلل من احتمال تعرض الفيلم لانتقادات خارجية، قائلا: "نحن لا نبالي على مدار التاريخ بالانتقادات الدولية فكيف سنلتفت اليوم لهذه القضية ونحن نحاول أن نستنهض الشعوب للوقوف بجانب قضيتنا العادلة".
وأضاف العرعير أن "العالم إذا أراد انتقاد مثل هذا الفيلم فعليه أن يوجه انتقاده لإسرائيل التي تعتقل ولا تزال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية وبدون وجه حق".
وأكد المسؤول في وزارة الثقافة المقالة أن ترتيبات ستجرى لعرض الفيلم عند الانتهاء من تصويره والترويج له داخليا وخارجيا وعرضه على فضائيات لبثه ورعايته.
وسبق أن أنتجت حكومة حماس فيلمين يتناولان سيرة اثنين من كبار قادتها العسكريين، علما أنها أقامت مدينة (أصداء) للإنتاج الإعلامي في جنوب قطاع غزة بتكلفة وصلت إلى 200 مليون دولار أمريكي.
وقال مدير ديوان الوزارة محمد العرعير لوكالة أنباء شينخوا اليوم (الثلاثاء) إن التحضيرات للفيلم دخلت مراحلها الأخيرة بانتظار بدء تصويره خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضاف العرعير أن كامل مشاهد الفيلم سيتم تصويرها في قطاع غزة "سعيا من الوزارة لتعزيز الإنتاج السينمائي الفلسطيني وتحديدا في غزة حيث المكان والزمان والمشهد الحقيقي".
وسيشارك في الفيلم طاقم من الممثلين المحليين، ويشرف على كتابة السيناريو ويخرجه المخرج الفلسطيني ماجد جندية.
وأوضح العرعير أن الفيلم سيقوم على مشاهد تمثيلية دون أي لقطات وثائقية، لافتا إلى أن طاقم الفيلم يجمع معلومات يمكن عرضها للمرة الأولى بشأن عملية أسر الجندي الإسرائيلي.
وتابع أن الهدف من الفيلم هو "تحريك المشهد الثقافي الفلسطيني، وإظهار الإمكانيات الفنية للمخرجين والممثلين الفلسطينيين، والأهم توثيق عملية أسر الجندي الإسرائيلي بوصفها حدثا هاما في تاريخ المقاومة والشعب الفلسطيني".
وكان شاليط اختطف يوم 25 يونيو 2006 خلال عملية على حدود قطاع غزة نفذتها (كتائب القسام) الجناح العسكري لحركة حمس وجماعتي (ألوية الناصر صلاح الدين) و(جيش الإسلام).
وقتل خلال العملية التي أطلقت عليها حماس اسم (الوهم المتبدد)، جنديان إسرائيليان وجرح خمسة آخرون، إلى جانب أسر شاليط لمدة خمسة أعوام.
وتم إطلاق سراح شاليط في 18 أكتوبر عام 2011 بموجب اتفاق رعته مصر لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل التي أفرجت مقابله عن أكثر من ألف معتقل فلسطيني على دفعتين.
وقال العرعير إن وزارة الثقافة في غزة رصدت مبلغ مائة ألف دولار أمريكي كميزانية لإنتاج الفيلم، وذلك بالتعاون مع شركة محلية للإنتاج الإعلامي.
ولفت إلى أنه كان مقررا أن تتولى وزارة الثقافة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تغطية تكاليف إنتاج الفيلم "إلا أن رد طهران تأخر كثيرا في ظل التحولات السياسية في المنطقة، وموقف الحكومة في غزة من الأزمة في سوريا".
وقلل من احتمال تعرض الفيلم لانتقادات خارجية، قائلا: "نحن لا نبالي على مدار التاريخ بالانتقادات الدولية فكيف سنلتفت اليوم لهذه القضية ونحن نحاول أن نستنهض الشعوب للوقوف بجانب قضيتنا العادلة".
وأضاف العرعير أن "العالم إذا أراد انتقاد مثل هذا الفيلم فعليه أن يوجه انتقاده لإسرائيل التي تعتقل ولا تزال آلاف الفلسطينيين في ظروف غير إنسانية وبدون وجه حق".
وأكد المسؤول في وزارة الثقافة المقالة أن ترتيبات ستجرى لعرض الفيلم عند الانتهاء من تصويره والترويج له داخليا وخارجيا وعرضه على فضائيات لبثه ورعايته.
وسبق أن أنتجت حكومة حماس فيلمين يتناولان سيرة اثنين من كبار قادتها العسكريين، علما أنها أقامت مدينة (أصداء) للإنتاج الإعلامي في جنوب قطاع غزة بتكلفة وصلت إلى 200 مليون دولار أمريكي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.