أخر الاخبار

16‏/09‏/2013

وزير الخارجية الروسى يرحب بدعوة "فهمى" لزيارة مصر

وزير الخارجية نبيل فهمى
وزير الخارجية نبيل فهمى

رحب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بالدعوة التى وجهها له نظيره المصرى نبيل فهمى لزيارة القاهرة، وأعرب عن أمله فى تحديد موعد مناسب للزيارة.

وقال لافروف -فى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، عقب المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده مع نظيره المصرى نبيل فهمى فى موسكو، ونقلته وكالة أنباء نوفوستى الروسية- إنه طاب له أن يسمع الوزير المصرى وهو يؤكد أن القيادة المصرية الجديدة بصدد استئناف العملية السياسية الهادفة إلى وضع مصر على سكة التنمية المستدامة.

وأضاف أن القيادة الروسية ترحب بما تبذله القيادة المصرية من جهود لتفعيل مؤسسات سلطة الدولة وإنماء الاقتصاد واستتباب الأمن وإحقاق حقوق المواطنين الأساسية.

وأكد لافروف أن القيادة الروسية تريد أن تستقر أوضاع مصر، لكى تؤدى مصر دورها الرئيسى المؤثر فى منطقة الشرق الأوسط.ونوه وزير الخارجية الروسى إلى أن بلاده تؤيد جهود القيادة المصرية لحفظ الأمن العام ومكافحة الإرهاب.

وحول الأزمة السورية أعرب لافروف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستتمسك بما تم الاتفاق عليه بشأن أسلحة كيماوية سورية، وأكد أن وزارة الخارجية الروسية تتعامل مع المعارضة السورية أيضا لحل الأزمة فى سوريا.

وشدد وزير الخارجية الروسى على ضرورة أن تكون المنظمة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيماوية هى صاحبة القرار النهائى بشأن الأسلحة الكيماوية السورية.

وقال لافروف إن المبادرة الروسية الأمريكية المتفق عليها لحل المسألة "الكيماوية" السورية حددت إطارا زمنيا ممكنا لعملية تدمير أسلحة كيماوية سورية، وحددت أمورا أخرى.. "ولكن يجب أن تكون منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هى صاحبة القرار النهائى".

وقال لافروف إن "وثيقة جنيف تقول إن مجلس الأمن الدولى سيتخذ قرارا يؤيد فيه أولاً قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية"، وأضاف لافروف أنه واثق بأن "الجانب الأمريكى سيتمسك بما تم الاتفاق عليه".

وأكد لافروف أن الدبلوماسيين الروس يتعاملون مع المعارضة السورية أيضا لحل الأزمة فى سوريا.. مشيرا إلى "أن قادة جميع المجموعات المعارضة زارونا باستثناء الائتلاف الوطنى"، لافتا إلى أن الدعوة لزيارة موسكو وجهت إلى الائتلاف الوطنى أيضا.

وأكد لافروف أن الخطة التى وضعتها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية لتصفية قضية "الكيماوى" السورى لا تتضمن إمكانية استخدام القوة تلقائيا فى حال لم تنفذ الحكومة السورية الالتزامات الناشئة عن هذه الخطة.

وقال لافروف "أكرر أنه يجب أولا أن تتخذ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قرارها، ويجب أن يؤيد مجلس الأمن، مع العلم أن الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة الخاص باستخدام القوة) لا إشارة إليه هنا".

وشدد لافروف على ضرورة أن تكون منظمة حظر الأسلحة الكيماوية هى صاحبة القرار فى الأمور المتعلقة بـ"الكيماوى" السورى.










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013