سفن حربية امريكية وروسية تتواجه في المتوسط
فى الوقت الذى تبادل فيه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى
باراك أوباما الابتسامات الدبلوماسية، خلال لقائهما أمس فى قمة مجموعة
العشرين فى روسيا، كانت تحركات عسكرية يجريها جيشا البلدين فى إطار الحرب
الباردة بينهما وتعارض موقفيهما من فكرة التدخل العسكرى فى سوريا، فبينما
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أمس، إن السفينة الحربية
الأمريكية «يو.إس.إس سان أنطونيو» رست فى ميناء حيفا شمال إسرائيل للتزود
بالوقود، عبرت 3 سفن حربية روسية، أمس، مضيق البوسفور التركى متجهة إلى
شرقى المتوسط مقابل السواحل السورية على خلفية الاستعدادات لاحتمال توجيه
ضربة عسكرية لدمشق
وقال
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إن ما قاله وزير الخارجية الأمريكى جون
كيرى، فى رده على سؤال عن احتمال تعزيز قوة تنظيم القاعدة الإرهابى فى
سوريا نتيجة الضربات بأن القاعدة غير موجودة أصلا فى سوريا، يعد كذباً لأنه
يعرف أن جبهة النصرة هى إحدى خلايا القاعدة. وحذرت وزارة الخارجية
الروسية، أمس، من أن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا قد يكون له وقع الكارثة
إذا أصاب الصاروخ مفاعلا نوويا صغيرا قرب دمشق، يحتوى على يورانيوم مشع.
وقالت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية، أمس، إن هيئة الأركان العامة
للقوات المسلحة الروسية، ومقر قيادة قوات الدفاع الجوى-الفضائى، فى حالة
التأهب القصوى، وأعلنت الصين اتفاقها مع روسيا فى أن الحل السياسى هو الحل
الوحيد للأزمة السورية. وقال موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، فى
تقرير له أمس، إن «حزب الله اللبنانى بدأ الاستعدادات العسكرية للضربة
الأمريكية المحتملة، حيث نقل ما يقرب من 10 آلاف مقاتل من عناصره إلى سوريا
للدفاع عن دمشق. وقالت وكالة أنباء «فرانس برس إن انقساما برز فى صفوف
الكتلة الجمهورية، بين القاعدة ورئيس المجلس الذى أكد دعم الرئيس الأمريكى
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.