يولد الانسان حرا ولكن تجبره الظروف احيانا الى العيش بين القضبان.. ضريبة يدفعها المناضلين في فلسطين من اجل ان يهنأ غيرهم بالعيش بكرامة ..يقاومون الاحتلال بكل اشكال النضال المشروعة فمنهم من يسقط شهيد او جريحا او يعتقل ليمضي ما تبقى من حياته اسيرا في زنازين الاحتلال .
الاسير حسام العطار من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اعتقل من منزله في حي العطاطرة بتهمة الانتماء الى كتائب الشهيد عز الدين القسام
خضع الاسير العطار الى عملية "في الخصيتين" من شدة التعذيب الذي تعرض له مما اثار قلق والديه وزوجته خصوصا بعد العملية التي اجريت له في مكان حساس من جسده وساور القلق اسرته على مستقبل حياته .
تم تهريب "حيواناته المنوية" من السجن لعمل زراعة لطفل يحلم به وامل يعيش عليه ويجدد حلمه بالافراج من اجل ان يخفف عنه ظلم السجان وطيلة مدة الاسر .
لم تخفي عائلة العطار فرحتها بمناسبة نجاح عملية "التخصيب" لزوجة الاسير واحتفلت بطريقتها الخاصة كأي عرس فلسطيني بتوزيع الحلوى واطلاق الالعاب النارية في الهواء واذاعوا النبأ عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في قطاع غزة .
دنيا الوطن شاركتهم الفرحة وزارت بيت عائلة الاسير حسام العطار والتقت والديه وزوجته الذين تحدثوا عن مرارة الفرقة والحلم الذي تجدد لهم واستعدادهم لاستقبال الضيف الجديد لعله يخفف عنهم مرارة البعد عن ابنهم المعتقل خلف اسوار السجون الاسرائيلية .
وأثناء اللقاء فاجئهم والد الاسير بالاتصال مباشرة بانه حسام الذي يقبع خلف القضبان وعلى الهواء مباشرة عبر للجميع عن فرحته العارمة بسماعه نبأ "حمل زوجته" بالطفل الذي انتظره منذ أن تزوج .
الجدير بالذكر انه تم في الآونة الاخيرة تهريب "الحيوانات المنوية" الخاصة بالاسرى بعدة طرق معينة وعمل زراعة لزوجاتهم ليحلموا باطفالهم ويكبروا مع سنوات السجن وكما قال احد الاسرى في لقاءات سابقة اتمنى ان اخرج من السجن وارى ابني شابا يحملني على اكتافه ويطوف بي وسط المهنئين.
الاسير حسام العطار من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اعتقل من منزله في حي العطاطرة بتهمة الانتماء الى كتائب الشهيد عز الدين القسام
خضع الاسير العطار الى عملية "في الخصيتين" من شدة التعذيب الذي تعرض له مما اثار قلق والديه وزوجته خصوصا بعد العملية التي اجريت له في مكان حساس من جسده وساور القلق اسرته على مستقبل حياته .
تم تهريب "حيواناته المنوية" من السجن لعمل زراعة لطفل يحلم به وامل يعيش عليه ويجدد حلمه بالافراج من اجل ان يخفف عنه ظلم السجان وطيلة مدة الاسر .
لم تخفي عائلة العطار فرحتها بمناسبة نجاح عملية "التخصيب" لزوجة الاسير واحتفلت بطريقتها الخاصة كأي عرس فلسطيني بتوزيع الحلوى واطلاق الالعاب النارية في الهواء واذاعوا النبأ عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة في قطاع غزة .
دنيا الوطن شاركتهم الفرحة وزارت بيت عائلة الاسير حسام العطار والتقت والديه وزوجته الذين تحدثوا عن مرارة الفرقة والحلم الذي تجدد لهم واستعدادهم لاستقبال الضيف الجديد لعله يخفف عنهم مرارة البعد عن ابنهم المعتقل خلف اسوار السجون الاسرائيلية .
وأثناء اللقاء فاجئهم والد الاسير بالاتصال مباشرة بانه حسام الذي يقبع خلف القضبان وعلى الهواء مباشرة عبر للجميع عن فرحته العارمة بسماعه نبأ "حمل زوجته" بالطفل الذي انتظره منذ أن تزوج .
الجدير بالذكر انه تم في الآونة الاخيرة تهريب "الحيوانات المنوية" الخاصة بالاسرى بعدة طرق معينة وعمل زراعة لزوجاتهم ليحلموا باطفالهم ويكبروا مع سنوات السجن وكما قال احد الاسرى في لقاءات سابقة اتمنى ان اخرج من السجن وارى ابني شابا يحملني على اكتافه ويطوف بي وسط المهنئين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.