صورة أرشيفية
بدأت الولايات المتحدة إرسال أسلحة وذخيرة إلى المجلس العسكرى الموحّد فى سوريا، وربما تكون هذه الشحنات هى الأولى من أمريكا إلى الثوار السوريين.
هذا وقال جاى كارنى ،الناطق باسم البيت الأبيض: حسب ما جاء على العربية نت "بدون تأكيد معلومات محددة أقول إننا منذ حين وقال الرئيس أننا نزيد مساعدتنا للمعارضة المسلحة السورية".
ولا تريد الإدارة الأمريكية التحدث علناً عن نوعية الأسلحة، لكن مسئولين أميركيين سرّبوا للصحافة أن وكالة الاستخبارات المركزية شحنت أسلحة خفيفة وذخيرتها عن طريق تركيا والأردن.
فى نفس السياق، قالت مارى هارف، ناطقة باسم الخارجية الأميركية: "هذا الأسبوع أرسلنا مواد غير فتاكة إضافية مثل أجهزة الاتصالات وآليات وطبعاً مساعدات إنسانية".
وتبقى الولايات المتحدة فى أسفل السلّم بين الدول التى تساعد الثوار السوريين مع أن شحنات سابقة من مضادات الدروع أثبتت فاعليتها.
من جانبها، قالت دان ليمان، من مجموعة الدعم السورية: "حققوا نجاحات جيدة مع مضادات الدروع ودمّرت تسعين مدرعة خلال أسبوع فى معارك حامية".
ورفض الأميركيون دائماً إرسال سلاح نوعى للثوار السوريين لا يعرفون من هم هؤلاء الثوار وأيضاً بسبب وجود تنظيم "القاعدة" وتنظيمات راديكالية فى سوريا ولخوف الأميركيين من سقوط الأسلحة الفتاكة فى يدهم. لكن وزارة الخارجية كشفت بشكل غير مباشر أن السلاح الجديد سيذهب فقط لجنود يعرفونهم.
وأضافت هارف: "يجب أن يمرّ وقت لبناء خطوط الدعم لايصال المساعدات وقلنا ذلك منذ سنتين وكلما حددنا طرفاً مناسباً كلما فعلنا ذلك"، ومع ذلك تبقى الأسلحة الفتاكة الأميركية غير نوعية.
وقالت ليمان : "نحتاج لمضادات الدروع وأسلحة خفيفة وذخيرتها وبما أننا لن نحصل على مضادات الطيران نريد استبدالها بالتدريب لكل عناصر المجلس الموحد".
ومن التناقضات أن الثوار السوريين يريدون أسلحة أميركية لقلب ميزان المعركة والأميركيون يردون من التسليح إيصال الأطراف إلى الحلّ السياسى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.