أخر الاخبار

23‏/09‏/2013

مبارك خرفن

ردا على اتهام عرفات بالخيانة ... صبيح : مبارك خرفن


عبر أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني السفير محمد صبيح عن اندهاشه واستغرابه لما نسب إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حول تسريب الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات لموعد حرب اكتوبر 73 إلى الجانب الإسرائيلى .وقال القيادى الفلسطينى محمد صبيح الذي عاصر حرب أكتوبر وشهد التنسيق الفلسطيني - المصري خلالها ،في تصريحات له اليوم الأحد، إن وضع الرئيس السابق مبارك الصحي وحالته النفسية لا تسمح بإعطاء أي تصريحات وخاصة مثل هذا التصريح الغريب ، فى إشارة إلى التسجيلات المنسوبة إلى الرئيس مبارك

وأشار إلى ان " التنسيق في حربى الاستنزاف وحرب أكتوبر بين الدولة المصرية والجيش المصري العظيم والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يشارك فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك، كونه كان يعمل بالقوات الجوية المصرية، حيث كان التنسيق مع القيادة السياسية المصرية في ذلك الوقت "وأضاف أن الرئيس الراحل ياسر عرفات كانت تربطه روابط قوية بالجيش المصري وكان مصري الهوى، حيث كان ينسق على مدار الساعة منذ انتهاء حرب عام 1967 حتى نصر أكتوبر العظيم مع الجيش المصري ، مشيرا ان تكريم الرئيس عرفات في مصر هو دليل على مواقفه البطولية

وقال إن " الرئيس عرفات كان الوحيد الذي زار الجيش المصرى بعد الحصار الإسرائيلي، واستقبله الجنود المصريين بكل حماس وبكل حب، ولعلنا نتذكر الجنازة العسكرية التي أقيمت لعرفات في مصر في طريقه إلى مثواه الأخير في فلسطين حيث كانت تليق بهذا القائد العظيم والذي شارك بها كثير من رؤساء الدول وكان في مقدمتهم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وأشار أن الرئيس مبارك كرم الرئيس عرفات باسم مصر عندما ودعه بعد توقيع اتفاقيات اوسلو 1993 على حدود فلسطين - مصر على معبر رفح .وأكد صبيح ان الرئيس عرفات تعرض الى 21 محاولة اغتيال اسرائيلية غادرة، حيث دمر مقره تماما في تونس، ودمر مقره ايضا في الفاكهاني في بيروت، وفي حرب 82 في لبنان كانت الطائرات تبحث عنه في كل مكان، مشيرا الى ان القائد الراحل ياسر عرفات بطل وفدائي من ابطال هذه الأمة

وقال صبيح " لذلك لا نتصور ان ينسب الى الرئيس الاسبق حسنى مبارك مثل هذا القول ولا بد من محاسبة من قاموا بهذا العمل ايا كانوا، مشيرا إلى أن عرفات كان محاصرا لمدة 4 سنوات حصارا قاسيا وبالطائرات والدبابات في وقت لم يجد الماء والدواء ولا حتى الاوكسجين وصمد صمودا بطوليا في وجه هذا الاحتلال الاسرائيلي والذي انقذه في ذلك الوقت شعبه الذي خرج بالملايين بالضفة الغربية وقطاع غزة لانقاذه في رام الله ".وقال السفير صبيح " نحي الجيش المصري العظيم وقيادته، ونحن على أبواب ذكرى اكتوبر المجيدة والتي نفتخر بها كأمة عربية ويفتخر بها احرار العالم، والجيش المصري هو جيش الشعب وهو من نسيج مصري واحد ولا توجد به طائفية ولا فئات ولا قبلية، ويستحق التقدير والاحترام فهو عماد هذه الأمة وليس مصر، حيث ان الجيش المصري والأزهر هما ركيزتان من ركائز الأمن القومي العربي









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013