محطة دريم تقدم اعلانا مجانيا لخمسة بلطجية في السويد ... وتطلب من السفير المصري في السويد مطالب تدل على غباء اعلامي مخجل
قناة دريم والغباء |
من جهاد ابو دلبوح - القاهرة
قدمت
محطة دريم يوم امس في برنامج وائل الابراشي دعاية مجانية لمدة ربع ساعة
لمظاهرة قالت ان الاخوان نظموها في السويد ... وتبين ان عدد المشاركين في
المظاهرة لم يكن يزيد عن خمسة اشخاص ليسوا مصريين وانما هم من التنظيم
الدولي لجماعة الاخوان ولا تستحق مظاهرتهم هذا الاعلان المطول الذي عرضه
الابراشي في برنامجه لتضخيم الحدث على طريقة محطة الجزيرة
ولوحظ
ان الهدف من هذه الفقرة المفتعلة وهذا التضخيم هو الاساءة الى السفير
المصري في السويد وقد وجه الابراشي للسفير اسئلة تدل على غباء اعلامي ومنها
سؤال : لماذا لم تنظم السفارة مظاهرة مؤيدة ... ولماذا تسمح السفارة
لهؤلاء بالتطاول على الجيش المصري وقادته ... ولماذا لم تؤمن السفارة
المشاركين في الوفد الفني ... اسئلة تدل على غباء اعلامي وعدم فهم ووعي
للاوضاع في السويد التي يمكن لاي مقيم فيها ان يتظاهر ضد الملك نفسه ... ثم
انه ليس من عمل السفارات تنظيم المظاهرات اما تأمين الحراسة فهذه مهمة
الجهة التي دعت الى الحفل وليس مهمة السفير
برنامج
الابراشي وقع مؤخرا في مطبات من هذا النوع تدل على عدم الحرفية .. ومنها
تقديم فقرات لمراسله احمد عبد الحليم الذي يبدا تقاريره بعبارة ( هذا
انفراد ) .. ثم لا يجيب عن سؤال الابراشي وانما يقوم بقراء فقرات معدة
مسبقا ينافق فيها بالترتيب بعض اللواءات في الشرطة ... الابراشي يسأل
مندوبه في الشرق فيجيب المندوب في الغرب .. حوار طرشان غير مهني وفيه
احتقار لعقلية المشاهد
وكان عدد
كبير من الوفد السينمائى المصرى بمهرجان مالمو بالسويد قد انسحبوا اعتراضا
على تعدى بعض عناصر من الإخوان من جنسيات عربية مختلفة مصرية وفلسطينية
عليهم أثناء فعاليات المهرجان التى بدأت منذ حفل الاف اعضاءتتاح.وعاد
إلى القاهرة مساء اليوم الأربعاء الفنانة عبير صبرى التى اعتدى عليها
لفظيا عناصر إخوانية ترفع علامة رابعة، وعاد معها الخرجان محمد أمين وأحمد
عاطف وعبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع
الإعلامى وأسرة قناة نايل سينما التى كانت تغطى فعاليات المهرجان، حيث علم
"اليوم السابع" أن الإخوان منعوهم من ممارسة عملهم وتسجيل وقائع المهرجان
واتخذ
الوفد المصرى قرارا بالعودة بعد أن اشتدت الأزمة وتصاعدت وتيرة الاشتباكات
اللفظية بين عناصر الإخوان والسينمائيين المصريين، والتى كانت بدأت منذ
اليوم الأول لحفل الافتتاح، ثم تصاعدت الأزمة أثناء عرض الفيلم المصرى
"فبراير الأسود" للنجم خالد صالح وإخراج محمد أمين، حيث حاول الإخوان تكسير
صالة العرض والتعدى على الفنانين ورفضوا أى محاولات للنقاش معهم.وتمادى
الإخوان فى إلقاء الشتائم على مصر والجيش المصرى بشكل كبير، مما استفز
الوفد المصرى المشارك فى المهرجان وردوا عليهم قائلين، يسقط يسقط حكم
المرشد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.