علماء الأزهر يهاجمون القرضاوي..
كريمة: كتب شهادة وفاته العلمية بنفسه.. عمر: زرع الفتنة بين المسلمين
بفتواه.. عاشور: وصل لمرحلة "الخرف".. مهني: يفتي لمن يدفع.. وباع دينه
بدنياه
شن عدد من علماء الأزهر هجومًا حادًا على الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس
الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بسبب الفتاوى التي صدرت منه في الفترة
الأخيرة وهاجم فيها الجيش المصري، ودعا فيها المصريين إلى مهاجمته.
قال
الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرضاوى دأب في
الفترة الأخيرة على مهاجمة القوات المسلحة والأزهر وقام بنشر الأذى بين
الناس.. مشيرا إلى أن القرضاوي كتب بذلك شهادة وفاته العلمية بنفسه، وشيع
وطنيته إلى زوايا الإهمال والنسيان.
وأضاف أن القرضاوى شوه الأزهر
بخطب نارية وتصريحات جهنمية لا تصدر إلا من شخص فقد عقله ورشده، لافتا إلى
أنه صاحب الفم المحروق واللسان المنفلت نظرا لأنه يستعدي الناس على وطنه،
وشكك في الجيش المصري وهو خير أجناد الأرض، مطالبا بمنعه من دخول المساجد.
وطالب
كريمة وسائل الإعلام بتجاهل نشر أية أخبار عن القرضاوي، وأن يضعوا كل ما
يقوله في زوايا الإهمال، منوها إلى أن الرسول أمرنا " بأن لا نعطى أموالنا
إلى السفهاء ولا نصغى إليهم".
وفى السياق ذاته، أكد الشيخ على عمر،
كبير أمناء لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الشيخ يوسف القرضاوي يعد عالما
من علماء الأزهر، وأثرى المكتبة الإسلامية بالعديد من المؤلفات، إلا أنه في
الفترة الأخيرة صدرت منه بعض الفتاوى التي أدت إلى شق الصف، وزرع الفتنة
بين جمع المسلمين، وما كان يجب أن تصدر مثل تلك الفتاوى من عالم جليل بحجم
القرضاوي.
وفي سياق متصل، قال الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر
الأسبق إن كل ما يقوله "القرضاوي" ليس من الإسلام في شيء، فحب الأوطان
والدفاع عنها من الإيمان، مشيرا إلى أن القرضاوي في مرحلة "الخرف" الآن
بسبب كبر سنه، وكل ما يصدر عنه ليس مسئولا. والقرضاوي باع دينه بدنياه،
هكذا أكد الدكتور محمود مهني، عضو هئية كبار العلماء، وقال القرضاوى نسى أن
مصر هي البلد الوحيد التي ذكرت في القرآن أكثر من مرة، وأنه نشأ في مصر
وشرب من نيلها وترعرع تحت شمسها.
وأشار مهنى إلى أن القرضاوي هو شيخ
"المارد" يفتي لك اليوم ويقبض، ويفتي عليك غدا إن منعت عنه الأموال، ولا
يؤمن بأرضه ولا بدياره، واختار الفانية على الباقية.
ولفت عضو هيئة
كبار العلماء إلى أنه يأمر بالمنكر إلا في مصر فقط دون قطر، ولا يستطيع أن
يفعل ذلك في أمريكا أو إسرائيل بسبب انتمائه إلى ولاية تابعة لأمريكا في
إشارة من إلى قطر.
وطالب مهنى بسحب لقب "الشيخ" من القرضاوي نظرًا لأن الشيخ يفهم صحيح الدين ولا يفتي بهواه مثلما يفعل القرضاوي. ووجه الأستاذ بجامعة الأزهر رسالة إلى القرضاوي مفادها "اتق الله يا قرضاوي فالدنيا فانية".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.