استنكر البابا تواضروس، الإشاعات التى وجهت إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الماضية مثل احتوائها على أسلحة واستقواء الأقباط بالخارج، مؤكدا أن الكنيسة القبطية "وطنية حتى النخاع وحملت صفات عديدة مثل كنيسة الشهداء"، مشيرا إلى أنها فى الأسابيع القليلة الماضية تعرضت حوالى مائة كنيسة وموقع مسيحى على أرض مصر إلى حرق ونهب، وتدمير واحتلال وتعرض حوالى ألف من منازل ومحال الأقباط إلى السرقة والاغتصاب والحرق والاعتداء والطرد.
وتابع البابا فى مقاله الافتتاحى فى العدد الأخير بمجلة الكرازة القبطية الصادرة عن الكنيسة الأرثوذكسية: "سخافة إشاعات لانتشار الأمية المخيفة فى بلادنا وبعض وسائل الإعلام المدمرة لعقول الناس تنشر الإشاعات والادعاءات المغرضة والخبيثة والتى تهدف إلى إضعاف روح الوحدة الوطنية وتفتيت المحبة التى تربط المصريين معا مثل إشاعة الكنائس بها أسلحة حتى أن مرشحا سابقا لرئاسة الجمهورية كان يروج هذه الإشاعة ورغم ما تعرضت له الكنائس المنة من اعتداء وحشى وغير إنسانى بالمرة لم نسمع عن قبطى واحد يستخدم سلاحا أين هذه الأسلحة إشاعة وكلام فاضى ظهرت حقيقته خلال الأحداث".
واستطرد بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "وإشاعة الأقباط يستقوون بالخارج ورغم ما تعرض له الأقباط من ترويع وتخويف واغتصاب وخطف لم نستقو بأحد إلا إخواننا المصريين فى الوطن فى حين نرى الآخرين يستقوون بالدول الخارجية لكى تنقلب على وطننا العزيز وما أبشعها خيانة"، مشيرا إلى أنه على الكاتدرائية كتبت عبارات مسيئة جدا ورغم ذلك مسحها الأقباط وكتبوا عليها "نحن نغفر".
وأنهى البابا مقالة قائلا، مصر بخير وهى وطن فريد بين أوطان العالم له جذور وأصول وحضارته تشهد له، وله حاضر حى فى تفاعلاته ونشاطاته وله مستقبل مشرق متجدد ومنطلق وفى تاريخه محفوظ فى يد علوية تباركه وتحميه من كل شر. المصدر:http://www.youm7.com//News.asp?NewsID=1242487
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.