أخر الاخبار

08‏/10‏/2013

تفجير مدرسة يقتل 15 طفلا شمال العراق

تفجير مدرسة يقتل 15 طفلا شمال العراق

صورة ارشيفية

October 07 2013 09:30
قتل 40 شخصاً في العراق أمس، نصفهم من الأطفال وأصيب 44 اخرون في تفجيرين انتحاريين بسيارتيْن مفخّختيْن استهدفا مركزاً للشرطة ومدرسة ابتدائية في قرية للتركمان شمال العراق قرب الحدود السورية وزواراً في العاصمة بغداد، فيما اكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أن «ما يجري في العراق حرب طائفية حقيقية»، داعيا الحكومة إلى أخذ الأمور على محمل الجد.وقال قائمقام قضاء تلعفر (380 كيلومترا شمالي بغداد) عبدالعال عباس ان «انتحاريين فجرا سيارتيهما بفارق زمني ضئيل عند مركز للشرطة ومدرسة ابتدائية في قرية القبك»، موضحاً أنّ الهجوم أسفر عن مقتل 15 طفلا وعشرة من عناصر الشرطة واصابة 44 اخرين
وذكر عباس ان «الانتحاري الأول اقتحم مركز الشرطة في قرية القبك، وبعد مرور دقائق، اقتحم انتحاري يقود شاحنة كبيرة مدرسة ابتدائية مجاورة للمركز وفجر نفسه»، مشيرا إلى أن عشرات الأطفال لا يزالون تحت انقاض السقوف التي انهارت بالكامل عليهم».ويعمل عشرات من عناصر الأمن وقوات الدفاع المدني منذ الصباح على استخراج الأطفال العالقين تحت الأنقاضهجمات ضد الزواروفي هجمات اخرى، فجّر انتحاري نفسه بين مجموعة من الزوار الإيرانيين ما ادى الى مقتل 15 منهم على الاقلوقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية ان 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 17 اخرون بجروح في هجوم انتحاري استهدف زواراً قرب جامع النداء في منطقة الوزيرية شمال بغداد ا بينهم ضابط في المرور
من جهة أخرى، خطف مسلحون مجهولون مقدما في الجيش العراقي وثلاثة من اقاربه من منزله في قرية البو عجيل شمال مدينة تكريت (160 كيلومترا شمال بغداد). وبحسب مصدر في شرطة المدينة، فان «المسلحين كانوا يرتدون زي الشرطة وقاموا بسرقة الأموال ومصوغات ذهبية داخل منزل المقدم احمد بدر العجيلي».لى ذلك، نجا مدير ناحية بلدة سليمان بيك طالب البياتي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه شرق المدينة الواقعة ضمن محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بحسب مصادر امنيةحرب دمويةودان رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التفجيرات «الإجراميةوقال النجيفي ان «هذه الاعتداءات غير الأخلاقية التي تستهدف الأطفال في المدارس كما حدث في تلعفر وزوار الاماكن المقدسة في بغداد إنما هي استهداف للشعب بكل طوائفه ومحاولة جديدة لتفتيت العرى الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي»، وأضاف ان «ما يجري في العراق هو حرب طائفية حقيقية استخدم الضالون فيها كل أساليب القتل والابادة والترويع، من غير ان يردعهم وازع ديني او أخلاقي او انساني، وهم مصرون على جر العراق الى اتون حرب دموية من خلال إثارة الفتنة القومية والمذهبية وبث الفرقة والشحناء بين مكوناتهوطالب النجيفي «الحكومة وأجهزتها الأمنية بضرورة ايلاء حماية الشعب أهمية قصوى، واخذ الأمور على محمل الجد وعدم الاختباء خلف ستار الصمت وكأن الأمر لا يعنيهم، فالأحداث باتت خطيرة ومتعددة الجوانب في حين ان أمكانيات الأجهزة الأمنية لم ترتق الى الحد الذي يمكنها من مواجهة هذه الاخطار









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013