أخر الاخبار

04‏/10‏/2013

اسرائيل تنشر صورا لأسرى مصريين في حرب أكتوبر

"هاآرتس"": الصور تظهر مجموعة جنود في منطقة فايد وتعرض الآن بأحد متاحف تل أبيب إسرائيلي شارك بحرب أكتوبر: أريد إعادة متعلقات جندي مصري لأصحابها فهي التذكار الوحيد لعائلته نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، صورًا لما قالت إنهم جنود مصريين تم أسرهم خلال حرب أكتوبر 1973، آخر الحروب بين الجانبين. الصور التي التقطتها عدسة "ميخا بار عام" المراسل الحربي الإسرائيلي، تظهر مجموعة من الأسرى المصريين في الحرب بمنطقة "فايد" خلال نقلهم في عربة إسرائيلية. وأضافت الصحيفة، أن "بار عام" قام مؤخرًا بتأليف كتاب عن الحرب بعنوان "الخط الفاصل.. صور من حرب يوم الغفران"، لافتة إلى أن الصور التي يحتويها ذلك الكتاب يتم عرضها حاليا في أحد معارض متحف تل أبيب، ويظهر بها لقطات كثيرة لأسرى مصريين خلال حرب 1973. في سياق متصل، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في تقرير لها، أن شلومو أوحيون، جندي مدرعات شارك في حرب 73 يريد إعادة متعلقات تخص احد الجنود المصريين لعائلته. وأضافت أن أوحيون عثر على قرص معدني في أحد الملاجئ وعلى مدار 40 عامًا كان الأخير يحتفظ بعلبة تحتوي على عدد من تذكارات الحرب ومن بينها لوح صلب كتب عليه بيانات أحد الجنود المصريين. ونقلت الصحيفة عن أوحيون قوله: "أعتقد أنني أخطأت حينما احتفظت بهذا القرص الصلب طوال تلك السنوات، لا أعلم ما هو مصير الجندي المصري صاحب القرص، ولم أحاول طوال السنوات الماضية فك الطلاسم التي كانت مكتوبة عليه باللغة العربية، لكن مؤخرًا اكتشفت أن القرص مكتوب عليه، الرقيب محمد رشاد عبد الوهاب، رقم 3122313 قسم 8". وأضاف: "لقد وجدت قرص البيانات داخل أحد الملاجئ المصرية في الجانب الغربي لقناة السويس، بمنطقة الكيلو 101، وكان بجانب القرص شعار لوحدة عسكرية، وعلم صغير وعتاد شخصي لنفس الجندي المصري، لا أعلم هل قتل الأخير على يد قواتنا الإسرائيلية، أم سقط في الأسر أم هرب". إلا أنه قال إن "هذا هو التذكار الوحيد الباقي من الجندي المصري لعائلته، منذ 40 عاما خدمت في سلاح المدرعات في الوحدة 52، كنت جنديا صغيرا، وفي إطار العمليات العسكرية كنا نمشط الملاجئ المصرية التي تسقط في أيدينا، وعثرت هناك على متعلقات الجندي المصري". وقال " كان لدينا نقص في العتاد الشخصي، وكنا نبحث عن جوارب أو ثياب داخلية، وفي أحد الملاجئ عثرنا على معاطف للجيش المصري ساعدتنا في الحماية من البر الصحراوي، وبجانب كومة المعاطف وجدت قرص صلب لبيانات الجندي المصري وعليها كلمات وأرقام باللغة العربية، وعلم صغير وشعار وحدة عسكرية، بعد انتهاء الحرب أخفيت هذه الأشياء في علبة ولم أفتحها لسنوات". وأضاف" أريد إعادة هذه المتعلقات للسفارة المصرية في تل أبيب، بشرط ضمان وصولها لشخص في السلطة يحاول هو الأخر البحث عن عائلة الجندي المصري، هذا الجندي لم يعد عدوا لي، لدينا سلام مع مصر منذ عشرات السنوات، وربما تساعد هذه الخطوة التي أقوم بها في تعزيز هذا السلام".  

 اسرائيل تنشر صورا  لأسرى مصريين في حرب أكتوبر


 









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013