أخر الاخبار

11‏/10‏/2013

وفاة الفنان وديع الصافي


الفنان اللبناني وديع
توفي الفنان اللبناني وديع الصافي عن عمر يناهز 92 عاما، وقالت مصادر مقربة من أسرته، إن الصافي توفي في مستشفى بالمنصورية بضواحي بيروت.

وولد، وديع فرنسيس الشهير بـ"وديع الصافي" في 24 يوليو 1921، في قرية نيحا الشوف في محافظة جبل لبنان، وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من ثماني أولاد، وكان والده بشارة يوسف جبرائيل فرنسيس، رقيبا في الدرك اللبناني.

ويحمل الفنان الراحل، الجنسية المصرية، بجانب الجنسيتين الفرنسية والبرازيلية، فضلا عن جنسيته الأصلية اللبنانية، إلا أنه يفتخر بلبنانيته ويردد أن الأيام علمته بأن ما أعز من الولد الا البلد.

وعاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، وفي عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها. وبعدها بثلاث سنوات، إضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.

وكانت انطلاقته الفنية سنة 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متسابقا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، أيام الانتداب الفرنسي، في أغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). 

وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني له، نظرًا لصفاء صوته. فكانت إذاعة الشرق الأدنى، بمثابة معهد موسيقي تتلّمذ وديع فيه على يد ميشال خياط وسليم الحلو، الذين كان لهما الأثر الكبير في تكوين شخصيّته الفنية.

وبدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية. ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة. فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013