اغتيال القيادي بحزب ‘الدستور’ خالد داود

 

 

اتهم محمد فيصل، عضو المكتب السياسي لشباب (جبهة الإنقاذ الوطني) السبت، جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، بمحاولة اغتيال القيادي في حزب الدستور خالد داود، الجمعة، محذِّراً من أن تلك المحاولة قد تكون بداية “للاغتيالات السياسية”.

وقال فيصل، ليونايتد برس إنترناشونال السبت، إن “محاولة الاغتيال التي تعرَّض لها داود أمس تعكس منهج الإخوان المسلمين في التعامل مع كل من يخالفهم الرأي والتزامهم بمنهج من ليس معنا فهو ضدنا”، معرباً عن دهشته من أن “تجري محاولة اغتيال خالد داود تحديداً على الرغم من موقفه الواضح من رفض فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في 14 آب/ أغسطس الفائت”.

وأضاف أنه على الرغم من أن فض الاعتصامين في منطقتي “رابعة العدوية” و”نهضة مصر” تم على يد قوات الشرطة النظامية وليس على يد خارجين على القانون؛ إلا أن داود أكد رفضه استخدام العنف أيّاً كان مصدره، متسائلاً “كيف يتعرّض للاغتيال؟”.

وحذَّر فيصل من خطورة أن تكون محاولة اغتيال داود بداية لاتخاذ العنف السياسي اتجاها جديداً من الاعتيالات السياسية، مطالباً الأجهزة الأمنية المعنية بسرعة الكشف عن الضالعين الحقيقيين في محاولة الاغتيال وكشف ملابساتها أمام الرأي العام حتى يُدرك المتشككون حقيقة من يستخدمون شعارات دينية لخدمة أهداف سياسية.

وكان الصحافي خالد داود، القيادي في حزب (الدستور) الليبرالي والمتحدث السابق باسم بجهة الإنقاذ الوطني، تعرَّض لهجوم الجمعة، في حي “السيدة زينب” بمنطقة القاهرة القديمة من جانب متشدّدين حطموا زجاج سيارته وسدَّدوا له عدة طعنات بآلة حادة في منطقتي الكتف وتحت الإبط الأيسر، غير أن وزارة الصحة أعلنت أن حالته الصحية باتت مستقرة وتتجه الى التحسّن.