أخر الاخبار

03‏/11‏/2013

وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي الصهيوني

وحدات جيش الدفاع الاسرائيلي الصهيوني

 
وحدات جيش الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني
 
 

الجناح التكنولوجي واللوجستي (النقل والإمداد)

 

 

 

 

الجناح التكنولوجي واللوجستي هو الجناح في هيئة الاركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي، المسؤول عن توفير حلول لوجستية لجميع وحدات الأركان العامة وفقا لاحتياجاتها ومهامها. نطاق عمل الجناح التكنولوجي واللوجستي يشمل مجالات عدة من بحث وتخطيط وتطوير وتحسين، و تصنيع وإعادة تأهيل وصيانة، وحوسبة، وخدمات طبية وخدمات بناء وخدمات تسليم وما شابه

 

الغرض منه

الجناح التكنولوجي واللوجستي مسؤول عن جهوزية المنظومة اللوجستية الكاملة لجيش الدفاع الإسرائيلي في حال وقوع حرب وعن توفير حلول لوجستية في زمن الهدوء وفي زمن الطوارئ لمجموعة الصيانة البرية، وتدريب العاملين فيها وتشغيل الجزء من التشكيلة اللوجستية التابع له مباشرة ـ كل هذا وفقا لسياسة هيئة الاركان العامة. وجناح التكنولوجيا واللوجستية مكلَف أيضاً بصياغة القوانين والخطوط الأولى للسياسة اللوجستية والطبية لهيئة الاركان العامة وأداء جهد لوجستي متعدد الشُعب، يسمح إستمرارية القتال في البر, في الجو وفي البحر ـ في أوقات عادية، في أوضاع إستثنائية وفي حالات الطوارىء.

مهامه

تقع على عاتق الجناح التكنولوجي واللوجستي مسؤولية ضمان الكفاءة والجهوزية اللوجستية لكل جيش الدفاع الإسرائيلي. للجناح التكنولوجي واللوجستي ثلاث هيئات إدارية:
1. هيئة الجناح التكنولوجي واللوجستي تحدد استراتيجية الجناح ، ونهج الإدارة والتحكم، والميزانية، وغيره.
2. قوات السلاح وهي السلطة المهنية في المراكز اللوجستية والطبية.
3. الهيئات التنفيذية تنفذ سياسة الجناح وهي مقسمة وفق ثلاثة مجالات عمل:
إعادة التأهيل والصيانة ـ تأمين صيانة وسائل القتال الأسلحة.
الخدمات ـ تأمين خدمات التشييد و النقل والخدمات الطبية.
التوزيع ـ إمدادات الذخيرة وقطع الغيار والعتاد الفردي، والمواد الغذائية والوقود.

تاريخ الجناح

في شباط 1948 ، تحول جناح الأسلحة والمخزون في الهاغاناه لجناح الإمدادات والتموين في جيش الدفاع الإسرائيلي. انتهى بذلك عهد الكيان الذي وفر الحلول اللوجستية للتنظيم، وبدأ عهد جديد ـ عهد الجيش النظامي الذي أطلق عليه اسم جيش الدفاع الاسرائيلي ، في 26 آيار1948.
في عام 1949 تقرر إعادة تنظيم كافة أجنحة الجيش، فكان من الضروري ملائمة النظام اللوجستي لتنظيم وأهداف جيش الدفاع الإسرائيلي الجديدة. وهكذا، تَقرر تخفيض الخدمات اللوجستية التي يقدمها هذا الكيان ودمجها في نطاق وظائف قوات السلاح ، بهدف الإقتصاد بالوظائف والقوى العاملة, محاكين بذلك المقابل البريطاني لجناح الإمدادات والتموين في نهاية الحرب العالمية الثانية. ووفقاً له، تم توحيد الخدمات وإنشاء ثلاثة قوات لوجستية :
1. سلاح العتاد الحربي، الذي إهتم بتخزين العتاد الحربي وقطع الغيار، بما في ذلك المركبات.
2. سلاح التقنيين، وكان مسؤولاً عن تطوير, صيانة وفحص جميع معدات جيش البر وورشات عمل المركبات.
3. سلاح التموين والنقل وكان مسؤولاً عن تأمين حاجات متنوعة ، بما في ذلك ثلاث شركات للنقل وخدمات الوقود.
وأيضاً، تغير إسم الخدمات الطبية وخدمات الإتصال ليصبح الفرقة الطبية وفرقة الاتصال.
في بداية الستينات، تم تشخيص عدة مشاكل في القيادة والتحكم فكان من الضروري إعادة النظر في هيكل المجموعة اللوجستية، الهيكل الذي بموجبه قامت قوات السلاح بصيانة متداولة للجيش، في حين إهتم جناح الإمدادات والتموين في هيئة الأركان العامة بصياغة آلخطوط الأولى للسياسة والإشراف.
في عام 1963 إقترح الجنرال موشي غورين، رئيس جناح الإمدادات والتموين بين 1964ـ1960، خطة إصلاحية لهيكل المجموعة اللوجستية قضت بالحد من صلاحية قوات السلاح ومجالات مسؤوليتها وإنشاء قيادة لوجستية خاضعة مباشرة لرئيس جناح الإمدادات والتموين. وبالطبع، عارضت القوات اللوجستية التغييرات المقترحة، ولكن إبتداءً من أول أغسطس 1966 ، تنظمت تسعة مراكز ضمن جناح الإمدادات والتموين:
- مركز المواد الغذائية
- مركز العتاد العام
- مركز الوقود
- مركز النقل
- مركز عتاد القتال المراقَب
- مركز الذخيرة
- مركز الصيانة وإعادة التأهيل ـ للأسلحة الثقيلة ومركبات القتال المدرعة
- مركز الصيانة وإعادة التأهيل ـ للأسلحة الخفيفة والمركبات
- مركز الصيانة وإعادة التأهيل ـ معدات لاسلكية
في عام 1975 تم تأسيس سلاح الصيانة كجزء من تطبيق الدروس المستفادة من حرب يوم الغفران. في عام 1985 تم وضع سلاح الصيانة وسلاح العتاد الحربي تحت قيادة جناح الإمدادات والتموين. في عام 1997 تحول جناح الإمدادات والتموين إلى الجناح التكنولوجي واللوجستي وفي 5 يناير 2006، تم تأسيس الجناح اللوجستي والفرقة الطبية والمراكز كبديل للجناح التكنولوجي واللوجستي، وذلك إنطلاقاً من إدراك تبلور في جيش الدفاع الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة، ومفهومه أن تعزيز الأجنحة يؤدي إلى تعزيز القيادات وهيئة الأركان العامة، وإلى إستخدام أفضل لإمكانات وموارد جيش الدفاع الإسرائيلي.
 
 

 

 

جناح التخطيط

 

جناح التخطيط هو جناح في هيئة الأركان العامة، وهو جزء لا يتجزأ من جناح الهيئة العامة ، وهو أيضاً بمثابة جناح التخطيط للقوات البرية. تبغي هذه الملاحظة تحديد غرض ومهام ومبادئ تنظيم جناح التخطيط.

 

 

 

 

الغرض
جناح التخطيط هو الكيان المركزي في هيئة الأركان العامة الذي يهتم بالتخطيط الإستراتيجي، وبناء القوة العسكرية وتنظيم الجيش. جناح التخطيط يشكل كيان التخطيط لوزارة الدفاع ويمثل جيش الدفاع الإسرائيلي في مجالات مختلفة حددها جيش الدفاع الإسرائيلي ووزير الدفاع.
المهام
دمج الخطط السنوية والمتعددة السنوات لبناء قوة جيش الدفاع الإسرائيلي في مجالات الميزانية والقوى العاملة والموارد (من خلال قسم التخطيط بشكل رئيسي)
تنسيق عمل الهيئة وإعداد تقارير موثقة لصياغة وجهة النظر الأمنية وتقييم استراتيجي للوضع بالتفاعل بين المستويين السياسي والعسكري (من خلال القسم الاستراتيجي بشكل رئيسي)
صياغة سياسة تنظيم جيش الدفاع الإسرائيلي بما في ذلك تحديد الهدف والمهام والهيكل الرئيسي لكل وحدة (من خلال قسم التنظيم بشكل رئيسي)
تخطيط إحتياجات البنية المادية لجيش الدفاع الإسرائيلي والإستخدام الأمني والعسكري للأراضي والعقارات
صياغة المفهوم العام للأوامر والتنظيمات العسكرية
تنسيق موقف جيش الدفاع الإسرائيلي بمواضيع التشريعات الوطنية المتعلقة بالجيش

تاريخ الجناح

عند تأسيس جناح العمليات في أواخر عام 1947 كلف مسؤولية التخطيط. إنشاء قسم التخطيط، والذي عُرف باسم جناح الهيئة العامة/ 2، رافقته صعوبات نتجت من مفهومين أساسيين يتعلقان بوضع القسم ــ إنشاء جناح مستقل للتخطيط الإستراتيجي خاضع مباشرة لمدير قسم الدفاع ولرئيس الاركان (بن غوريون) ، في مقابل تصديق التخطيط الإستراتيجي كجزء من جناح العمليات (يدين). ولقد شمل القسم ثلاثة مفارز : التخطيط (العمليات) والاستخبارات وحدة تقنية (الصور والخرائط).
يونيو 1948
في فبراير1948 تم إنشاء القسم لمهام قيادة ومن ثم تطور إلى قسم لبناء القوة العسكرية والتنظيم ضمن جناح التخطيط، و كان دوره تحديد أنماط البنية الأساسية للجيش.
تأسس جناح التخطيط لتولي التخطيط الإستراتيجي. كان متفقاً على الحاجة الى كيان متفرغ من النشاطات الجارية يتولى أمر التخطيط تحضراً لغزو الدول العربية.
في بداية يونيو 1948 وبعد غزو الجيوش العربية ، تم إلغاء قسم التخطيط وإنشاء جناح التخطيط التابع مباشرة لرئيس هيئة الأركان ، وعلى قدم المساواة مع بقية أجنحة هيئة الأركان العامة. في إطار الهيكل الجديد، تم تقسيم موضوع التخطيط: تخطيط العمليات تحت مسؤولية جناح العمليات، والتخطيط الإستراتيجي تحت مسؤولية جناح التخطيط.
خلال تلك الحقبة ، كان غرض ومهام جناح التخطيط :
التخطيط الإستراتيجي للحرب الشاملة.
مسؤولية معالجة برامج التحصين العسكري.
المسؤولية عن التخطيط لترسيخ الإستقرار.
وضع مبادئ توجيهية لإنتاج الأسلحة في الصناعة العسكرية المحلية ومراقبة التنفيذ.
وضع مبادئ توجيهية لشراء الأسلحة ، بما في ذلك الطائرات والسفن الحربية ومراقبة التنفيذ.
تنسيق تقرير اللجنة لتحديد أنواع المدرعات.
في أوائل عام 1949، مع إنشاء إدارة هيئة الأركان العامة، فقد جناح التخطيط إمتياز التمتع بصلة مباشرة مع رئيس الأركان وصار التخطيط خاضعاً لرئيس جناح الهيئة العامة وأصبح جناح التخطيط أحد الأقسام التابعة لجناح الهيئة العامة. وفي الوقت نفسه ، تقرر توحيد قسمي العمليات والتخطيط والإدارات في إدارة واحدة.
مع تعيين يادين رئيساً لأركان، إسترجع قسم التخطيط إستقلاليته وتنظم في ثلاثة فروع : فرع التخطيط الاستراتيجي، فرع الدفاع الوطن وفرع تصميم الوسائل القتالية (الأسلحة). ضُم فرع آخر إلى السابقين، فرع تنسيق القوى. من حينها وحتى بعد حرب يوم الغفران كان التخطيط جزء اً من دائرة الأركان العامة.


جناح الإستخبارات العسكرية

 


 جناح الإستخبارات العسكرية هو جزء من الهيكل الإستخباراتي في دولة إسرائيل، وهو يعمل ضمن إطار هذا الهيكل وفي المجالات المعد لها، وذلك بالتنسيق وبالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأخرى ووفقاً لغاياتها المحددة. هذا الجناح مسؤول عن التحذير من الحرب والأعمال العدائية والإرهاب، وعن تقديرات الاستخبارات الوطنية على المستوى العسكري والسياسي، وعن تقديم المعلومات الإستخباراتية الجارية وتوزيعها، وهو أيضاً مسؤول عن الاستخبارات الوقائية في جيش الدفاع الإسرائيلي

 

 

الغرض منه

الإنذار من الحرب.
الإنذار من الأعمال العدائية والإرهاب.
تقييم الاستخبارات الوطنية على المستوى العسكري والسياسي.
تقديم الاستخبارات جارية وتوزيعها.
المسؤولية عن صحة المعلومات وعن الوقاية الأمنية.
الرؤية
أن يكون جهاز المخابرات الرئيسي في دولة إسرائيل، الرائد في إحتراف وإمتيازات رجالاته، وفي وجودة نتائجه وتوافرها وصحتها. وذلك لدعم سياسات الأمن الوطني وقدرات الجيش الإسرائيلي للدفاع عن البلاد وأمن مواطنيها.

الأهداف

التحذير من الحرب.
التحذير من الأعمال العدائية والإرهاب وفقا لتقسيم الأدوار بين أجهزة الاستخبارات.
تقديم المعلومات والتقييمات الاستخباراتية في إطار صياغة السياسة الأمنية، وبناء القوة الإستخباراتية العسكرية، وتخطيط عمليات ونشاطات لحفظ الأمن جاري، وإستخدام قواته أثناء الحرب لتنفيذ عمليات في حين تنفيذ نشاطات للأمن الجاري.
تخطيط جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل كافة أجهزة الجمع في الجيش الإسرائيلي وتوجهيها في الجيش وفي أجهزة هيكل الاستخبارات.
معالجة المعلومات التي تم جمعها، وفحصها، وصياغة صورة إستخباراتية.
مراقبة واختبار تقديرات ومراحل عمل هيئات البحث الاستخباري في جيش الدفاع الإسرائيلي.
حمل مسؤولية صحة المعلومات في جيش الدفاع الإسرائيلي.
تحديد كيفية عمل الرقابة العسكرية.
تصميم وتنفيذ رسم الخرائط، وتأمين الخرائط والبيانات والمساعدة الميدانية لجميع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.

تاريخ الجناح

تأسيس شعبة الإستخبارات العسكرية واكب إقامة دولة إسرائيل في عام 1948. وكان الغرض منها إيجاد سلطة موثوقة لجمع المعلومات عن العدو وجمع المعلومات الأخرى ذات الأهمية العسكرية أو الوطنية. هذه الشعبة مسؤولة عن معالجة المعلومات ومعالجتها بذكاء ومنطق ونشرها على مستهلكيها.
من أجل الحصول على المعلومات ذات الصلة، تشغل شعبة الإستخبارات العسكرية مجموعة واسعة من الجنود والجنديات الذين يستخدمون أجهزة متطورة لجمع المعلومات عن الدول العدوة، عن بنية الجيوش وأنواع الأسلحة وتقنيات القتال وما يشبه ذلك. توفر شعبة الإستخبارات معطيات في حينها عن كل العمليات البرية لجيش الدفاع وتتعاون مع أجهزة الاستخبارات في سلاح الجو والبحرية وقوات الأمن الأخرى.

في حروب إسرائيل

حرب سيناء
إكتشف جناح الإستخبارات العسكرية أن مصر، وبعد إبرامها صفقة أسلحة مع تشيكوسلوفاكيا، بدأت سباق التسلح واشترت الدبابات والسفن وغيرها من الأسلحة. كما إكتشف الجناح ، والذي كان يرأسه حينها الجنرال يهوشافاط هرخبي، أن مصر تنقل قوات عسكرية إلى شبه جزيرة سيناء وأنها تتحضر لساعة الصفر، من أجل مهاجمة إسرائيل على نحو منظم. وأدرك الجناح أنه نتيجة لإنعدام التنظيم في الجيش المصري ولتفوق إسرائيل على الجبهة التكنولوجيا ، فإن لإسرائيل أفضلية واضحة وأنه يجب التحرك قبل أن يكمل المصريون استعداداتهم للهجوم. عندما أغلقت مصر مضيق تيران، وشلت في الواقع الحركة في ميناء إيلات ، قُرر شن عملية صُممت لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية : تحرير الميناء، وإيقاف التسليح في سيناء وتنقية النقب من أوكار الإرهاب والفدائيين. في نهاية المطاف،حقق الجيش الإسرائيلي أهدافه وتكللت هذه الحرب بالنجاح.
حرب الأيام الستة
لا شك أن النجاح الكبير الذي حققته إسرائيل في حرب الايام الستة هو نتيجة مباشرة للصورة الاستخبارية الدقيقة التي قدمها جناح الإستخبارات العسكرية والذي ترأسه حينها الجنرال أهارون ياريف. فعلى الرغم من توقعات مخيفة، تمكنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من كسب الحرب بعد ستة أيام فقط، بعد الضربات الجوية الدقيقةعلى القوات الجوية للجيوش العربية . في اليوم الأول للحرب، أقلعت حوالى 180 طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي لعملية " التركيز ". من خلال معلومات إستخباراتية مركزة، دمر سلاح الجو نحو 350 طائرة من أصل 600 طائرة كانت بين أيادي جيوش العدو. وقد تم إيجاز الطيارين فعرفوا أن يفرقوا بين الطائرات العربية الحقيقية وطائرات التمويه التي هدفت إلى إرباكهم للتسهيل على جنود الجيوش العربية الرد وحماية طائراتهم. إثر ذلك ، تحول المد لصالح الجيش الإسرائيلي الذي كسب تفوقاً جوياً مطلقاً مكنه من مواصلة هجماته ومساعدة القوات البرية بشكل أسهل.
حرب الإستنزاف
كما في حرب الأيام الستة ، كذلك في حرب الاستنزاف التي استمرت نحو عام ونصف العام، الهجمات الجوية الإسرائيلية الدقيقة على خطوط الوراء في الجيش المصري رجحت كفة الميزان. هذه المرة أيضاً، حصل سلاح الجو على معلومات استخباراتية مركزة مكنته من إصابة البنية التحتية والجيش المصري بدقة كبيرة. إضافةً إلى الغارات الجوية ، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي هجمات برية على البنية التحتية والقواعد العسكرية المصرية . هذه الهجمات ما كانت ممكنة من دون مساهمة جناح الإستخبارات العسكرية.
إحدى أهم عمليات حرب الاستنزاف كانت عملية "الديك 53". انطلقت العملية إثر تلقي معلومات استخباراتية دقيقة حول موقع محطة الردار المصرية التي إستخدمها قوات الدفاع الجوي المصرية. إكتشفت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن محطة الرادار ليست محمية لا براً ولا جواً، وتشكل بالتالي هدفاً ممتازاً للهجوم. كانت محطة الرادار مخفية تماماً ووحدها مساعدة محللي الصور الجوية من جناح الإستخبارات مكنت جيش الدفاع الإسرائيلي من كشفها. في ليلة العملية ، قام سلاح الجو بتحليقات تحويل على بعد 60 كيلومتراً من محطة الرادار، في حين إنطلقت قوة من المظليين على متن مروحيات نحو المحطة. حلقت المروحيات على إرتفاع منخفض جداً كي لا يلتقطها الرادار المصري، وحطت في وجهتهاـ على حوالي ستة كيلومترات من المحطة. وجد المظليون طريقهم بسهولة بفضل معلم على شكل برج نفط أشارت إليه الإستخبارات. بفضل تفوق عددي سيطر المظليون على المحطة ، وتمكن ضابط إستخبارات المظليين من إستجواب أحد مشغلي الرادار. في النهاية، تم تفكيك محطة الرادار ونقلها جواً وبسلام الى إسرائيل حيث حللها مهندسو سلاح الجو وتمكنوا من تطوير وسائل إلكترونية لمقاومتها ، مما سمح لطائرات سلاح الجو بمهاجمة الجيش المصري بفعالية أكبر.
عملية السلام للجليل
أثناء تواجد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان، كان جناح الإستخبارات العسكرية مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخباراتية قبل عبور القوافل والمروحيات إلى الأراضي اللبنانية. كان على جناح الإستخبارات التأكد من أنه لم يتم التخطيط لهجوم ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تجلب تعيد الجنود والعتاد. ومرات عدة، نجا الكثير من الجنود بفضل تحذيرات استخباراتية دقيقة حالت دون دخول قافلة أو مروحية إلى لبنان، ودخول القوة الوقائية بدلا من ذلك.

الوظائف

متنصت
وظيفة للفتيان والفتيات ، تطلب مزيجا من إتقان اللغة العربية والقدرة على التحليل. المتنصت هو أول من يتلقى معلومة وهو مسؤول عن تحديد قيمتها الإستخباراتية : هل تصبح معلومة إستخباراتية أم لا. المتنصت الجيد يحب التحديات الفكرية ويملك طلاقة في اللغة العربية. في أجهزة إستخبارات بلدان مختلفة يؤدي وظيفة المتنصت حاملو الشهادات الجامعية. جيش الدفاع الإسرائيلي هو الجيش الوحيد في العالم الذي يدرب جنوداً صغار السن لتأدية وظيفة مشوقة ضمن جهاز إستخباراتي عالي التكنولوجيا.
مترجم الاستخبارات
مترجم الاستخبارات هو شخص ضليع باللغة العربية على مختلف مستوياتها ، وملم بالصورة الإستخباراتية وقادرة على العمل في بيئة عمل متطورة. ليست الترجمة الإستخباراتية مجرد نقل نص من لغة إلى لغة أخرى ، وإنما معالجة المعلومات الاستخباراتية، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من المهارات، والضلوع باللغة العربية إحداها.
تفسير الصور الجوية
إنتاج معلومات من الصور الجوية للصفوف والقوات، ونقل البيانات من الصور الجوية إلى خرائط وملحقات تصوير مختلفة من أجل التخطيط واتخاذ القرارات في المسائل الاستخبارية المختلفة.
تقني إلكترونيات
إنشاء مجموعات محوسبة لإختبار وفحص البطاقات، وصنع بطاقات، والقيام بفحوص كهربائية وقياسات إلكترونية، ورسوم إلكترونية بواسطة الحاسوب وبرامج حاسوب تطبيقية لمستخدمي لقواعد البيانات. يؤدي هذه الوظيفة المشوقة والمليئة بالتحديات فريق ممتاز من المهندسين والتقنيين.
مشروع سلاح استخبارات عالي الجودة
مشروع سلاح استخبارات عالي الجودة لتدريب نخبة المركز الوطني للجمع والتنبيه. تُقام هذه الدورة مرة في السنة ، وتضم مجموعة صغيرة ممتازة من المرشحين الذين يصلون إليها بعد تصنيف صارم. عند إنتهاء الدورة، يخدم الخريجون في وظائف مهمة قائمة على إدارة مجمعات إستخباراتية في قلب النشاطات الأمنية والاستخباراتية لدولة إسرائيل. الخريجون السابقون للدورة يشغلون حالياً مناصب رئيسية في مجال الاستخبارات والأعمال والتعليم في الدولة.
مسار تلبيوت
مشروع تلبيوت الإستخباراتي هو دورة قبل الخدمة العسكرية، يُقام في مرفق مدني في وسط اسرائيل، بشروط فندقية، لمدة خمسة أشهر. وُيلزم المشاركون في الدورة على التوقيع مسبقا على سنوات خدمة في الجيش العامل ، للحصول على تعيين في المهنة. عند إنتهاء الدورة ، يُوزع الخريجون على قواعد الوحدة . يذهب خريجون كثيرون الى مدرسة الضباط ويشغلون وظائف قيادية في الوحدة . ومع ذلك ، فإن المسار لا يضمن الوصول التلقائي إلى رتبة قيادية.



 

جناح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

تحديد سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحمل المسؤولية لهيئة الأركان العامة في توفير الحلول التشغيلية والتكنولوجية لحاجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جيش الدفاع الاسرائيلي

 

 

 

 

حديد سياسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحمل المسؤولية لهيئة الأركان العامة في توفير الحلول التشغيلية والتكنولوجية لحاجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جيش الدفاع الاسرائيلي تاريخ: 14/09/2011, 12:53 م    

الوظائف
تحديد مفهوم تشغيل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جيش الدفاع الاسرائيلي
تحمل المسؤولية المباشرة لتشغيل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الفوق فرقية والتي بين الفرق.
تحديد السياسات ، وإجراء البحوث وتطوير أمان الأنظمة المحوسبة لجميع جيش الدفاع الإسرائيلي .
تحديد قانون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من قبل ضابط كبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تحمل مسؤولية هيئة الأركان العامة فيما يتعلق بحماية نظم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تحمل المسؤولية الشاملة لأنظمة وواجهات تفاعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين الشُعب
تحمل مسؤولية هيئة الأركان العامة في تنفيذ وإدارة مشاريع لتطوير أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجيش الدفاع الاسرائيلي
تحمل المسؤولية الشاملة في بناء القوة بالتنسيق مع شعبة بناء قوى سلاح البر
وضع المعايير التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جيش الدفاع الاسرائيلي. تحمل مسؤولية تطوير وتعزيز الموارد البشرية بقوى سلاح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تدريب القوى العاملة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قوى جيش الدفاع الإسرائيلي، بكفاءة مهنية.
تحمل المسؤولية المباشرة للتدريب المهني للقوى العاملة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قوى جيش الدفاع الإسرائيلي
تخطيط وإدارة وتخصيص طيف الترددات المستخدمة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي
تحمل المسؤولية الشاملة في تنسيق مجال التردد الكهرومغناطيسي من أجل التعايش بين الأنظمة الإلكترونية العسكرية
تحديد ونشر أوامر دائمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجميع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي
تتحمل المسؤولية الشاملة عن مخزون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتشكيل سلطة محترفة لمخزون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
تمثيل جيش الدفاع الإسرائيلي أمام الأجهزة الحكومة والمسؤولين المدنيين في قضايا معينة وثابتة حددها القانون وقادة الجيش

التدريب والمناصب

كتيبة النبالة
ماهية المهنة : تشغيل رادار بري من أجل كشف ومنع دخول عناصر معادية لدولة إسرائيل.
طبيعة العمل : تشغيل الرادار البري، وكشف عناصر معادية وتوجيه قوى الأمن روتيني لأسر العناصر المعادية.
دورة تشغيل أنظمة الكمبيوتر
دورة تدريب لمستخدمي الكمبيوتر من أجل مراكز كمبيوتر كبيرة في جيش الدفاع الإسرائيلي.
مدة الدورة: 11 أسبوعا.
المتطلبات : فحص ملائمة وتملية شروط القبول.
كتابة برامج تعليمية
تدريب الجنود على كتابة برامج توجيهية بواسطة الكمبيوتر.خريجو الدورة يطورون ويعززون البرامج التعليمية بوسائل متخصصة، محافظين على جودة وتنظيمات العمل.
مدة الدورة: 6 أسابيع.
المتطلبات : فحص ملائمة وتملية شروط القبول.
توجيه التطبيقات
تدريب الجنود لتوجيه مستخدمي الأنظمة المحوسبة وتطوير أنظمة بسيطة بواسطة برنامج مولد تطبيقات.
مدة الدورة: 4 أسابيع.
برمجة أساسية
تقدم هذه الدورة المهارات الأساسية المطلوبة لبرمجة كائنية التوجه. خريجو الدورة مؤهلون لمهنة البرمجة. تؤهل الدورة مبرمجي تطوير وصيانة على حد سواء ، مع التركيز على ضمان الجودة. الدراسة عالية المستوى، تحاكي عمل مبرمج لمشاريع التطوير، مع التركيز على الدراسة المستقلة.
مدة الدورة: 25 أسبوعاً
وظائف أساسية
مشغل الراديو السلكي واللاسلكي ـ ينشئ ويشغل ويعزيز نظام الاتصال السلكي واللاسلكي ، من مستوى الكتيبة إلى مستوى القيادة.
مشغل نظم المعلومات السرية ـ يدير ويراقب النظم ، في الأوضاع العادية أو الطارئة، على مستوى الفوج وما فوق.
مشغل اجهاز بث بيانات ـ تشغيل أنظمة معلومات محوسبة ومصنفة، بالإضافة الى تحكم محوسب على الأنظمة.
تقني نظام الكمبيوتر ـ ينشئ ويحافظ على أنظمة الكمبيوتر التي تتضمن وحدة طرف ووحدة إتصالات من مستوى الفرقة وما فوق.
تقني ورشة الاتصال ـ يحافظ على نظام الإتصال اللاسلكي، من الكتيبة إلى مستوى القيادة.
مشغل عتاد محمول ـ ينشئ ويشغل ويحافظ على أنظمة الراديو والهاتف ووحدة الطرف، من مستوى لواء وما فوق.
تقني عتاد محمول ـ يحافظ على أنظمة الراديو والهاتف ووحدة الطرف، من مستوى الفرقة وما فوق.
أمين مخزن تقني ـ مسؤول عن إدارة مخزون المستودع، ونقل المعدات وصيانتها.
موظفة تقنية ـ مسؤولة عن تسجيل المعدات.
المسار المعد للرتب القيادية
يُعتبر المسار المعد للرتب القيادية في سلاح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مساراً فريداً من نوعه. إنه يسمح بتدريب الجندي ليصبح ضابط إتصالات في مجموعة الوحدات الميدانية في غضون سنة وسبعة أشهر.
المرحلة الأولى
تمارين حامل بندقية 03 لمدة ثمانية أسابيع، وهي التمارين العسكرية الأولية.
المرحلة الثانية
دورة عن أنظمة الاتصالات لمدة 12 أسبوعا. خلال هذه الدورة يتعلم الطالب عن مجموعة متنوعة من شبكات الاتصالات وكيفية إنشاء وتشغيل وتحديد الأخطاء في هذه الأنظمة. وتشمل الدورة أيضا محتويات تدريبية.
المرحلة الثالثة
الخدمة في وحدة قتالية. في نهاية الدورة الأساسية يتم إرسال الطالب إلى واحدة من وحدات العمليات الميدانية (المدرعات والمدفعية والمشاة وغيرها). وخلال هذا الوقت يتعرف الجندي على العمليات الروتينية في الكتيبة ويدرس دور ضابط إتصال الكتيبة.
المرحلة الرابعة
دورة قادة العمليات لقيادة الجنود في مدرسة فصيلة المشاة لمدة ثمانية أسابيع، وبعد ذلك يكون الطالب مؤهلاً لقيادة فرقة من الجنود.
المرحلة الخامسة
دورة ضباط العمليات ـ بعد إنتهاء دورة قادة العمليات لقيادة، يتحضر الجنود لرتبة ضابط لمدة ثلاثة أسابيع في قواعد تدريب. ثم تبدأ دورة ضباط العمليات في مدرسة ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي، جنبا إلى جنب مع طلاب من كل الأسلحة.
المرحلة السادسة
إنجاز عسكري في قاعدة لقوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويستمر من 18 إلى 20 أسبوعاً. خلال هذه المرحلة، يستخدم الطالب أسلحة متعددة ومتنوعة
وبطبيعة الحال، وسائل إتصال جديدة التي هي في قمة التكنولوجيا الحالية. في نهاية الدورة، تمنح رتب ضابط ويلحق الضباط بوحدات ميدانية.

الهيكل

الهيئات الرئيسية في جناح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي:
سلاح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
وحدة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
قسم التجهيز العسكري في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
قسم العمليات والقانون والحرب الالكترونية
قسم التخطيط والتنظيم والدعم اللوجستي والميزانيات
قسم الموارد البشرية

في حروب إسرائيل

بداية منظمة الهاغاناه وحرب الإستقلال
في إسرائيل ، ظهرت براعم التخابر الأولى في أورشليم القدس خلال أعمال شغب أبريل 1920 الدامية. أعدت منظمة الهاغاناه تجنيداً ووضعت على سطوح البيوت مراقبين قاموا بتمرير الرسائل. إستخدم المؤشرون أعلام تأشير لوحوها وفقاً لأسلوب سيمافور، ولكن التخابر بين مركز الهاغاناه والفروع بقي "شخصياً". كان مرشدو حركة الكشافة أوائل العاملين بالتخابر إذ كان التخابر أو التأشير جزءاً من برامجهم التربوية. بالإضافة لى ذلك، أتت مساهمة من أصدقاء عملوا بالإتصالات في الشرطة أو في جيش الحدود.
كلما زاد الإدراك بالحاجة إلى تبادل المساعدة بين أجزاء المستوطنة، عظمت أهمية الإتصالات بين مختلف المستوطنات.وتقدم تطور الإتصالات على قدم وساق بفضل إختراعات "المتحمسين" الذين خططوا وبنوا وإختبروا أجهزة جديدة وطرق اتصال جديدة تناسب المشاكل الميدانية. وفي مرحلة الإختبار فقط، دعوا قادة الهاغانا لمراقبة الإختبار من أجل إقناعهم عملياً بأهمية الإنعكاسات الميدانية لتطبيقه. هؤلاء الأشخاص هم الذين جعلوا تطور الإتصالات ممكناً.
في 31 مارس 1948 سقط يورام تريفيس أثناء تأدية واجبه كقائد لمدرعة وفني لاسلكي. واصل مهمته حتى بعد إصابته في اليد. عندما بدأ جنود العدو بالإقتراب، ولم يكن له طريق للتراجع ، قام بتفجير المدرعة بمن فيها. وكانت كلماته الأخيرة التي بثها من المدرعة: " هاجم العرب المدرعة. إنني أفجرها. أنا مصاب. نهاية." هذا العمل البطولي يؤكد على جهوزية جنود الإتصالات وتضحيتهم الذاتية حيث كانوا جزأ لا يتجزأ من المدافعين عن البلاد في تلك الحقبة.
خلال عملية نحشون التي بدأت في نيسان 1948 لإزالة الحصار المفروض على أورشليم القدس، أستخدمت أجهزة إتصالات تم شراؤها في الولايات المتحدة الأميركية. لأول مرة تجلى المفهوم الحديث لنظام إتصالات متشعب وجوال، ينبسط على ساحات القتال ويوفر اتصالات مستمرة وموثوقاً بها أثناء القتال، جهاز يعظم التحكم والتنسيق بين القوات المتعددة والقيادة. غيرت الأجهزة الجوالة طبيعة سلاح الإشارة الذي تحول من سلاح مهني ثابت إلى سلاح مقاتل، ومتنقل وحديث وإندمج جنوده مع المقاتلين في الكتائب المختلفة.
طوال تلك الفترة، تواصل تطور خدمة الإتصالات. أجهزة الإتصالات كانت وقتها ال 19 MKالبريطاني وال MK MK20 و 21 MKالأميركيين، التي لم تصلح للإلتقاط والبث على المدى الطويل. لكن كالعادة،أوجد الدماغ اليهودي إبتكارات وحلول مرتجلة للإتصالات تمت تجربتها بنجاح في الهجوم على الفالوجة. وقتها، كانت المهمة الرئيسية لوحدة الإتصالات توفير وضمان إتصال موثوق وعالي الجودة بين القوات المتحاربة المختلفة وداخلها. في الوقت نفسه، بدأت تتنظم أول سرايا الإتصالات.
في نهاية مايو 1948 تم إنشاء مقراً لقيادة الإتصالات، وبكل فوج تم إلحاق ضابط إتصالات الفوج، ووحدة إتصالات الفوج، وضباط إتصالات الكتيبة وأقسام إتصالات الكتيبة. بعد يوم من إعلان إقامة دولة إسرائيل، وصل إلى البلاد ضابط إتصالات من المارينز، الكولونيل مايك فوستر، الذي أصبح لاحقاً الرائد مايكل يعاري. جلب فورستر معه معرفة محدثة، وبفضله أصبحت خدمة الاتصالات جاهزة ومجهزة قرابة الخمسينات. ولقد ساهم بشكل رئيسي في صياغة تنظيمات الإتصالات المختلفة ، مما دفع أجيالاً إلى الأمام خدمة الإتصالات من حيث التخطيط وتنظيمات العمل (بعض منها معمول به حتى الآن)، ونماذج تعليمات لتشغيل إتصال، وتعليمات الاتصال .
سلاح الإتصالات في السنوات التي سبقت عملية سيناء
عندما حلت سنوات التقشف والادخار وتقليص الميزانية وسياسات شد الأحزمة، بدأ سلاح الإتصالات إجراءات لتغيير تنظيمه العسكري ووضع مبادئ الأمرة في الجيش. من بين أمور أخرى، تمت صياغة مهمة سلاح الإتصالات : توفير الاتصالات السلكية واللاسلكية والتحكم لجيش الدفاع الإسرائيلي في كل حروبه وعلى جميع مستوياته. توجب على سلاح الإتصالات التكييف بين الهيكل التنظيمي والموارد وتحديد أساليب لتوفير الاتصالات وفقاً لهيكل وقوانين القتال في مختلف وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي. وصعوبة أخرى واجهها سلاح الإتصالات، ولكنها كانت شائعة في جيش الدفاع الإسرائيلي، إلا وهي تدريب المهنيين.
عملية سيناء
في 29 أوكتوبر 1956، هبطت كتيبة مظليين بالقرب من منصب باركر التذكاري، عند المدخل الشرقي لممر متلة وهكذا إبتدأت المعركة. ولأول مرة منذ حرب الإستقلال، خاض جيش الدفاع الإسرائيلي حرباً واسعة النطاق وإحتل شبه جزيرة سيناء بأشملها. (بإستثناء حزام ضيق بالقرب من قناة السويس) وقطاع غزة
تولت القيادة الجنوبية للعملية الجبهة الرئيسية للعملية ـ الجبهة المصرية- مع إنشاء القيادة في بداية عام 1956 ، بدأ إنشاء وحدات اتصال القيادات، أنشأوا أنظمة الاتصال في القيادة والأقسام التقنية ، بالإضافة إلى تنظيم بث لاسلكي عالي التردد ولكنهم إفتقروا إلى الوسائل اللازمة للتنظيم.
كان الإتصال الثابت ضعيفاً وتم استخدام بنية الإتصال التحتية المدنية بشكل رئيسي، والتي كانت مكتظة. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك خطوط اتصال إلى مناطق تجمع ممكنة، مثل نيتسانا وكيريم شالوم ،ونير اسحق، الخ. وفقط عندما بدأت العملية في التبلور، تلقت القيادة معدات اتصال حديثة تضمنت جهاز لاسلكي 193 وقبل خمسة ايام من بدء العملية، سمح للقيادة بناء غرفة إتصال حول أجهزة جهاز لاسلكي 81 و610BC. فتم تنظيم شبكات عمليات وإدارة.
وبما أنم لتكن توجد خطوط إلى مناطق التجمع ، تنظمت خليات رجال خطوط قاموا بإنزال خطوط إلى مناطق التجمع. في الوقت نفسه تُممت وحدة الإتصال القيادية التي شملت مشغلي لاسلكي وتلغراف تشغيل، وأنشأ مركز إتصال قيادي.
حرب يوم الغفران
في أغسطس 1973 قام تدريب نشر مقرات قيادية في قيادة المنطقة الشمالية، تم خلاله نشر جميع معدات الطرف (الهواتف وأجهزة تحكم عن بعد). في 28 سبتمبر، ليلة رأس السنة العبرية، تم القيام بتمرين إنتشار قوى أمامية في شعبة نفخ. عندما كان القادة في الملجأ، كان جزء من مجموعة الإتصال معهم، والجزء الآخر موزعاً في شاحنات. لبي طلب الضابط الآمر للحصول على تعزيزات، وتم نقل اللواء 7 إلى مرتفعات الجولان.
من القيادة الشمالية في كنعان حتى مرتفعات الجولان، وصلت 24 قناة إتصال خطي، بالكاد كافية لفوجين. بعد نشاط مضن في عشية يوم الغفران، كانت موزعة مجموعة الإتصال على فوجي مدرعات، فوج مشاة و11 بطاريات مدفعية، وتعيين الدمج بينها.
فور بدء الإعتداء، بدأ المصريون باستخدام أساليب الحرب الالكترونية لتشويش وعرقلة نظم التحكم للجيش الدفاع الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك ، تقريبا كل محطة التبديل في سيناء (بما في ذلك أم خشيبة وشرم الشيخ وجبل يعلك) تعرضت عدة مرات لهجمات جوية، إلا أن الأضرار أصلحت على الفور. وفي 8 أكتوبر كان الإتصال في سيناء منتشر بصورة تامة.
عدا عن عرقلة شبكات الاتصالات والتحكم ، إستخدم المصريون أجهزة لتعيين مواقع المقرات والقيادات الأمامية وفتح النيران المدفعية وفقاً لذلك. في 7 اكتوبر، في ساعات بعد الظهر، وصل إلى جنوب سيناء فوج محاربة إلكترونية، وإنتشر وفقا للخطة السابقة (كتيبة في تيسا، وكتيبة في متلة وكتيبة في بلوزة). إنتشرت قيادة الكتيبة بالقرب من مقر قيادة أم خشيبة وأوجدت حلاً لجزء من مشاكل عرقلة العدو من جهة وبالتنسيق مع الإستخبارات العسكرية، مهام عرقلة نشطة من جهة أخرى.
سيطرت القيادة على موقع أم خشيبة وأقامت فيه مقر القيادة، ومقراً رئيسياً في رفديم. كان عمل نظام التحكم متواصاً وذات نوعية جيدة وسمح لجنرال أو كل قيادي آخر، أن يتكلم مع موقع محاصر أو مع قائد فرقة مظليين مقطوع في مدينة السويس. وفرت النظام حلاً لكل مطلب، وإمكانية التنصت إلى كل شبكة مطلوبة. حتى التحكم بساحة سلمى، والتي إنتقلت في مرحلة معينة إلى إمرة القيادة الجنوبية، كان جيداً ، بفضل التتابع في سانت كاترينا في المقام الأول. إعتمدت التشكيلات على وسائل إلاتصال المتطورة والمفيدة في القواعد العسكرية الثابتة (تيسا، رفيديم، متله) والتي وفرت تغطية مثالية.
استندت برامج الإتصال على إتصال راديو بتردد عال جداً وأحادي الطور أثناء تشغيل شبكات الوحدات: عملت الوحدات في هذه الشبكات بالتبادل، وعلى الرغم من كونها مكتظة تحملت العبء فتم نقل كل المواضيع بالوقت المناسب.


جناح الموارد البشرية

 

جناح الموارد البشرية هو المسؤول عن إدارة وتنمية الموارد البشرية في جيش الدفاع الإسرائيلي (بما في ذلك التحضير للخدمة)، وعن تنسيق المهام الوطنية التي تفرضها الحكومة وينفذها جيش الدفاع الإسرائيلي، وكل ذلك وفقا لسياسات إدارة هيئة الأركان العام تاريخ: 14/09/2011, 12:58 م    

الهيكل

كيانات القيادة الأساسيين في جناح الموارد البشرية التابعة لرئيس الجناح :
لواء الفرد (رئيس هذا اللواء يشغل أيضا منصب نائب رئيس جناح الموارد البشرية )
لواء التخطيط وإدرة الموارد البشرية
لواء الطاقم
قسم التنظيم والرقابة
قسم المصابين وسلامة الطريق ( قسم من نشاطات الجناح في هذا المجال يتم بالتنسيق مع جناح إعادة التأهيل)
قسم العلوم السلوكية
ضابط مسؤول عن العلاقات العامة

الغرض منه

جناح الموارد البشرية هو الجناح القيادي المنسق قيادات العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي .الغرض منه:
صياغة السياسة العامة للموارد البشرية في جيش الدفاع الإسرائيلي.
منح حلاً عسكرياً في مجال الموارد البشرية

مهام الجناح

- إستنباط إمكانيات الموارد البشرية في جيش الدفاع الإسرائيلي من ناحية النوعية ومن ناحية الكمية.
- تخطيط التوظيف في الوظائف الشاغرة في الموارد البشرية لجيش الدفاع ، والمنشورة من قبل مديرية التخطيط ، وكجزء من توظيف الموارد البشرية العام، المصرح له من قبل رئيس هيئة الاركان، على مدى سنة أو عدة سنوات، وتبعاً للحد الأعلى لميزانيات الموارد البشرية.
- التوظيف في الوظائف الشاغرة في الموارد البشرية بالجودة المناسبة، بالمستوى المطلوب، والتوقيت مطلوبة لإدارة احتياطيات القوى العاملة المركزي وتنفيذ قانون خدمة الدفاع
- إرساء مبادئ وقواعد لمسار الترقية والتعيين للمجندين والضباط.
- تحليل ووصف المهن العسكرية، وتحديد معطيات فرز وتصنيف الموارد البشرية، اللازمين لكل مهنة وتجارة.
- تحليل محتوى الدورات والتدريب والإمتحانات المهنية للتأكد من ملائمتها لمتطلبات المهنة والوظيفة، والموافقة على مناهج تعليمية مناسبة والتفصيل في تعليمات القيادة العليا 2.0713 " دورات جيش الدفاع الإسرائيلي ـ الصلاحيات وتنظيمات للحصول على الموافقة ".
- تحديد أنماط لإدارة القوى العاملة في جيش الدفاع الإسرائيلي، ولتوجيه موظفي الموارد البشرية في كل المجالات المعينة لهم.
- إدارة نظام معلومات للموارد البشرية وتطوير مجموعات موارد بشرية برية ، وتنسيق تطوير مجموعات موارد بشرية والسماح لمجموعات موارد بشرية غير مركزية، بأخذ مساعدة من نظام المعلومات المركزي.
- تطبيق قانون حماية الخصوصية لسنة 1981، وقوانين سرية المعلومات على قواعد بيانات أفراد جيش الدفاع الإسرائيلي.
- ترتيب الحقوق والواجبات للفرد في جيش الدفاع الاسرائيلي, بما في ذلك المتقاعدون وذوي المفقودين, وضع قانون الخدمة النظامية في الجيش الإسرائيلي (التقاعد) لسنة 1985 وتعزيز رفاهية الفرد ورفاهية أسرته ، وكل ذلك بالتنسيق مع المستشار المالي لرئيس الأركان.
- وضع الخطوط العريضة لسياسة تشجيع الأفراد جيش الدفاع الإسرائيلي.
- توفير الأدوات اللازمة لتعليم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي تبني هوية الدولة والجيش وقيمهم، ولتعزيز نفس الجنود، والتراث الحربي والقيم القيادية لجيش الدفاع الإسرائيلي.
- إعداد الشباب لأداء الخدمة العسكرية، وتنظيمهم وتدريبهم وتحويلهم على المهام الأمنية والمهام الوطنية.
- صياغة أنماط السلوك والانضباط ، لتنفيذها وتطبيقها في الجيش الاسرائيلي.
- تحديد سياسة وتوجيهات مهنية لمعالجة المصابين، وتحديد مكان المفقودين ، والسلامة في الطريق وللصليب الأحمر.
- تحمل مسؤولية تنظيم القوات والهيئات التابعة لرئيس جناح الموارد البشرية ، ومسؤولية الميزانية.
- تخطيط وتنسيق وتنفيذ الدراسات حول الموارد البشرية وحول أداء الأفراد والوحدات في أوقات السلم وفي الحرب.
- إعطاء التعليمات، حول حركة القوى العاملة في حالة حجز، في أوقات الهدوء كما في أوقات الطوارئ ، ورصد أنشطتها. وذلك بالتنسيق مع السلطة العليا لحالات الطوارئ في وزارة الدفاع.
- إعطاء التعليمات حول كيفية تنفيذ التدريب في حالات الطوارئ.


جناح العمليات

 

جناح العمليات هو أحد الأجنحة الستة لهيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي. تتمثل مهمته في حمل مسؤولية هيئة الأركان العامة في تخطيط وتشغيل قوى جيش الدفاع الإسرائيلي من خلال القيادات المحلية، قيادة سلاح الجو، وقيادة سلاح البحرية وأجنحة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي تاريخ: 14/09/2011, 12:43 م     مسؤول عن إعداد جيش الدفاع الإسرائيلي للحرب، ولحالات الطوارئ وللأمن اليومي ، بما فيه تنسيق وإعداد خطط العمليات، مثل إعداد القيادة العليا لحالات الطوارئ للحرب وتشغيلها.
مسؤول عن صياغة نهج العمليات، والمستمد من نهج الأمن الوطني وفقا لقوانين القتال.
مسؤول عن التنسيق بين الشُعب الأمنية وهيئة الأركان العامة في ما يخص تشغيل القوى وعن صياغة توصيات جيش الدفاع الإسرائيلي لنيل موافقة الطبقة السياسية. الوارد أعلاه يستثني التنسيق الاستخباراتي مع أجهزة الاستخبارات، والذي يتولاه جناح الاستخبارات العسكرية.
توجيه القيادات المحلية، قيادة سلاح الجو، وقيادة سلاح البحرية وقيادة سلاح البر وجناح الإستخبارات العسكرية وجناح التكنولوجيا واللوجستية وجناح الموارد البشرية فيما يتعلق بتشغيل القوى وتنسيقها.
مسؤول عن جهاز المخابرات المحوسبة والحرب الإلكترونية، وحرب أجهزة الكمبيوتر، والحوسبة، وأمن المعلومات المحوسبة وتشفيرها في عامة جيش الدفاع الإسرائيلي.
المشاركة في عمل هيئة الأركان العامة فيما يتعلق بإنشاء القوات والحرص على الجهوزية في أجهزة هيئة الأركان العامة، وفي الشعب والقيادات.
مسؤول عن جهوزية كل وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي.
مسؤول عن العلاقات الخارجية بين جيش الدفاع الإسرائيلي والجيوش الاجنبية وقوات حفظ السلام والهيئات الدولية العاملة في منطقتنا والسلطة الفلسطينية ( باستثناء العلاقات الاستخباراتية والتي يتولاها جناح الاستخبارات العسكرية).
مسؤول عن الزيارات من الخارج لجيش الدفاع الإسرائيلي وعن الرحلات إلى الخارج باسم الجيش الدفاع الإسرائيلي.
مسؤول عن الملحقين العسكريين في الخارج وعن إمرتهم.
مسؤول عن النطق بلسان وعن نقل المعلومات بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي إلى الجمهور ووسائل الاعلام في اسرائيل والخارج.
صياغة النهج العسكري للسلامة والتوجيه بشأن تنفيذها.
تركيز نطاق السيطرة والتدقيق والمتابعة في جيش الدفاع الإسرائيلي.

الغرض

جناح العمليات هو الجناح المنسق في هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي

الغرض

تخطيط العمليات وتشغيل الجهود المجتمعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وتشغيل القوات البرية وقيادة ألوية هيئة الأركان العامة بأشملها وفي كل أنواع النزعات.

تطوير مناهج العمليات والقوانين الأساسية لهيئة الأركان العامة



 

 تابعونا في موضوع اخر نتحدث به عن 

الاذرع العسكرية الرئيسية

 

قيادات المناطق العسكرية

 

 

 


 


 

 

 

 










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013