اسماعيل هنية ... حفيدته عولجت في اسرائيل ... وعقاب جواسيس اسرائيل في عهده السجن سبع سنوات فقط
November 21 2013 09:22
عرب تايمز - خاص
قال
عبد السلام هنية، النجل الأكبر لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، إن ابنته
(آمال) التي عولجت في مستشفى اسرائيلي في حالة موت سريري وتتواجد حاليًا
في مستشفى خاص للأطفال بغزة، بعد أن كانت نقلت للعلاج في أحد المستشفيات
الإسرائيلية ولم يوضح ابن اسماعيل هنية الكيفية التي تمكن من خلالها من
ادخال ابنته مستشفى اسرائيلي في حين يموت اطفال غزة في مستشفيات غوة لعدم
وجود ادوية وان كان قد تردد ان هذا تم بتوسط قطري
وأضاف
هنية (الابن) في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" :
"وصلت آمال قبل قليل الي مستشفى النصر والأمل في الله فهي ما زالت بالموت
السريري..دعواتكم لآمال بالشفاء وافوض امري لله في الأول والآخر".ورزق
عبدالسلام هنية بطفلته الوحيدة "آمال" قبل عام، بواسطة تقنية التلقيح
الصناعي "أطفال الأنابيب" بعد 14 عاما قضاها في العلاج والغريب ان فقهاء
الاخوان المسلمين ومنهم ابوه اسماعيل هنية حرموا ذلك واعتبروه من قبيل
الزنى
وكانت حفيدة
هنية أصيبت بعدوى خطيرة في جهازها الهضمي أصابتها بحمى شديدة وأثرت على
جهازها العصبي وتسببت بأضرار فادحة في الدماغ.وقرر أهلها إعادتها الى
مستشفيات غزة بعد تيقنهم من عدم جدوى العلاج في إسرائيل نظرا لحالتها
الصحية الحرجة
على صعيد اخر اصدرت المحكمة العسكرية العليا بغزة اليوم، الخميس، حكما بالسجن سبع سنوات على متهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلى منذ 2009وقالت
مصادر قضائية إن الحكم صدر على المتهم "أ.أ" (22 عاما) لارتباطه بالتخابر
مع الاحتلال منذ عام 2009 وتقديمه معلومات حول رجال المقاومة. وأوضحت أنه
تم خلال الحكم مراعاة المدة التى قضاها المتهم فى التخابر ومدى الأضرار
التى سببها فى نقله معلومات للاحتلال وأن الحكم المخفف يأتى لكون هذه
المعلومات لم تؤد إلى عمليات اغتيال
وكانت وزارة الداخلية بغزة قد نفذت على مدى السنوات الماضية عدة إعدامات لأشخاص مدانين بالتجسس لصالح إسرائيل، كما أطلقت قبل أشهر الحملة الوطنية لمكافحة التخابر، بالتعاون مع الجهات الحقوقية وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية، لزيادة الوعى حول مخاطر السقوط فى "وحل العمالة".وأعلن وزير الداخلية بحكومة غزة فتحى حماد مؤخرا بمناسبة الذكرى الأولى للحرب على القطاع "حجارة السجيل" أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المتورطين فى وحل العمالة لإسرائيل وأن المجال مفتوح أمام العملاء لتسليم أنفسهم
وكانت وزارة الداخلية بغزة قد نفذت على مدى السنوات الماضية عدة إعدامات لأشخاص مدانين بالتجسس لصالح إسرائيل، كما أطلقت قبل أشهر الحملة الوطنية لمكافحة التخابر، بالتعاون مع الجهات الحقوقية وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات التعليمية، لزيادة الوعى حول مخاطر السقوط فى "وحل العمالة".وأعلن وزير الداخلية بحكومة غزة فتحى حماد مؤخرا بمناسبة الذكرى الأولى للحرب على القطاع "حجارة السجيل" أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة المتورطين فى وحل العمالة لإسرائيل وأن المجال مفتوح أمام العملاء لتسليم أنفسهم
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.