مصادر أمنية تونسية تؤكد لصحيفة "الشرق الأوسط" ما تحدّث
عنه وزير الداخلية التونسي عن نشر خارطة تفصيلية لمواقع مستهدفة بتهديدات
لتنفيذ أعمال إرهابية خلال رأس السنة الميلادية القادمة، مرجحة أن تكون في
المنطقة السياحية بمنطقة "جربة".
المنجي السعيداني- صحيفة "الشرق الاوسط":
أكدت مصادر أمنية تونسية صحة التهديدات الإرهابية التي تحدث عنها لطفي بن
جدو، وزير الداخلية التونسية، ونشرت خارطة تفصيلية للمواقع التي كانت
مستهدفة. وضمّت القائمة مناطق تونس العاصمة، والحمامات، وسوسة، والمهدية،
وجربة وكلها مناطق سياحية مشهورة في تونس وتستعد خلال هذه الفترة لاستقبال
المحتفلين برأس السنة الميلادية.
ورجحّت نفس المصادر أن تكون التهديدات الأكثر جدية موجهة للمنطقة السياحية بجربة لقربها من أماكن التوتر حيث استقر "أبو عياض" زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور (المرجح أن يكون في ليبيا)، كما ذكرت أن يوم 11كانون الأول/ ديسمبر الحالي والنصف الثاني من الشهر الحالي، مثّل موعداً لبداية تنفيذ تلك التهديدات. وأشارت إلى أن إطلاق التهديدات أو الترويج لعمليات إرهابية محتملة في تونس يأتي أيضاً ضمن "حرب نفسية" يقودها الإرهابيون في محاولة لشل القطاع السياحي المصدر الأساسي للعملة الصعبة في تونس.
وكانت جزيرة جربة مسرحاً لعملية إرهابية يوم 11 أبريل/ نيسان 2002 واستهدف انفجار كنيس الغريبة اليهودي مخلفاً 14 قتيلاً من بينهم ستة سياح ألمان وستة تونسيين وفرنسي واحد وجرح ما يزيد عن 30 آخرين.
وفي هذا الشأن قال عبد الحميد الشابي (نقابي من المؤسسة الأمنية) للصحيفة إن خلايا نائمة تابعة لتيارات دينية متشددة أو أشخاص متشددين ينشطون بصفة فردية قد يهددون بالفعل بتنفيذ عمليات إرهابية بعد إحكام الحصار ضدهم في جبال الشعانبي وسط غربي تونس. وأضاف أن هدفهم الأساسي يتمثل في نشر الفوضى وتعميم الإحساس بالخوف لدى التونسيين.
وكان وزير الداخلية التونسي قد أكد وجود معطيات لدى أجهزة الأمن بشأن تهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية خلال رأس السنة الميلادية. وقال بن جدو في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الحالي لإذاعة محلية، إن الوزارة تلقت كمّاً هائلاً من المعلومات حول تهديدات إرهابية محتملة، و"هي ساعية لتوفير أفضل الوسائل للتصدي لتلك المخاطر الإرهابية".
وتعرف مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية خلال هذه الفترة من السنة حالة استنفار قصوى، وكثفت خلال الآونة الأخيرة حراستها حول مواقع مختلف البعثات الدبلوماسية في تونس العاصمة وباقي المدن التونسية الكبرى، وشمل الأمر كذلك المناطق السياحية. وتسعى وزارة الداخلية التونسية إلى توفير الحماية لعدد من الشخصيات السياسية الواردة أسماؤها ضمن تقارير أجهزة الاستخبارات التونسية.
ورجحّت نفس المصادر أن تكون التهديدات الأكثر جدية موجهة للمنطقة السياحية بجربة لقربها من أماكن التوتر حيث استقر "أبو عياض" زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور (المرجح أن يكون في ليبيا)، كما ذكرت أن يوم 11كانون الأول/ ديسمبر الحالي والنصف الثاني من الشهر الحالي، مثّل موعداً لبداية تنفيذ تلك التهديدات. وأشارت إلى أن إطلاق التهديدات أو الترويج لعمليات إرهابية محتملة في تونس يأتي أيضاً ضمن "حرب نفسية" يقودها الإرهابيون في محاولة لشل القطاع السياحي المصدر الأساسي للعملة الصعبة في تونس.
وكانت جزيرة جربة مسرحاً لعملية إرهابية يوم 11 أبريل/ نيسان 2002 واستهدف انفجار كنيس الغريبة اليهودي مخلفاً 14 قتيلاً من بينهم ستة سياح ألمان وستة تونسيين وفرنسي واحد وجرح ما يزيد عن 30 آخرين.
وفي هذا الشأن قال عبد الحميد الشابي (نقابي من المؤسسة الأمنية) للصحيفة إن خلايا نائمة تابعة لتيارات دينية متشددة أو أشخاص متشددين ينشطون بصفة فردية قد يهددون بالفعل بتنفيذ عمليات إرهابية بعد إحكام الحصار ضدهم في جبال الشعانبي وسط غربي تونس. وأضاف أن هدفهم الأساسي يتمثل في نشر الفوضى وتعميم الإحساس بالخوف لدى التونسيين.
وكان وزير الداخلية التونسي قد أكد وجود معطيات لدى أجهزة الأمن بشأن تهديدات بتنفيذ أعمال إرهابية خلال رأس السنة الميلادية. وقال بن جدو في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر الحالي لإذاعة محلية، إن الوزارة تلقت كمّاً هائلاً من المعلومات حول تهديدات إرهابية محتملة، و"هي ساعية لتوفير أفضل الوسائل للتصدي لتلك المخاطر الإرهابية".
وتعرف مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية خلال هذه الفترة من السنة حالة استنفار قصوى، وكثفت خلال الآونة الأخيرة حراستها حول مواقع مختلف البعثات الدبلوماسية في تونس العاصمة وباقي المدن التونسية الكبرى، وشمل الأمر كذلك المناطق السياحية. وتسعى وزارة الداخلية التونسية إلى توفير الحماية لعدد من الشخصيات السياسية الواردة أسماؤها ضمن تقارير أجهزة الاستخبارات التونسية.
المصدر:
صحيفة "الشرق الأوسط"
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.