مجموعات كردية توحد قواتها في شمال شرق سوريا لمواجهة معارضين اسلاميين
2012-11-23
سوريون يتظاهرون ضد نظام الأسد في كفرنبيل
اربيل-
(ا ف ب): اتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا على تشكيل قوة عسكرية
موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الاسلاميين في شمال شرق سوريا، بحسب ما
افاد وكالة فرانس برس الجمعة مسؤول كردي وناشط كردي معارض.
وقال محمد رشو ممثل مجلس الشعب لغرب كردستان في اربيل ان محادثات بين قوى كردية سورية انطلقت منذ ثلاثة ايام في عاصمة اقليم كردستان العراق للاتفاق على "بدء حماية المناطق الكردية من اي اعتداءات قد تتعرض لها".
واضاف "اتفقنا مبدئيا على تشكيل قوة على الا تنتمي لاي جهة" محددة.
من جهته قال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار انه "تم الاتفاق في اقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطرا على امنها".
واوضح ان القوة "مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي والمنشقين الاكراد المتواجدين في اقليم كردستان".
وتأتي هذه الخطوة في اعقاب اشتباكات في الايام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين من "جبهة النصرة" و"تجمع غرباء الشام" ذات التوجه الاسلامي، ومقاتلين اكراد من لجان الحماية الشعبية، في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).
وادت الاشتباكات الخميس الى مقتل تسعة مقاتلين بينهم ثمانية من جبهة النصرة وغرباء الشام ومقاتل من اللجان الكردية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وذلك بعد ايام من مقتل 34 شخصا جراء اشتباكات بين الطرفين وقعت الاثنين في المدينة نفسها.
وذكر رشو انه "منذ مجيء قوات الجيش السوري الحر الى المناطق الكردية وبالاخص راس العين، اصبح هناك تفاهم بان ينحصر انتشارها في الاحياء العربية. لكن بعد فترة وبحجة رفع الاعلام الكردية قاموا بحرق هذه الاعلام وحدثت مواجهات بيننا وبينهم".
واعتبر ان "جماعات التوحيد وغرباء الشام، وفي بعض المرات جبهة النصرة، هي التي تعمل ضد المواطنين الاكراد"، مشيرا الى ان "الجيش السوري الحر في بعض المرات ينفي صلته بهذه الجماعات، وفي مرات اخرى يؤكد علاقته بها".
ويتبع مقاتلو "لجان حماية الشعب الكردي" للهيئة الكردية العليا التي يعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، ابرز مكوناتها.
وكان المرصد افاد الخميس عن حشد متبادل بين الطرفين، مشيرا الى ان "جبهة النصرة" استقدمت نحو مئتي مقاتل من مدينة تل ابيض الى الغرب من رأس العين، في حين استقدمت "غرباء الشام" اكثر من مئة مقاتل وثلاث دبابات، في مقابل نحو 400 مقاتل كردي.
وحذر "تجمع غرباء الشام" كل "من رفع السلاح في وجهنا" وخاصة حزب العمال الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردي من اي عمل "يتعارض مع مسار الثورة"، داعيا الى انسحابهما "الفوري" من رأس العين، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على شبكة الانترنت الخميس.
كما دعا البيان الذي قرأه احد المسلحين محاطا بعشرات آخرين، كل فصائل الجيش السوري الحر الى الاتحاد في "معركة تحرير الحسكة"، وهي المدينة التي ما زالت خاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية، مثلها مثل مدينة القامشلي الواقعة ايضا في محافظة الحسكة.
وبات المقاتلون الاكراد يسيطرون على عدد من المدن والقرى الحدودية في شمال شرق سوريا، في خطوة يرى فيها محللون وناشطون نوعا من "التواطؤ" بين نظام الرئيس بشار الاسد وابرز قوة كردية على الارض من اجل استدراج المجموعات المسلحة وتوجيه رسالة سياسية إلى انقرة.
ويضم شمال وشمال شرق سوريا معظم الاكراد السوريين البالغ عددهم زهاء مليونين.
وفي تموز/ يوليو الماضي اعلن هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان قوات كردية قامت بتدريب اكراد سوريين في مخيمات الاقليم.
واضاف ان هذه التدريبات "البدائية" تهدف الى "ملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري".
ورغم ذلك، اكد سعدي احمد بيرة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، في تصريح لفرانس برس اليوم ان اكراد سوريا لم يتقدموا بطلب دعم عسكري من اكراد العراق.
واضاف "لم نسمع باي مطلب من اكراد سوريا يتعلق بدعم عسكري، نحن ننصحهم دائما بالابتعاد عن المسائل العسكرية، وندعمهم انسانيا وسياسيا ودبلوماسيا من اجل الحصول على مطالبهم".
وتابع "لن نقوم بدعمهم عسكريا".
وقال محمد رشو ممثل مجلس الشعب لغرب كردستان في اربيل ان محادثات بين قوى كردية سورية انطلقت منذ ثلاثة ايام في عاصمة اقليم كردستان العراق للاتفاق على "بدء حماية المناطق الكردية من اي اعتداءات قد تتعرض لها".
واضاف "اتفقنا مبدئيا على تشكيل قوة على الا تنتمي لاي جهة" محددة.
من جهته قال ناشط قدم نفسه باسم هفيدار انه "تم الاتفاق في اقليم كردستان العراق بين المجلس الوطني الكردي ومجلس غرب كردستان على تشكيل قوة عسكرية كردية موحدة لحماية المناطق الكردية والحفاظ على المنطقة من كل من يكون خطرا على امنها".
واوضح ان القوة "مؤلفة من قوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي والمنشقين الاكراد المتواجدين في اقليم كردستان".
وتأتي هذه الخطوة في اعقاب اشتباكات في الايام الماضية بين مقاتلين سوريين معارضين من "جبهة النصرة" و"تجمع غرباء الشام" ذات التوجه الاسلامي، ومقاتلين اكراد من لجان الحماية الشعبية، في مدينة راس العين الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة (شمال شرق).
وادت الاشتباكات الخميس الى مقتل تسعة مقاتلين بينهم ثمانية من جبهة النصرة وغرباء الشام ومقاتل من اللجان الكردية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، وذلك بعد ايام من مقتل 34 شخصا جراء اشتباكات بين الطرفين وقعت الاثنين في المدينة نفسها.
وذكر رشو انه "منذ مجيء قوات الجيش السوري الحر الى المناطق الكردية وبالاخص راس العين، اصبح هناك تفاهم بان ينحصر انتشارها في الاحياء العربية. لكن بعد فترة وبحجة رفع الاعلام الكردية قاموا بحرق هذه الاعلام وحدثت مواجهات بيننا وبينهم".
واعتبر ان "جماعات التوحيد وغرباء الشام، وفي بعض المرات جبهة النصرة، هي التي تعمل ضد المواطنين الاكراد"، مشيرا الى ان "الجيش السوري الحر في بعض المرات ينفي صلته بهذه الجماعات، وفي مرات اخرى يؤكد علاقته بها".
ويتبع مقاتلو "لجان حماية الشعب الكردي" للهيئة الكردية العليا التي يعتبر حزب الاتحاد الديموقراطي وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، ابرز مكوناتها.
وكان المرصد افاد الخميس عن حشد متبادل بين الطرفين، مشيرا الى ان "جبهة النصرة" استقدمت نحو مئتي مقاتل من مدينة تل ابيض الى الغرب من رأس العين، في حين استقدمت "غرباء الشام" اكثر من مئة مقاتل وثلاث دبابات، في مقابل نحو 400 مقاتل كردي.
وحذر "تجمع غرباء الشام" كل "من رفع السلاح في وجهنا" وخاصة حزب العمال الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردي من اي عمل "يتعارض مع مسار الثورة"، داعيا الى انسحابهما "الفوري" من رأس العين، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على شبكة الانترنت الخميس.
كما دعا البيان الذي قرأه احد المسلحين محاطا بعشرات آخرين، كل فصائل الجيش السوري الحر الى الاتحاد في "معركة تحرير الحسكة"، وهي المدينة التي ما زالت خاضعة لسيطرة القوات النظامية السورية، مثلها مثل مدينة القامشلي الواقعة ايضا في محافظة الحسكة.
وبات المقاتلون الاكراد يسيطرون على عدد من المدن والقرى الحدودية في شمال شرق سوريا، في خطوة يرى فيها محللون وناشطون نوعا من "التواطؤ" بين نظام الرئيس بشار الاسد وابرز قوة كردية على الارض من اجل استدراج المجموعات المسلحة وتوجيه رسالة سياسية إلى انقرة.
ويضم شمال وشمال شرق سوريا معظم الاكراد السوريين البالغ عددهم زهاء مليونين.
وفي تموز/ يوليو الماضي اعلن هيمن هورامي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان قوات كردية قامت بتدريب اكراد سوريين في مخيمات الاقليم.
واضاف ان هذه التدريبات "البدائية" تهدف الى "ملء اي فراغ امني بعد سقوط النظام السوري".
ورغم ذلك، اكد سعدي احمد بيرة، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني، في تصريح لفرانس برس اليوم ان اكراد سوريا لم يتقدموا بطلب دعم عسكري من اكراد العراق.
واضاف "لم نسمع باي مطلب من اكراد سوريا يتعلق بدعم عسكري، نحن ننصحهم دائما بالابتعاد عن المسائل العسكرية، وندعمهم انسانيا وسياسيا ودبلوماسيا من اجل الحصول على مطالبهم".
وتابع "لن نقوم بدعمهم عسكريا".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.