أخر الاخبار

07‏/06‏/2013

ميريام فارس نجمة إستعراضية بنظر حبيبها

في زحمة الكليبات والاغنيات في موسم الصيف، وفي ظل موجة الابتذال والتعري التي عادت من جديد استطاعت ميريام فارس ان تخطو خطواتها بعيدا، وتغرد خارج هذه الاسراب لتسير واثقة الخطى ملكة، ملكة على المسرح والشاشة فهذا اللقب الذي حصدته لم يأت من فراغ.
هي تحفة فنية جديدة تضاف الى رصيد ميريام فارس، تعاونت فيها مع احمد ماضي شعرا وهيثم زيات لحنا.

ميريام التي عودتنا دائما على تقديم كل ما هو جديد في عالم الكليب والاستعراض استطاعت من خلال كليب "كيفك انت انشالله منيح" ان تثبت انها الفنانة الاستعراضية الاولى من بين بنات جيلها في لبنان والعالم العربي.
 
 
 
الكليب الذي قام باخراجه المبدع سمير سرياني استطاع من خلاله ان يظهر كل مميزات ميريام من جمال اللوكات والاستعراض وجسد ميريام المتناسق والرشيق بالاضافة الى الطابع الشعبي الذي افتقدناه في الاغنيات والكليبات، فالاغنية طربية، ومقدرة ميريام الغنائية تدهشنا في اغنية تلو الاخرى، هذا بالاضافة الى الكوميديا الخفيفة الممزوجة في الكليب بين البطل وميريام.
 
 
 
 
 
اما اطلالات ميريام فتنوعت بين الشعر المرفوع والمسدول وطغت على ازيائها الوان الفرح والصيف بشكل انيق ومميز، رغم انها جاءت جريئة الى حد ما ضمن حدود الاناقة غير المبتذلة.
دائما ما تبحث الفنانات عن الرقي والبذخ والترف في مشاهد كليباتهن، الا ان ميريام اعتمدت البساطة فقط واعادتنا الى زمن الحب والرومانسية مع لمسات اغرائية محترمة للفت انظار الحبيب، كما ان تواضع ميريام جعلها تشرك البطل معها في الغناء في الكليب.


 
 
الكليب تم تصويره في منطقة برج حمود على سطح احدى الابنية الشعبية فكان الاختيار الانسب لهذه الاغنية لما تحمله من طابع شرقي طربي وشعبي.
استطاع المخرج سمير سرياني من خلال كادراته ان يوصل لنا ذلك الحي الذي تنصهر معه الاغنية لتكون لوحة متكاملة، اما الاضاءة فجاءت في مكانها الصحيح لتشعرنا باجواء الاغنية بين الصيف والشمس تارة، والرومانسية والليل والاستعراض من جهة اخرى. كذلك نقاء الصورة وسرعة التنقل بين المشاهد يضفيان جمالا وتشويقاً على الكليب من حيث الاحداث. اما الرقص الاستعراضي فجاء بطريقة خفيفة الظل وكوميدية الى حد ما ولكن اقل ما يقال عنه انه محترف والمشاهد غير مملة بل حماسية للمشاهد حيث تسعى ميريام في الكليب لتظهر امام حبيبها انها نجمة استعراضية بمساعدة زميلاتها اللواتي يحاولن قدر الامكان تهيئة مسرح استعراضي لها لتبهر محبوبها.


 
في النهاية نشد على يد ميريام وسمير ونبارك لهما على هذا العمل الرائع الذي اعاد البسمة الى ثغورنا واعاد البساطة الى كليباتنا وردّ الى اذاننا الشوق الى الطرب.
ونطالب ميريام بان لا تبتعد عن هذا النوع من الكليبات والاغنيات لتبقى نجمة استعراضية يكتب التاريخ اسمها الى جانب شريهان، نيللي وغيرهما من الاستعراضيات الخالدات في عالمنا العربي.
 
 
 










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013