نشرت صحيفة معاريف العبرية الثلاثاء تقريرًا عن الشبان الفلسطينيين من
الضفة الغربية الذين يحصلون على تصاريح زيارة من الجيش الإسرائيلي لدخول
الأراضي المحتلة عام 48.
وقالت الصحيفة العبرية إنه "في الوقت الذي يفترض أن يتقربوا من الله بحصولهم على تصاريح تخولهم دخول المسجد الأقصى الفلسطينيون يتقربون من البنات على شاطئ تل أبيب".
وزعمت معاريف أن الآنف الفلسطينيين قصدوا خلال الفترة الأخيرة الملاهي الليلية المحاذية لشاطئ البحر في "تل أبيب" حيث تناولوا الخمور بعد أن حصلوا على تصاريح تخولهم دخول "إسرائيل" بعد ادعائهم انهم ينوون الصلاة في المسجد الأقصى، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "قرار منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية السماح لمئات الآلاف من الفلسطينيين زيارة إسرائيل خلال رمضان نجحت في إثارة قلق السلطة الفلسطينية".
وأضافت أن وزير الاوقاف محمود الهباش أعرب عن استيائه من الشبان الفلسطينيين الذين يقصدون شواطئ تل أبيب بالقول لمعاريف إنه في شهر رمضان الذي يجب أن نتقرب فيه من الله يحصلون على تصاريح ويذهبون إلى شاطئ البحر من أجل مغازلة فتيات غير محتشمات.
وعلق الصحفي محمد خيري من فلسطينيي 48 على تقرير معاريف مؤكدًا أن ليس كل ما يقال صحيح لكنه وارد، وهناك ظاهرة حقيقية يجب الوقوف عليها ولا يمكن تجاهلها، ففي الآونة الأخيرة تشد الرحال من الضفة الغربية في أغلبها إلى الشواطئ لا إلى القدس.
ودعا خيري إلى تكثيف العمل على "الترشيد" السياحي في الداخل، بحيث تشد الرحال للمدن العربية والتاريخية، تواصلا مع العمق الوطني التاريخي ودعما لسكانها الذين انهكهم الاحتلال بمخططات الترحيل والتضييق الاقتصادي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.