الرئيس عدلى منصور خلال جلسة المصالحة الوطنية
افتتح الرئيس عدلي منصور بعد ظهر أمس أولي جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية, بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
حضر الجلسة د. محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية ـ ود.
حازم الببلاوي رئيس الوزراء ـ والمستشار أمين المهدي وزير العدالة
الانتقالية والمصالحة الوطنية. وحضر الجلسة من الأحزاب السياسية: د. السيد
البدوي رئيس حزب الوفد ـ ومحمد أنور عصمت السادات ـ رئيس حزب الإصلاح
والتنمية ـ ود. محمد أبوالغار ـ رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
ود. أحمد سعيد ـ رئيس حزب المصريين الأحرار ـ ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ـ
ود. عبدالغفار شكر ـ رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
بدأت أمس جلسة المصالحة الوطنية تلبية لدعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بمشاركة العديد من القوي والأحزاب السياسية, فيما تغيب عن الحضور عدد من الأحزاب الدينية وحزب الحرية والعدالة.
فقد أيد حزب الدستور جهود المصالحة الوطنية التي تبذل حاليا للخروج من الأزمة الراهنة وقال الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب وزير التضامن أنها مسألة غاية في الأهمية وتعبر عن أولويات المرحلة الانتقالية الحالية.
وفقا لرؤيته للمصالحة الوطنية, قال البرعي انها يجب أن تستند علي أربعة مقومات رئيسية: الأول, عدم الإقصاء السياسي لأي قوي داخل المشهد السياسي بما فيهم الإخوان, واعتبر أن الإقصاء السياسي الذي عانت منه قوي الجبهة والليبرالية لايجب ان يدفعها لإقصاء الآخرين وتكرار نفس المشهد والثاني, الاعتماد علي الحوار السياسي كآلية لتحقيق المصالحة الوطنية ونبذ العنف كوسيلة للتفاهم بين القوي السياسية والثالث, الدعوة الواضحة للفصل مابين الدعوة الدينية والعمل السياسي داخل المشهد السياسي وعدم لخلط بينهما والرابع, دعم الجهود المبذولة لتحقيق تلك المصالحة من أجل إزالة الاحتقان السياسي والمجتمعي ووقف إراقة دماء المصريين ومحاسبة كل من تسبب في العنف خلال الفترة الماضية.
كما رحب حزب الوفد بمبادرة الرئاسة للمصالحة الوطنية, وقد لبي الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب دعوة الرئاسة لحضور جلسة المصالحة الوطنية بمقر رئاسة الجمهورية.
وأكد الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ـ أن الحزب يرحب بالمصالحة الوطنية بين مختلف الأحزاب والتيارات, وفي الوقت نفسه لابد من تقديم كل من تورط أو حرض علي أحداث العنف التي تقع بجميع المحافظات للمحاكمة العاجلة والعادلة. وأشار المغازي الي ان اصرار جماعة الإخوان علي الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين يعمل علي تقويض أي مبادرات أو محاولات للتصالح.
و أعلن حزب المصريين الأحرار أنه شارك في الاجتماع الذي دعت له رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية أمس الخاص بمناقشة ملف المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية, بحضور الرموز الوطنية والقوي السياسية والحزبية.
وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني ان طبيعة المرحلة الحالية تتطلب المشاركة ومناقشة وجهات النظر فيما يخص المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وذكر الدكتور محمود العلايلي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار أن الحزب ملتزم وبالتوافق مع القوي الوطنية بشأن المصالحة والالتزام بما تسفر عنه النتائج.
فيما وجه سيد عبد العال رئيس حزب التجمع هجوما حادا علي رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور والحكومة وكل من يسعي الي لمصالحة الهزلية مع جماعة الإخوان والتيارات المتطرفة, وقال عبد العال عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الرئيس عدلي منصور أت به ثورة علي حكم الإخوان ولم يفوض في مصالحة معهم وهو رجل القانون الذي يعلم انها جماعة غير شرعية.. فكيف يجلس معهم؟.
بينما رفض حزب النور المشاركة في جلسات المصالحة الوطنية التي أنعقدت أمس بقصر الاتحادية.
وأكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحزب طالب بتحقيق ثمانية أمور قبل عقد جلسات المصالحة الوطنية وهي ميثاق شرف إعلامي, مشيرا الي انه لا يتصور الكلام عن مصالحة في ظل تبني بعض وسائل الاعلام لخطاب تحريضي, ومراجعة سلوك الأجهزة الأمنية تجاه المظاهرات,
إضافة إلي مراجعة موقف القوي التي طالبت بإلغاء الدستور المستفتي عليه شعبيا وبما يخالف ماتم الاتفاق عليه مرات, ومراجعة موقف القوي التي تستفز الجموع الشعبية بتعرضها للهوية الإسلامية أو مطالبتها بإقصاء الأحزاب التي تنادي بها.
بينما أعتذر حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح عن حضور جلسة المصالحة التي عقدت أمس بمقر رئاسة الجمهورية بسبب عدم تجاوب مؤسسة لرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحزب إنه بالرغم من التصريحات شبه اليومية للمتحدث الاعلامي للرئاسة عن أن مسار المصالحة يسير في الطريق الصحيح فإن الحزب لم يتلق أي اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع علي الرغم, مما وعدت به الرئاسة خلال للقاء الوحيد الذي حضره رئيس الحزب معها بحضور المسشار عدلي منصور الرئيس المؤقت فضلا عن عدم قيام مؤسسة لرئاسة بالرد علي استفسارات الحزب بشأن الأطراف المدعوة أو برنامج اللقاء.
كما رفضت الجماعة الإسلامية الدعوة للمصالحة وقال الدكتور صفوت عبد الغني, عضو مجلس شوري الجماعة لاتصالح مع الانقلابيين, ولا مع سلطة تقتل شعبها علي حد قوله.
وحضر الجلسة أيضا أمين عام اتحاد النقابات المهنية, ونقباء المحامين والمهن الاجتماعية والمرشدين السياحيين, وحضر ـ أيضا ـ مساعدا وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وأكاديمية الشرطة, وحضر من الإعلاميين حمدي قنديل وياسر عبدالعزيز, ومن المثقفين علاء الأسواني وكمال الهلباوي وعماد جاد وسمير مرقص وسيد حجاب وخالد يوسف, وحضر أيضا ممثلون عن العمال والفلاحين.. ومن حركة تمرد: محمود بدر, ومحمد عبدالعزيز, وحسن شاهين, وأحمد عيد وأحمد العناني وأحمد سمير.. ومن جبهة30 يونيو: حسام مؤنس, وحسام فودة.
وحضر ممثلون عن المرأة من بينهم د. نيفين مسعد, ود. آمنة نصير, وفريدة النقاش.
وحضر الجلسة من جبهة الإنقاذ: أحمد بهاء شعبان, ود. عبدالجليل مصطفي, وحمدين صباحي.. وحضرت والدة وشقيقة خالد سعيد, وكذلك شقيقة الحسيني أبوضيف.. وحضر من الحقوقيين: جمال عيد, وناصر أمين, وحافظ أبوسعدة, ونهاد أبوالقمصان, ومختار نوح.
بدأت أمس جلسة المصالحة الوطنية تلبية لدعوة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بمشاركة العديد من القوي والأحزاب السياسية, فيما تغيب عن الحضور عدد من الأحزاب الدينية وحزب الحرية والعدالة.
فقد أيد حزب الدستور جهود المصالحة الوطنية التي تبذل حاليا للخروج من الأزمة الراهنة وقال الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب وزير التضامن أنها مسألة غاية في الأهمية وتعبر عن أولويات المرحلة الانتقالية الحالية.
وفقا لرؤيته للمصالحة الوطنية, قال البرعي انها يجب أن تستند علي أربعة مقومات رئيسية: الأول, عدم الإقصاء السياسي لأي قوي داخل المشهد السياسي بما فيهم الإخوان, واعتبر أن الإقصاء السياسي الذي عانت منه قوي الجبهة والليبرالية لايجب ان يدفعها لإقصاء الآخرين وتكرار نفس المشهد والثاني, الاعتماد علي الحوار السياسي كآلية لتحقيق المصالحة الوطنية ونبذ العنف كوسيلة للتفاهم بين القوي السياسية والثالث, الدعوة الواضحة للفصل مابين الدعوة الدينية والعمل السياسي داخل المشهد السياسي وعدم لخلط بينهما والرابع, دعم الجهود المبذولة لتحقيق تلك المصالحة من أجل إزالة الاحتقان السياسي والمجتمعي ووقف إراقة دماء المصريين ومحاسبة كل من تسبب في العنف خلال الفترة الماضية.
كما رحب حزب الوفد بمبادرة الرئاسة للمصالحة الوطنية, وقد لبي الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب دعوة الرئاسة لحضور جلسة المصالحة الوطنية بمقر رئاسة الجمهورية.
وأكد الدكتور عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد ـ أن الحزب يرحب بالمصالحة الوطنية بين مختلف الأحزاب والتيارات, وفي الوقت نفسه لابد من تقديم كل من تورط أو حرض علي أحداث العنف التي تقع بجميع المحافظات للمحاكمة العاجلة والعادلة. وأشار المغازي الي ان اصرار جماعة الإخوان علي الاحتكاك بالمتظاهرين السلميين يعمل علي تقويض أي مبادرات أو محاولات للتصالح.
و أعلن حزب المصريين الأحرار أنه شارك في الاجتماع الذي دعت له رئاسة الجمهورية بقصر الاتحادية أمس الخاص بمناقشة ملف المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية, بحضور الرموز الوطنية والقوي السياسية والحزبية.
وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب والأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطني ان طبيعة المرحلة الحالية تتطلب المشاركة ومناقشة وجهات النظر فيما يخص المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وذكر الدكتور محمود العلايلي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار أن الحزب ملتزم وبالتوافق مع القوي الوطنية بشأن المصالحة والالتزام بما تسفر عنه النتائج.
فيما وجه سيد عبد العال رئيس حزب التجمع هجوما حادا علي رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور والحكومة وكل من يسعي الي لمصالحة الهزلية مع جماعة الإخوان والتيارات المتطرفة, وقال عبد العال عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك الرئيس عدلي منصور أت به ثورة علي حكم الإخوان ولم يفوض في مصالحة معهم وهو رجل القانون الذي يعلم انها جماعة غير شرعية.. فكيف يجلس معهم؟.
بينما رفض حزب النور المشاركة في جلسات المصالحة الوطنية التي أنعقدت أمس بقصر الاتحادية.
وأكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحزب طالب بتحقيق ثمانية أمور قبل عقد جلسات المصالحة الوطنية وهي ميثاق شرف إعلامي, مشيرا الي انه لا يتصور الكلام عن مصالحة في ظل تبني بعض وسائل الاعلام لخطاب تحريضي, ومراجعة سلوك الأجهزة الأمنية تجاه المظاهرات,
إضافة إلي مراجعة موقف القوي التي طالبت بإلغاء الدستور المستفتي عليه شعبيا وبما يخالف ماتم الاتفاق عليه مرات, ومراجعة موقف القوي التي تستفز الجموع الشعبية بتعرضها للهوية الإسلامية أو مطالبتها بإقصاء الأحزاب التي تنادي بها.
بينما أعتذر حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح عن حضور جلسة المصالحة التي عقدت أمس بمقر رئاسة الجمهورية بسبب عدم تجاوب مؤسسة لرئاسة مع استفسارات الحزب بشأن تفاصيل تلك الجلسة.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحزب إنه بالرغم من التصريحات شبه اليومية للمتحدث الاعلامي للرئاسة عن أن مسار المصالحة يسير في الطريق الصحيح فإن الحزب لم يتلق أي اتصالات من الرئاسة خلال الفترة السابقة بخصوص هذا الموضوع علي الرغم, مما وعدت به الرئاسة خلال للقاء الوحيد الذي حضره رئيس الحزب معها بحضور المسشار عدلي منصور الرئيس المؤقت فضلا عن عدم قيام مؤسسة لرئاسة بالرد علي استفسارات الحزب بشأن الأطراف المدعوة أو برنامج اللقاء.
كما رفضت الجماعة الإسلامية الدعوة للمصالحة وقال الدكتور صفوت عبد الغني, عضو مجلس شوري الجماعة لاتصالح مع الانقلابيين, ولا مع سلطة تقتل شعبها علي حد قوله.
وحضر الجلسة أيضا أمين عام اتحاد النقابات المهنية, ونقباء المحامين والمهن الاجتماعية والمرشدين السياحيين, وحضر ـ أيضا ـ مساعدا وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان وأكاديمية الشرطة, وحضر من الإعلاميين حمدي قنديل وياسر عبدالعزيز, ومن المثقفين علاء الأسواني وكمال الهلباوي وعماد جاد وسمير مرقص وسيد حجاب وخالد يوسف, وحضر أيضا ممثلون عن العمال والفلاحين.. ومن حركة تمرد: محمود بدر, ومحمد عبدالعزيز, وحسن شاهين, وأحمد عيد وأحمد العناني وأحمد سمير.. ومن جبهة30 يونيو: حسام مؤنس, وحسام فودة.
وحضر ممثلون عن المرأة من بينهم د. نيفين مسعد, ود. آمنة نصير, وفريدة النقاش.
وحضر الجلسة من جبهة الإنقاذ: أحمد بهاء شعبان, ود. عبدالجليل مصطفي, وحمدين صباحي.. وحضرت والدة وشقيقة خالد سعيد, وكذلك شقيقة الحسيني أبوضيف.. وحضر من الحقوقيين: جمال عيد, وناصر أمين, وحافظ أبوسعدة, ونهاد أبوالقمصان, ومختار نوح.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.