قال مسؤول ومصادر أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية
إن 17 شخصاً أغلبهم من الشرطة والجيش قتلوا في هجمات لمسلحين على مدى
الثماني والأربعين ساعة الماضية.
وأوضحت المصادر أن 65 شخصاً آخرين معظمهم من الشرطة والجيش أصيبوا في الهجمات التي استهدفت مواقع شرطية وعسكرية ومنشآت حكومية في العريش ومدن أخرى في المحافظة.
وجاءت الاشتباكات في شمال سيناء في أعقاب استخدام قوات الأمن المصرية القوة في فض اعتصامين لمؤيدي مرسي بالقاهرة والجيزة، مما أدى لسقوط مئات القتلى.
ونقلت وكالة رويترز عن طارق خاطر -وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء- أن من بين القتلى اثنين من المدنيين.
وأضاف "معظم المصابين خرجوا من المستشفيات عقب تلقيهم العلاج اللازم".
وقالت المصادر الأمنية إن الهجمات أسفرت أيضاً عن حرق ثلاث سيارات ومدرعة للشرطة كما أشعلت النار في كنيسة.
وأوضح مصدر إن من بين القتلى سبعة من مجندي الجيش قتلوا في هجوم واحد أمس الخميس، وأصيب فيه أيضاً خمسة آخرون.
وأكدت المصادر الأمنية أن الجيش المصري اعتقل ثلاثة مسلحين بحوزتهم أسلحة آلية وقذائف صاروخية في شارع البحر في العريش.
وفرضت السلطات حظر تجول ليلياً في القاهرة و13 محافظة أخرى بعد فض الاعتصامين في القاهرة والجيزة، لكن مؤيدين لمرسي في العريش خرقوا حظر التجول بتنظيم مسيرة حاشدة في المدينة رددوا خلالها هتافات مناوئة لقيادة الجيش ووزارة الداخلية.
من جهة ثانية، ذكر شهود عيان أن مسلحين مجهولين أشعلوا النيران في مبنى الضرائب العامة في قلب مدينة العريش المصرية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وذلك بإلقاء زجاجات حارقة داخل المبنى.
وأوضحوا أن الأهالي حاولوا إطفاء النيران والسيطرة عليها إلا أن المسلحين عادوا مرة أخرى إلى المبنى وأشعلوا النيران فيه ومنعوا الأهالي من الاقتراب من المبنى المكون من ثلاثة طوابق حتى أتت عليه النيران بالكامل.
وأوضحت المصادر أن 65 شخصاً آخرين معظمهم من الشرطة والجيش أصيبوا في الهجمات التي استهدفت مواقع شرطية وعسكرية ومنشآت حكومية في العريش ومدن أخرى في المحافظة.
وجاءت الاشتباكات في شمال سيناء في أعقاب استخدام قوات الأمن المصرية القوة في فض اعتصامين لمؤيدي مرسي بالقاهرة والجيزة، مما أدى لسقوط مئات القتلى.
ونقلت وكالة رويترز عن طارق خاطر -وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء- أن من بين القتلى اثنين من المدنيين.
وأضاف "معظم المصابين خرجوا من المستشفيات عقب تلقيهم العلاج اللازم".
وقالت المصادر الأمنية إن الهجمات أسفرت أيضاً عن حرق ثلاث سيارات ومدرعة للشرطة كما أشعلت النار في كنيسة.
وأوضح مصدر إن من بين القتلى سبعة من مجندي الجيش قتلوا في هجوم واحد أمس الخميس، وأصيب فيه أيضاً خمسة آخرون.
وأكدت المصادر الأمنية أن الجيش المصري اعتقل ثلاثة مسلحين بحوزتهم أسلحة آلية وقذائف صاروخية في شارع البحر في العريش.
وفرضت السلطات حظر تجول ليلياً في القاهرة و13 محافظة أخرى بعد فض الاعتصامين في القاهرة والجيزة، لكن مؤيدين لمرسي في العريش خرقوا حظر التجول بتنظيم مسيرة حاشدة في المدينة رددوا خلالها هتافات مناوئة لقيادة الجيش ووزارة الداخلية.
من جهة ثانية، ذكر شهود عيان أن مسلحين مجهولين أشعلوا النيران في مبنى الضرائب العامة في قلب مدينة العريش المصرية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وذلك بإلقاء زجاجات حارقة داخل المبنى.
وأوضحوا أن الأهالي حاولوا إطفاء النيران والسيطرة عليها إلا أن المسلحين عادوا مرة أخرى إلى المبنى وأشعلوا النيران فيه ومنعوا الأهالي من الاقتراب من المبنى المكون من ثلاثة طوابق حتى أتت عليه النيران بالكامل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.