الجزء السادس من "باب الحارة" .. سوريا تحت الإحتلال الأمريكي
جسد المسلسل السوري باب الحارة في أجزائه الأولى معنى الشهامة والشجاعة،
كانت شخصياته تتموج بين القادة وعامة الناس بصفات نفتقدها ونتوق لها في
أيامنا التي نعيشها الان
"أبو صالح" العقيد الأول للحارة جمع حوله الناس من كافة الاطياف أحبه الجميع لخلقه وحبه للخير وايثاره للجميع على نفسه الى ان اغتالته يد الشر، في تلك الفترة كانت سوريا تحت الانتداب الفرنسي فلم يمثل السوريون الا الشجاعة وحتى في اقتحام الجنود لحارتهم كانوا يتصدون بصدورهم الى ان يخرجوا من الحارة
أبو صالح اغتالته يد الشر المدسوسة في الحارة، كانت ضربة ومفاجأة للجميع، هذا لم يقلل من حبهم لبعضهم ولم يولد أي فتنة، فتلك الحارة ببيوتها القديمة وبوابتها المنيعة كانت تحكي روايات اجتماعية وسياسية و تحفظ أسرار سكانها، وكأنها بيت واحد لا تخرج كلماته من تلك البوابة
لم يترك عرش "أبو صالح" فارغا، بل تربع عليه مثيله العقيد "أبو شهاب" الذي اشتهر بمقولته المشهورة "شكلين ما بحكي" فكانت كلمته كالسيف لا ترد، وقد نجد في شخصية "بشار الأسد" الشخص العنيد الذي وجه لأمريكا كلة قوية بأنه سينتصر في أي حرب ضده ويخرج ليقول " سأضرب اسرائيل واتصدى لأمريكا وشكلين ما بحكي"!!
وهدد بقوة الجانب الاسرائيلي بأن يستهدف أماكن حساسة داخل "اسرائيل" ، أبو شهاب كان مثالا للقوة والشجاعة، هل سيكون بشار الأسد رمزا لتلك الشجاعة؟!
"قربت قربت" كانت تطلق تلك الكلمات من شخصية يظهر عليها الجنون لكنها كانت على دراية بأمور قد تحدث وبنوايا شريرة تحوم في الحارة
الان نقول "قربت" ونقصد بها الحرب على سوريا وعدوان أمريكا بات قريبا وسط شكوك نتيجة تخبط في قرارات الدول الكبرى حتى أوباما محتار " أقصف، ما أقصف"
في مقارنه بين تعامل السوريين بشجاعة ظاهرة للعيان مع الانتداب الفرنسي إلى أي مدى ستظهر تلك الشجاعة بين اقتتال المعارضة والنظام وبين حرب قادمة وسط صورة لأرواح أطفال وأبرياء ذهبوا ضحية لتلك المؤامرات!
كانت سوريا رغم وجعها ووجود المحتل الفرنسي تحوي قلوبا طيبة معتصمين جميعا تحت راية واحدة نرى ذلك في شخصيات باب الحارة "معتز" أبو عصام" "عصام" "أبو شهاب" الادعشري ، أبو خاطر وأبو بدر كلهم جسدوا اشخاص حقيقيون ونقلوا صورة فعلية عن الوضع آنذاك
وننتقل الى الصورة في سوريا، انها مغبرة وأعمدة الدخان تتصاعد هنا وهناك من اقتتال تحت مسمى "ثورة" اخ مع المعارضة وآخر مع النظام وآخر هارب من تلك الحسابات كلها، وضربة قوية تنتظرها سوريا، سنشاهد حتما من بنتظر أوباما هناك في سوريا
وستبدأ حلقات باب الحارة في جزئه الجديد تصور سوريا تحت الانتداب الأمريكي لكن هل باب الحارة سيبقى مغلقا حاميا أفراده وتقف القوات الأمريكية تعيد حساباتها ألف مرة قبل أن تدخل ذلك الحصن المنيع
من سيمثل شخصيات الحارة في الجزء السادس، وهل صفات الخير تتجسد في أبطال، نبقى حائرين لمن سيكون الحكم ستروى آلام ثورة سوريا في ظل انتداب أمريكي أم انتصار الأسد أم ستكون سوريا في قبضة يد المعارضة!!!
إ.ع
"أبو صالح" العقيد الأول للحارة جمع حوله الناس من كافة الاطياف أحبه الجميع لخلقه وحبه للخير وايثاره للجميع على نفسه الى ان اغتالته يد الشر، في تلك الفترة كانت سوريا تحت الانتداب الفرنسي فلم يمثل السوريون الا الشجاعة وحتى في اقتحام الجنود لحارتهم كانوا يتصدون بصدورهم الى ان يخرجوا من الحارة
أبو صالح اغتالته يد الشر المدسوسة في الحارة، كانت ضربة ومفاجأة للجميع، هذا لم يقلل من حبهم لبعضهم ولم يولد أي فتنة، فتلك الحارة ببيوتها القديمة وبوابتها المنيعة كانت تحكي روايات اجتماعية وسياسية و تحفظ أسرار سكانها، وكأنها بيت واحد لا تخرج كلماته من تلك البوابة
لم يترك عرش "أبو صالح" فارغا، بل تربع عليه مثيله العقيد "أبو شهاب" الذي اشتهر بمقولته المشهورة "شكلين ما بحكي" فكانت كلمته كالسيف لا ترد، وقد نجد في شخصية "بشار الأسد" الشخص العنيد الذي وجه لأمريكا كلة قوية بأنه سينتصر في أي حرب ضده ويخرج ليقول " سأضرب اسرائيل واتصدى لأمريكا وشكلين ما بحكي"!!
وهدد بقوة الجانب الاسرائيلي بأن يستهدف أماكن حساسة داخل "اسرائيل" ، أبو شهاب كان مثالا للقوة والشجاعة، هل سيكون بشار الأسد رمزا لتلك الشجاعة؟!
"قربت قربت" كانت تطلق تلك الكلمات من شخصية يظهر عليها الجنون لكنها كانت على دراية بأمور قد تحدث وبنوايا شريرة تحوم في الحارة
الان نقول "قربت" ونقصد بها الحرب على سوريا وعدوان أمريكا بات قريبا وسط شكوك نتيجة تخبط في قرارات الدول الكبرى حتى أوباما محتار " أقصف، ما أقصف"
في مقارنه بين تعامل السوريين بشجاعة ظاهرة للعيان مع الانتداب الفرنسي إلى أي مدى ستظهر تلك الشجاعة بين اقتتال المعارضة والنظام وبين حرب قادمة وسط صورة لأرواح أطفال وأبرياء ذهبوا ضحية لتلك المؤامرات!
كانت سوريا رغم وجعها ووجود المحتل الفرنسي تحوي قلوبا طيبة معتصمين جميعا تحت راية واحدة نرى ذلك في شخصيات باب الحارة "معتز" أبو عصام" "عصام" "أبو شهاب" الادعشري ، أبو خاطر وأبو بدر كلهم جسدوا اشخاص حقيقيون ونقلوا صورة فعلية عن الوضع آنذاك
وننتقل الى الصورة في سوريا، انها مغبرة وأعمدة الدخان تتصاعد هنا وهناك من اقتتال تحت مسمى "ثورة" اخ مع المعارضة وآخر مع النظام وآخر هارب من تلك الحسابات كلها، وضربة قوية تنتظرها سوريا، سنشاهد حتما من بنتظر أوباما هناك في سوريا
وستبدأ حلقات باب الحارة في جزئه الجديد تصور سوريا تحت الانتداب الأمريكي لكن هل باب الحارة سيبقى مغلقا حاميا أفراده وتقف القوات الأمريكية تعيد حساباتها ألف مرة قبل أن تدخل ذلك الحصن المنيع
من سيمثل شخصيات الحارة في الجزء السادس، وهل صفات الخير تتجسد في أبطال، نبقى حائرين لمن سيكون الحكم ستروى آلام ثورة سوريا في ظل انتداب أمريكي أم انتصار الأسد أم ستكون سوريا في قبضة يد المعارضة!!!
إ.ع
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.