وطنية - اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري ان "اعلان بعبدا اصبح وثيقة موجودة في الامم المتحدة وفي جامعة الدول العربية بناء على اجماع الحاضرين، اذا ظل اعلان بعبدا سيكون موجودا في كل مكان".
وقال في حديث الى قناة "الجديد": "نأمل في تشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن فالامور وصلت الى مكان لم يعد ممكن تأجيل التشكيل فيه او وضع العراقيل في وجه التشكيل. الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي للناس تجاوز الخطوط الحمر. واصبح تشكيل الحكومة اكثر من ضرورة".
ولفت الى ان "ما يؤخر تشكيل الحكومة هي الشروط التي يضعها "حزب الله"، فنحن لم نضع اي شروط".
اضاف: "من الاساس قلنا ان لا مطالب لنا ووافقنا على كل ما قاله الرئيس المكلف تمام سلام على عدم وجود وجوه متورطة في الانقسام الحاد ورفضه للثلث المعطل وعدم الاستئثار بحقيبة معينة والذهاب للمداورة. لكن لاحقا ومع تورط "حزب الله" في المستنقع السوري ولأن هذا التورط له انعكاساته كان هناك مبادرة من الرئيس سعد الحريري يقول فيها فلنكن كلانا خارج الحكومة. من ثم اقترح رئيس الجمهورية ميشال سليمان الحكومة الجامعة وكان هناك حديث ضمنا عن الـ8-8-8 وجوابنا كان اننا منفتحون على النقاش واذا بحزب لله يقطع الطريق".
وأوضح ان "فريق 8 آذار استلحق نفسه بتكليف الرئيس سلام، حرصا على مغانم قد يحصل عليها في الحكومة وكي لا يكونوا خارج اللعبة" مشيرا الى ان "استمرار الوضع الحالي فيه مصلحة للفريق الآخر".
وعن زيارة الرئيس سليمان الى نيويورك، قال حوري: "في الشق المتعلق بالنازحين السوريين الكثير من دول العالم التزمت التزامات تجاه لبنان ولم تف بها حتى الساعة، السؤال لماذا نفذت هذه الالتزامات في بلاد اخرى وفي لبنان لا. ذلك لأن لا ثقة في الوضع اللبناني في ظل هذه الحكومة".
وأمل بعد عودة الرئيس سليمان، "ان تزداد الجهود ونتجه الى صدور مراسيم تأليف الحكومة بالرغم من التهديد والوعيد الذي نسمعه".
وفي ما يتعلق بالحوار بين "تيار المستقبل" و"حزب الله"، قال حوري: "لا معلومات لدي عن حوار قريب، نحن كتيار مستقبل لم نكن يوما ضد الحوار مع احد. حزب الله مكون سياسي في المجتمع اللبناني خلافنا السياسي كبير معه لكن لا يمكن لاحدنا الغاء الآخر لكن تحت سقف قواعد تحكمنا جميعا. مشكلتنا مع حزب الله استقواؤه بالسلاح وفرض رأيه على الحياة السياسية من خلال هذا السلاح".
وأكد حوري ان "الفريق الآخر يعتمد في اعلامه التجريح الشخصي والتحدث عن الامور العائلية والداخلية ومنذ ال2005 تعرضنا لاتهامات واخبار لم نعتد الرد عليه".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.