أخر الاخبار

21‏/09‏/2013

رئيس الجمهورية التقى سلام وحاكم مصرف لبنان:على الامم المتحدة ومجلس الامن العمل في اتجاه حل النزاعات والصراعات بالحوار والطرق السلمية

#

وطنية - امل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في ان "يعم السلام كل دول العالم وان تتضافر جهود القوى الفاعلة والدولية من اجل احلال الاستقرار بدل الحروب والنزاعات لتعيش البشرية بأمان ورخاء".

واعتبر في اليوم العالمي للسلام ان "على الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي العمل في اتجاه حل النزاعات والصراعات بالحوار والطرق السلمية"، مشيرا في هذا الاطار الى ان "يعي القادة اللبنانيون مفهوم زعزعة السلام في بلادهم والتقاط لحظة الوعي وضم الجهود من اجل تشكيل حكومة والعودة الى الحوار الوطني لحل المشكلات المطروحة ليستطيع لبنان ان يبقى في منأى عن انعكاسات الصراعات من حوله ويجتاز هذه المرحلة الضاغطة، خصوصا وان الدول الفاعلة والمؤثرة والصديقة تعقد اجتماعا في نيويورك في الخامس والعشرين من الجاري، من اجل دعم استقراره الامني والسياسي والاقتصادي لمواجهته التحديات والمصاعب المطروحة، وان السلام سيسود بعد رحيل الضباب والغيوم الداكنة".

الرئيس المكلف

وتشاور الرئيس سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة تمام سلام في الاتصالات الجارية على هذا الصعيد.

تصريح سلام

وبعد اللقاء، ادلى الرئيس سلام بالآتي: "لقائي مع فخامة الرئيس يأتي في اطار التواصل في مهمتي في السعي لتأليف الحكومة. وادرك بأن هناك ظروفا وتطورات ترافق هذه المسؤولية والامانة وجزء منها غير مريح ولا يساعد كثيرا، ولكن في الوقت نفسه قلت في السابق وما زلت على موقفي، انني متمسك بهذه الامانة والمسؤولية، مع شعوري بأن ما يطالب به الرأي العام والشعب اللبناني وبإلحاح هو تأليف حكومة وممارسة مهامها. ما استطيع قوله انه تجاه هذه المطالبة العزيزة عندي والتي لها الحصة الاكبر في مسعاي لن اتخلى عن هذه المهمة وسأستمر في السعي في محاولات حثيثة لتجاوز كل العقبات".

اضاف: "الحديث يدور كثيرا هذه الايام حول ما نقرأه ونسمعه من طروحات وافكار، آمل في ان تغني عملية التأليف لا ان تعرقلها، وآمل في ان تصب في ما وعدنا به المواطن والبلد لجهة تأمين حكومة تنهض بالكثير من التحديات والاستحقاقات الماثلة امامنا.
اعرف انه مضى خمسة اشهر وما يزيد على هذا الامر. وقلت منذ البداية ان هناك عدة خيارات، ما زلت اضع امامي هذه الخيارات، ولكن الخيار الاقوى هو تشكيل الحكومة.
والبعض كان ينتظر ان يتم هذا الاسبوع تشكيل الحكومة ولكن اقول كنت اتمنى ان يكون التشكيل الاسبوع الذي سبق.. ولكن الظروف حالت الى الآن دون تأليف الحكومة، ولكن امل في الا يطول التأليف وان نستطيع الايفاء بوعدنا للشعب الطيب وان نصل الى تأليف الحكومة".

سئل: هل لا يزال مطلب الثلث المعطل هو الذي يعرقل تأليف الحكومة؟

اجاب: "كثيرة هي المطالب واحدها هذا المطلب. لكن برأيي ان المطلب الاساسي هو مطلب الناس لكي نؤلف الحكومة. وهذا يجب ان يتجاوز كل العقد والعراقيل التي تواجهنا وهذا ما نرسمل فيه الى ابعد حد، واعتز فيه واعتبر ان هذه الامانة هي امانة تجاه هذا الشعب وتجاه المواطن بالدرجة الاولى، مستندة طبعا الى كل خلفيتها الدستورية والميثاقية المتمثلة بالصلاحيات المنوطة بالرئيس المكلف لتشكيل الحكومة بالاتفاق مع فخامة الرئيس، وتاليا نعم انا امارس هذا الدور واعطيه حقه كاملا، وآمل في ان تواكبني جميع القوى السياسية بشكل يحافظ على دستورية العمل في اطارها الصحيح ولا تفتح المجال امام خلل في التعاطي مع نصوص دستورية واضحة في هذا الامر".

سئل: هل من الممكن ان نشهد تشكيلة حكومية بعد عودة الرئيس سليمان من نيويورك وبعد بلورة مبادرة الرئيس بري الحوارية؟

اجاب: "كنا نأمل في ان نرى تشكيلة حكومية قبل سفر الرئيس سليمان الى نيويورك، ولكن نعم هناك بعض العوائق التي حالت دون ذلك. ومن المؤكد نتمنى انه بعد عودة الرئيس سليمان بالسلامة من هذه الرحلة المهمة جدا الى نيويورك، والتي فيها هم لبناني كبير الى جانب موضوع تأليف الحكومة والذي يتعلق بمواجهة الاوضاع الحياتية والاجتماعية الناجمة من النزوح السوري الكبير والذي على لبنان الاستعانة بكل دول العالم لمواجهتها. هناك جدول اعمال كبير لهذه الرحلة اتمنى لفخامة الرئيس النجاح في هذا المجال بتدعيم واقع مأسوي يتطور ويتفاعل وبحاجة الى عناية خاصة، وبعد ذلك سيعود الرئيس وسيتابع وان شاء الله يكون هناك شيء جيد".

سئل: يبدو من الصيغ المتداولة ان المشكلة هي داخلية اكثر منها خارجية، الى مدى جدية بعض هذه الصيغ التي طرحت، خصوصا انه قيل ان الاتجاه كان بإصدار مراسيم تشكيل الحكومة اليوم؟

اجاب: "كما قلت موضوع تشكيل الحكومة هو من صلاحيات الرئيس المكلف دستوريا، بالتعاون مع فخامة الرئيس يصدر المرسوم اليوم او غدا او الاسبوع المقبل سيصدر في وقت ما. وتاليا نسعى لذلك ونأمل خيرا".

سئل: اين الخط الاحمر الذي تضعونه امام المطالب التي تطرح؟

اجاب: "آمل في الا يكون هناك خطوط حمر، ولكن نعم هناك ضغط والحاح ملموس بشكل واضح عند الجميع، وتاليا صحيح ان الوقت مر، ولكن علينا الا ننسى انه تخلل الاشهر الخمسة المنصرمة كثير من الظروف منها الداخلي ومنها الخارجي التي لم تساعدنا كثيرا ولكن خياراتنا وخياراتي بالذات لا تزال مفتوحة وموجودة وسألجأ اليها في الوقت المناسب. اما ان احدد ذلك بيوم او يومين او بتاريخ معين فأكون غير واقعي. الواقع يتطلب ان نأخذ كل الامور في الاعتبار في الوقت المناسب لكي نستطيع الافراج عن شيء يفرج عن بلدنا وعن اهل بلدنا وطموحاتهم".

سئل: هل العرقلة من الجانبين او من طرف واحد؟

اجاب: "العراقيل عديدة وسمعتم بها وقرأتم عنها وتابعها الناس وشاهدوها بأشكال وصيغ مختلفة. ولكن عملية تأليف الحكومات بحد ذاتها ليست عملية سهلة، وكيف اذا كانت في جو مثقل بوضع داخلي غير مريح ومتشنج وتراكمت فيه على مدى طويل النزاعات والتباينات والاختلافات بين القوى السياسية، هذا امر لا يساعد ابدا، لكن ايماننا ببلدنا وبربنا وبالشعب الطيب هو المعول الاساسي لنا للتوصل الى شيء يرضي ضميرنا واهلنا وبلدنا".

حاكم مصرف لبنان

وعشية مغادرته الى نيويورك لترؤس الوفد اللبناني الى الدورة العادية للجمعية العمومية للأمم المتحدة وافتتاح مؤتمر "مجموعة الدعم الدولية للبنان"، اطلع رئيس الجمهورية من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على بعض الافكار والاقتراحات المرتبطة بموضوع اجتماع نيويورك والدعم الاقتصادي من قبل المجموعة الدولية للبنان من ضمن بنود جدول الاعمال الذي ستناقشه.

كذلك طمأن سلامة الرئيس سليمان الى سلامة الوضع المصرفي والنقدي على رغم الظروف السائدة.

الوزير السابق ازعور

ومن زوار بعبدا الوزير السابق جهاد ازعور. 









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013