قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى إن التسجيلات الصوتية الأخيرة التي تم تسريبها نقلًا عن الرئيس الأسبق "محمد حسنى مبارك" تعد تصريحات بها آراء معادية للسامية، وذلك بقوله إن إسرائيل تتعاون مع جماعة الإخوان لتطبيق مؤامرة هدفها تهجير سكان غزة لسيناء.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن مبارك سيقاضي الطبيب الذي قام بتسريب هذه التسجيلات، من داخل محبسه خلال فترة وجوده بمستشفى سجن طرة ويتهمه ببيعها لإحدى الصحف المصرية، كما أن تسجيلات مبارك تشير إلى أن أمريكا متورطة في عزله من الحكم، وأنها كانت تخطط للثورة منذ 2005.
وأضاف
"واللا" أن مبارك تباهى خلال التسجيلات بكونه كان قائدًا للقوات الجوية
خلال حرب أكتوبر 1973، واشتكى من الوضع الذي خضعت له البلاد بعد تنحيه عن
الحكم في مصر، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن مبارك يبلغ من العمر (85) إلا أنه في حالة جيدة.
واستطرد
الموقع قائلًا إن مبارك لم يكن يتوقع الإطاحة بالمعزول "محمد مرسي"، ولم
يشر إلى ذلك في تصريحاته السابقة التي أدلى بها خلال تسجيلات صوتية في
الماضي، والتي أعرب فيها أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي موالٍ لمرسي
ولجماعة الإخوان.
وأضاف "واللا" أن تصريح مبارك الذي أدلى فيه أن إفريقيا مليئة باليهود، وهم من تسببوا في أزمة مياه النيل بين مصر وإثيوبيا يعد أيضًا تصريحا معاديا للسامية، كما تطرق مبارك إلى الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، دومينيك شتراوس قائلًا: "إنه يهودي، لكنه موهوب".
وتوالت
التعليقات الإسرائيلية عبر الموقع تعقيبا على نص تصريحات مبارك الأخيرة
ومنها "أن هذا هو الوجه الحقيقى لمبارك وأبنائه، وقال آخر إن مبارك هو
العدو الذي وقعنا معه سلاما، وأدلى آخر بأن كل ما حدث لمبارك هو من السماء
لمعادته للسامية، ويرى آخر أن مبارك يحتج مثل ناصر على تواجد اليهود في
إفريقيا".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.