أخر الاخبار

12‏/09‏/2013

سوريا تطلب الانضمام لمعاهدة "الكيماوي"

  فرنسا ,   روسيا ,   أسلحة كيماوية ,   الكيماوي ,   ريف دمشق ,   الأمم المتحدة ,   لجنة التحقيق

الرئيس السوري بشار الأسد


قالت الأمم المتحدة، الخميس، إنها تسلمت وثيقة من سوريا تتعلق بالانضمام لمعاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وهو أمر وعدت حكومة الرئيس بشار الأسد به في إطار اتفاق لتجنب ضربات جوية أميركية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، للصحفيين "تسلمنا في الساعات القليلة الماضية وثيقة من الحكومة السورية نقوم بترجمتها وستكون وثيقة انضمام تخص معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال إن حكومته وافقت على تسليم أسلحتها الكيماوية استجابة لمبادرة روسيا وليس نتيجة التهديد توجيه ضربات عسكرية.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "روسيا 24 " الإخبارية إن "دمشق ستنقل الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي بناء على المبادرة الروسية".
وأضاف أن "التهديدات الأميركية لم تؤثر" على قرار حكومته في وضع السلاح الكيماوي تحت إشراف دولي.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف لمناقشة تفاصيل الخطة في جنيف اليوم الخميس.
فرنسا تؤكد استخدام الأسد للكيماوي
وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن نظام الأسد هو الذي نفذ الهجوم الكيماوي في سوريا يوم 21 أغسطس، في حين اتهمت روسيا المعارضة بتنفيذه ورأت في نفس الوقت فرصا للسلام في سوريا.
وأضاف فابيوس في مقابلة مع إذاعة (آر.تي.إل) "الحقيقة واضحة للغاية، وقعت مذبحة كيماوية، حكومة بشار الأسد تملك تلك الأسلحة وأصدرت الأمر. إنه واضح للغاية."
وقال فابيوس إن تقرير الأمم المتحدة بشأن الهجوم قد ينشر يوم الاثنين وإنه سيشير إلى عكس هذا، لأن "النظام وحده يملك الإمدادات وأنظمة التوصيل وهو الذي له مصلحة في تنفيذه يحق لنا أن نستخلص نتيجة."
وذكر فابيوس أن عزم فرنسا والولايات المتحدة التدخل عسكريا بسوريا أدى إلى اقتراح روسي بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت السيطرة الدولية وأن الخطة ستنجح فقط إذا كانت التزامات سوريا سريعة ومجدية ويمكن التحقق منها.
روسيا تأمل بـ"السلام"
من جهته، قال لافروف إنه لا تزال توجد فرصة للسلام في سوريا وإن العالم يجب ألا يسمح بتفويتها.
ورحب لافروف الذي كان يتحدث إلى طلبة في قازاخستان بقبول الحكومة السورية الاقتراح الروسي بأن تضع دمشق أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن لافروف قوله "إنني واثق في أنه توجد فرصة للسلام في سوريا" وحذر من أن التدخل العسكري سيزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أعلن مقال نشره في صحيفة "نيويورك تايمز" أن الضربة العسكرية التي تعتزم الولايات المتحدة توجيهها لسوريا من شأنها أن تنقل الصراع المسلح إلى خارج سوريا وبأنها ستفجر موجة من الإرهاب في المنطقة.

واتهم بوتن، المعارضة المسلحة السورية استعملت الأسلحة الكيماوية للتحريض على تدخل أميركي في سوريا.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013