أخر الاخبار

07‏/09‏/2013

تداعيات الضربة على سورية


تداعيات الضربة على سوريةاوباما

أعضاء في الكونجرس قلقون من صيغة التفويض الذي طلبه 

أوباما

مجلة "فورين بوليسي" تنقل عن عدد من زعماء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي قلقهم من صيغة التفويض المطلوب لشن عدوان على سورية وخشيتهم من استغلال الرئيس أوباما الأمر لنشر قوات برية أو التدخل العسكري في الشرق الاوسط.
أعضاء من الكونجرس يتحدثون عن ضوابط مشددة على كافة الامور المتعلقة باستخدام القوة العسكرية
أعرب عدد من زعماء الكونغرس، من الحزبين، عن قلقهم من صيغة التفويض المطلوب لشن عدوان على سورية وخشيتهم من استغلال الرئيس اوباما الأمر "لنشر قوات اميركية برية في سورية .. ومنحه تفويض مفتوح للتدخل العسكري في الشرق الاوسط وما بعده".
وشرع زعيمي الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب، كريس فان هولين وجيرالد كونللي، صياغة مسودة معدلة لقرار التفويض المطلوب تجيز "استخدام محدود للقوة العسكرية بالتساوق مع التصريحات العلنية التي اطلقها الرئيس اوباما .. تقتضي وضع ضوابط محددة ومشددة على كافة الامور المتعلقة باستخدام القوة العسكرية .. على غرار التفويض الذي اعطي للرئيس الاسبق رونالد ريغان في العدوان على لبنان عام 1983".
ويرى البعض ان النقاش المقبل في هذا الصدد من شأنه ارسال مؤشر قوي على "بداية نهاية اجواء الحرب المفتوحة الناجمة عن هجمات 11 أيلول 2001"، وانذار الرئاسة الاميركية المقبلة بان الشعب الاميركي "لن يقدم دعما مفتوحا للتدخلات العسكرية في العالم الاسلامي".

 

 

طهران وواشنطن.. ودمشق بينهما

الإختبار الأصعب لقوة واشنطن ...مقابل الدعم من الحلفاء

 

قال الكاتب حبيب فياض في جريدة "السفير" اللبنانية تحت عنوان "طهران وواشنطن.. ودمشق بينهما" إن "الموقف الايراني من العدوان المرتقب على سورية يشكل بيضة القبّان في حسابات واشنطن وحلفائها"، لافتاً إلى أن "طهران هي الحليف الأول لدمشق والأم الحاضنة لـ"حزب الله"، وهي رأس محور المقاومة والممانعة الذي يتعرض لمؤامرة مشهودة في إطار الأزمة السوريّة".
وأضاف الكاتب "على أهمية الدور الروسي فإن التوقعات لا تذهب إلى إمكان تطور هذا الموقف إلى حد الدخول في مواجهة عسكرية إلى جانب سورية، غير أن ما ينطبق على موسكو قد لا ينطبق على طهران".
وأشار الكاتب إلى أنه "مع اقتراب العدوان المتوقع على سورية، ما زال موقف الجمهورية الإسلامية يراوح بين حدين: الأول، مجمل ويؤكد على الوقوف إلى جانب الحليف السوري من دون تردد. الثاني مبهم ويتحدث عن هزيمة تلحق بأميركا، من دون تحديد ما يمكن أن تقوم به طهران في الردّ على العدوان".
وعرض الكاتب فياض الإستنتاج من وجهة النظر الإيرانية الذي يعتبر أن العدوان المرتقب على سورية يستهدف، كما يرى الإيرانيون، وجود إيران في المنطقة، وقد يمهد لحملة مباشرة وأكثر عدوانية عليها".
وقال "إن طهران لا تملك خياراً سوى رسم خط أحمر يمنع سقوط النظام السوري أو حتى اختلال موازين القوى لمصلحة الجماعات المسلحة. وهي- أي طهران - لا تملك أيضاً غير استنفار كل إمكاناتها إلى جانب دمشق حد المشاركة الميدانية المباشرة".
ورأى الكاتب أنه "هنا يتوقف الأمر على مجريات الوقائع على الأرض وحاجة الجيش السوري الفعلية للدعم"، مضيفاً أن" إيران لا تريد الحرب، لكنها مستعدة للانخراط فيها، وأميركا تريد الحرب ولكنها مترددة في خوضها".
وختم بالقول "لعل المرحلة المقبلة ستفسح في المجال أمام اختبار قوة واشنطن في مواجهة خصومها، وتظهير مصداقية طهران في الوقوف إلى جانب حلفائها".


"التايمز": السعودية تكثف من تسليح المعارضة السورية للاستفادة من "الضربة" 

 التايمز: الرياض تدفع منذ اشهر عدة الى تدخل عسكري امريكي ضد سورية

 

أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية الى ان المخابرات المركزية الامريكية تشرف على عملية نقل شحنات جديدة من الاسلحة قادمة من المملكة العربية السعودية ودول عربية اخرى الى المتمردين في سورية، وذلك من اجل الاستفادة من الضربة العسكرية الامريكية التي من المرجح ان تبدأ الاسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن منسق الجيش السوري الحر في الخليج قوله "ان الجيش الحر يجري محادثات عاجلة مع دول عربية من اجل تامين شحنات جديدة من الاسلحة المضادة للدبابات وصواريخ ارض جو و اسلحة تقليدية صغيرة". واردفت الصحيفة قائلة "ان المتمردين السوريين سيستفيدون لأول مرة منذ ثلاثين شهرا على بدء الازمة السورية من تفوق الغطاء الجوي الامريكي".
واكدت الصحيفة بحسب مصادر امنية خليجية "ان الخطط السعودية في تمويل وتسليح المعارضة السورية تجري بالتنسيق مع تركيا وقطر والاردن تحت اشراف المخابرات المركزية الامريكية.
واشارت الصحيفة البريطانية الى استياء بعض الدول العربية وخاصة السعودية، التي تشكل محور الجهود العربية في عملية تمويل وتسليح المعارضة السورية، من قرار الرئيس اوباما غير المتوقع بإحالة موضوع الضربة العسكرية ضد سورية الى مجلس الشيوخ الامريكي. واضافت الصحيفة "ان الرياض تدفع منذ اشهر عدة الى تدخل عسكري امريكي ضد سورية".
وقالت "التايمز" انه بالرغم من نفي السعودية المستمر من موضوع تسليح المتمردين السورين الا ان رئيس جهاز المخابرات السعودية بندر بن سلطان يقوم بزيارات مكوكية الى واشنطن منذ اسابيع ملحا باصرار على توجيه ضربة عسكرية امريكية ضد سورية. كما ان الرياض بحسب الصحيفة حثت جامعة الدول العربية بدعم التدخل العسكري في سورية. واضافت "ان نقل شحنات الاسلحة الى المتمردين في سورية تتم تحت اشراف بندر بن سلطان عبر الحدود الاردنية والتركية. كما ان المخابرات السعودية والامريكية تحكم السيطرة على الامدادات حتى لا تصل الى تنظيم القاعدة".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر مسؤول في الرياض انه "بالرغم من تزايد شحنات الاسلحة الى المتمردين وقرار السعودية الحاسم بابعاد سورية عن ايران وحزب الله الا ان الرياض لا ترغب في اسقاط الرئيس السوري بشار الاسد على الفور حتى لا يسمح للمتطرفين بالاستيلاء على السلطة".

وقال مصدر رسمي سعودي للصحيفة البريطانية "ان هدف الرياض هو الضغط على النظام السوري" مضيفا انه "اذا سقط بشار الاسد غدا ستعم الفوضى، فالاسلاميون سيستولون على السلطة في دمشق، المهم بالنسبة الى السعودية وحلفائها القدرة على ادارة المرحلة الانتقالية عند حدوث ذلك".


نيويورك تايمز: واشنطن حددّت 50 هدفًا بينها قواعد عسكرية ومراكز تحكّم في سورية


صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تنقل عن مسؤول أميركي قوله إنّ قائمة الأهداف الأولية للضربة الأميركية المزمعة على سورية تشتمل على أقل من 50 موقعًا، من بينها قواعد جوية ومراكز للقيادة والتحكم، وأن مدة الهجمات ستكون محدودة لمدة يومين فقط.
تقول "نيويورك تايمز" إن الضربة المزمعة على سورية ستعتمد بالدرجة الأولى على المدمرات الأميركية
تقول "نيويورك تايمز" إن الضربة المزمعة على سورية ستعتمد بالدرجة الأولى على المدمرات الأميركية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما مازال يدرس قرارًا بتوجيه ضربة عسكرية ضد سورية، بهدف ردع الرئيس السوري بشار الأسد وإضعاف قدرة حكومته على شنّ هجمات بالأسلحة الكيماوية إلا أنه لا يرمي إلى إسقاط النظام أو دفعه إلى التفاوض.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن "قائمة الأهداف الأولية اشتملت على أقل من 50 موقعًا، من بينها قواعد جوية، حيث يتم نشر مقاتلات جوية روسية الصنع بها، كما تشمل القائمة مراكز للقيادة والتحكم، إلى جانب مجموعة متنوعة من الأهداف العسكرية التقليدية".


وأضافت "نيويورك تايمز" أن القوات الجوية ستطلق من صاروخين إلى 3 صواريخ فقط على كل موقع مستهدف، وهذا أقل مما استخدمه الجيش الأميركي في حروبه الجوية السابقة ضد كوسوفا أو ليبيا.


وأوضحت أن عددًا كبيرًا من المسؤولين الأميركيين وصفوا هذا القرار العسكري قيد النظر بأنه محدود، وقد لا يتجاوز يومًا أو يومين، كما أن الهجمات الأميركية التي من المنتظر أن تشمل العشرات من صواريخ "كروز" و"توماهوك" تطلق من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، لن تستهدف مواقع تخزين الأسلحة الكيماوية لتفادي وقوع أزمة إنسانية وبيئية، وقد يسفر فتحها عن شنّ هجمات من قبل مسلحين للإستيلاء عليها.


واشنطن تجهض مبادرة اللحظة الأخيرة: إلى الحرب دُر


صحيفة "الأخبار" اللبنانية تكشف عن نشاط في أوساط الإتحاد الإوروبي مع شخصيات قريية من دمشق لتحريك مستنقع الركود الدبلوماسي، وتقول إنّ معلومات مؤكدة تجزم أنّ موعد "الضربة" سيكون حتماً بعد انعقاد الدورة 67 للجمعية العامة في 16 أيلول/سبتمبر الجاري.
تتحدث الصحيفة عن "معلومات مؤكدة" عن أن موعد الضربة على سورية سيكون بعد 17 أيلول الحالي
تتحدث الصحيفة عن "معلومات مؤكدة" عن أن موعد الضربة على سورية سيكون بعد 17 أيلول الحالي
ناصر شرارة- صحيفة "الأخبار اللبنانية": خلال الساعات الأخيرة، وبإزاء الصمت السائد بين رئيسي الولايات المتحدة باراك أوباما وروسيا فلاديمير بوتين في قمة العشرين، التي بدأت الخميس في سان بطرسبرغ، نشطت أوساط في الاتحاد الأوروبي مع شخصيات قريبة من دمشق، باتجاه محاولة تحريك مستنقع الركود الدبلوماسي القائم بشأن الأزمة السورية. والهدف من ذلك جس نبض إمكانية تحقيق معجزة في اللحظة الأخيرة تؤدي إلى وقف مسار اقتراب الضربة الأميركية لسورية من ساعة الصفر، التي تجزم المعلومات المؤكدة أنّ موعدها سيكون حتماً بعد انعقاد الدورة 67 للجمعية العامة في 16 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وبحسب معلومات الصحيفة، فإنّ قنوات حوار لشخصيات سورية قريبة من النظام مع مسؤولين كبار في الإتحاد الأوروبي، وأيضاً مع الخارجية البريطانية، كانت مفتوحة بالأساس قبل إعلان أوباما نيّته شنّ عدوان على سورية، استكملت نشاطها خلال الساعات الثماني والأربعين الأخيرة. وقد خلصت إلى ما يشبه الفشل وإلى نتيجة وحيدة، وهي أنّ الحرب أصبحت قدراً في خيارات أوباما، وأيضاً في خيارات الرئيس بشار الأسد.
تضيف هذه المعلومات أنّ كلّاً من بريطانيا والإتحاد الأوروبي قدّم إلى المتواصلين معه ما سماه «اقتراح اللحظة الأخيرة» الذي يشكّل مخرجاً وحيداً لتلافي الحرب في حال وافق عليه الأسد. كذلك تمّ عرضه بوصفه الصيغة الوحيدة التي يمكن أن يقبل بها أوباما للتراجع عن قراره بشن ضربة عسكرية ضد سورية. ومفاد هذا الاقتراح أنّ يقوم الأسد بتوجيه خطاب إلى الشعب السوري يعلن فيه أنه غير مرشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2014.
وبحسب هذه المعلومات، فإنّ الإتحاد الأوروبي كمؤسسة هو ضد الحرب، إضافة إلى دول عدة فيه، وبخاصة ألمانيا. وهو يرغب ببذل جهود لإيقافها، ولكنه يصطدم بأنّ سقف ما تقبله واشنطن لإنجاح مسعى اللحظة الأخيرة، منخفض جداً. أما بريطانيا فموقفها هو تقديم كل الدعم السياسي لقرار أوباما بشن الحرب، مع التأكيد على أنّ قرار عدم مشاركتها بها، هو قرار نهائي ولا عودة عنه. وتجزم لندن أنّ مجلس العموم البريطاني سيكرر رفضه إعطاء تفويض للحكومة للإشتراك في الحرب في حال عاود الانعقاد للبت في هذا الأمر مرة جديدة.
أما في فرنسا فلا تزال الإندفاعة لتأييد حرب أوباما ضد سورية على أوجّها، ولكن المصادر الدبلوماسية لفتت إلى أنّ نقاشاً متصاعداً يجري داخل دوائر الاستخبارات الفرنسية بخصوص أن باريس تصادف حالة غير مسبوقة في سورية، إذا انها قبل أن تبدأ حربها هناك تصطدم بأنّه يوجد لديها العديد من المفقودين لم يعلن عنهم، ما سيجعل مصيرهم عند اعلان باريس بدء حربها على سورية محل قلق بالغ. وكشفت هذه المصادر أنّ رئيس الاستخبارات الفرنسية الجديد برنار باجوليه (كان في السابق مستشاراً أمنياً للرئيس نيكولا ساركوزي) كان منخرطاً عشية اعلان أوباما وهولاند نيتهما شن عدوان على سورية، في جهد بعيد عن الأضواء مع دمشق، لإطلاق أربعة فرنسيين مفقودين في سورية؛ إثنان منهم في منطقة الرقة مع «القاعدة» والإثنان الآخران في منطقة مارع، ولم تحدد الجهة التي اختطفتهما. والأربعة هم من عملاء جهازه. ويضاف إلى هؤلاء العديد من الصحافيين الذين انقطعت أخبارهم من بينهم ديدييه فرانسوا الذي خطف مع صحافي آخر إسمه أدوا أليس من أصل لبناني (22 سنة).
ويوجد الآن في الأردن نحو 500 جندي من القوات الخاصة الفرنسية التابعة لوحدة اسمها اللواء الأجنبي أو «ليجيون أرانجي»، ومعظمهم من غير الفرنسيين، في حين الضباط هم فرنسيون حصراً. ولا تشكل هذه القوة العسكرية الفرنسية (بالإضافة لسرب الطائرات - 24 طائرة موجودة في تبوك وبعض السفن في شرق المتوسط) أكثر من 5 بالمئة من مجمل القدرة العسكرية التي جرى تحضيرها في الأردن في الفترة الماضية، لكي تشارك في عمليات إضاءة الأهداف داخل الأراضي السورية لحظة بدء حملة القصف الاستراتيجية، حيث إن القصف عبر الأقمار الاصطناعية قد يتعرض للتشويش، إضافة لإمكانية أن تتعرض طائرات التوجيه الاستطلاعية من دون طيار للخطف على مثال ما كان حصل لطائرات الاستطلاع الأميركية من دون طيار فوق إيران التي أسرها الإيرانيون. لكن الملف السوري تصدّر مباحثات قادة مجموعة العشرين على مائدة العشاء التي أقامها على شرفهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ مساء الخميس.
وقال عقب العشاء رئيس الوزراء الإيطالي، إنريكو ليتا، في تغريدة على «تويتر»، إنّ «عشاء قمة العشرين يؤكد الإنقسام بشأن سورية»، مشيراً إلى عدم تحقق أي اختراق.
وقبل ذلك، وخلال لقائه رئيس الوزراء الياباني، قال الرئيس الأميركي إنّ قادة العالم أجمع "يتفقون على أن استخدام السلاح الكيميائي في سورية ليس مأساة فحسب، لكنه انتهاك للقانون الدولي ينبغي تسويتها".
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنّ "قمة مجموعة العشرين هذه يهيمن عليها ما يجري على المستوى الدولي، وبالتالي الأزمة السورية".
من جهة أخرى، إلتقى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش القمة، وقال: "وصلت الأزمة السورية إلى مستوى من الخطر والاضطراب... والكثير من التهديدات للشعب السوري أولاً وللمنطقة وللعالم لدرجة أن رأى الأمين العام (للأمم المتحدة) أنها ربما تكون من القضايا التي نناقشها إما خلال المؤتمر أو على هامشه".
بدوره، أشار بان إلى أنّ "الموقف الحالي الذي تسببت فيه مزاعم استخدام أسلحة كيميائية والوضع الانساني المتدهور في سورية يستلزمان بشكل عاجل من كل الزعماء التركيز على الإرادة السياسية لمعالجة هذه الأزمة".
وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور اتهمت روسيا بأنها تتّخذ مجلس الأمن "رهينة" بسبب "الحماية" التي توفرها "لنظام شنّ بكل وقاحة الهجوم الكيميائي الأكثر خطورة منذ ربع قرن".

تصريحات باور لم تمنع رئيسها، وزير الخارجية جون كيري، من المبادرة إلى الاتصال بنظيره الروسي سيرغي لافروف، الذي أكد على ضرورة طرح نتائج تحقيق خبراء الأمم المتحدة في استخدام السلاح الكيميائي في سورية على مجلس الأمن لاتخاذ أي قرارات لاحقة، مشدّداً على "أننا نرفض استخدام القوة التفافاً على هذه الآلية".
وفي مؤشر بالغ الدلالة على نوايا أوباما، أعلن رسمياً أنه قرر إلغاء زيارة كانت مقررة إلى كاليفورنيا مطلع الأسبوع المقبل فهو "سيبقى في واشنطن للعمل على قرار بشأن سورية (مقدم) إلى الكونغرس". في السياق، صرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأميركية، جورج ليتل، أنّه لا خطط لتدريب المعارضة السورية المسلحة، مشيراً إلى أن الخيار العسكري مطروح لحل الأزمة السورية. وأضاف "إننا لا ننكر وجود متطرفين وليس لدينا معلومات كافية حول المعارضة المسلحة في سورية"، مؤكداً أنّ "الضربة العسكرية ستكون فورية إذا طلبها أوباما".
كذلك، رفضت وزارة الخارجية الأميركية، على لسان المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي، اتهام بوتين لوزير الخارجية جون كيري بالكذب على الكونغرس بخصوص دور "القاعدة" في سورية، ووصفت هذه التصريحات بأنها مجافية للعقل.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنّ لديه أدلة جديدة حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك من خلال فحص عينات أخذت من مكان الهجوم في مختبر بورتون داون في انكلترا.
في وقت أعرب رئيس ديوان الرئاسة الروسية، سيرغي إيفانوف، عن استغرابه من تصريحات وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل، التي زعم فيها أن روسيا ورّدت السلاح الكيميائي الى سوريا، واصفاً إياها بأنها "هراء يتخطى حدود ما هو معقول".












مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013