افتتحت كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بغزة ضمن أقسامها العلمية في مطلع العام الدراسي الجديد 2013/2014 قسما جديدا و فريدا من نوعه على مستوى الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية و قطاع غزة، ألا و هو قسم علوم البحار (Department of Marine Sciences).
ذكر الدكتور / عبد الفتاح نظمي عبد ربه – أستاذ العلوم البيئية المشارك في قسمي الأحياء و علوم البحارفي الجامعة الإسلامية بغزة بأن افتتاح هذا القسم الهام و الحيوي إنما هو خيار استراتيجي موفق للمجتمع الفلسطيني بكل ما تعنيه الكلمة من معان، حتى و إن جاء هذا الافتتاح متأخرا و قد سبقنا في ذلك معظم جامعات العالم الأجنبية و العربية و خاصة الدول القريبة مثل مصر و الأردن و السعودية و السودان، و هو يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على البيئات البحرية و الساحلية في فلسطين التي تزخر بالموارد الحية و غير الحية مصداقا لقوله تعالى في الآية 14 من سورة النحل: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيه وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ... خاصة و أن فلسطين تطل على بحار ثلاثة لها أهميتها السياسية و الاقتصادية و الاستراتيجية و البيئية عالميا و إقليميا و محليا، كما أنه يهدف إلى تنمية قطاعي المصائد البحرية و الاستزراع المائي و الانطلاق صوب الاقتصاد الأزرق المستدام الذي يمهد لاستثمار المصادر البحرية المتجددة و الحصول على أغذية نظيفة و آمنة فضلا عن الحصول على الأدوية الصحية و دعم الصناعات و خلق فرص العمل و تحقيق التنمية المستدامة (Sustainable Development) التي تنشدها جميع دول العالم حاليا. بين الدكتور / عبد ربه أيضا أن القسم يتمتع بوجود الكفاءات العلمية المتخصصة من حملة درجتي الدكتوراه و الماجستير في تخصصات علوم البحار و العلوم البيئية و إدارة المصائد السمكية و المزارع المائية، و بوجود العديد من المختبرات العلمية الحديثة التي تخدم الجوانب العملية للمساقات العلمية المتخصصة التي يطرحها القسم لطلبته.
أوضح الدكتور / عبد ربه أن رسالة قسم علوم البحار تكمن في ضرورة رفد المجتمع الفلسطيني بكوادر علمية متخصصة من حملة درجة البكالوريوس في مجال علوم البحار من شأنها أن تواكب التطور الاقليمي و العالمي بما يخص البحار و المحيطات و تخفف من حدة ما تتعرض له البيئات البحرية و الساحلية الفلسطينية من تحديات تهدد صونها و تنميتها المستدامة، و من هنا تتعدد الأهداف التي تقف خلف افتتاح قسم علوم البحار لتتضمن: إعداد الكوادر العلمية المتخصصة، و تطوير أداء العاملين في مجالات العلوم البحرية المتنوعة في المؤسسات الفلسطينية، و المساهمة في رفع مستوى التوعية البيئية البحرية، و المراقبة البيئية و البيولوجية للنظم البيئية البحرية و الساحلية، و توفير المعلومات و البحوث العلمية المتعلقة بالبحار و مكنونها البيولوجي، و أخيرا عقد اتفاقيات التعاون الإقليمي و الدولي بما يخدم البيئات البحرية و الساحلية و تنميتها المستدامة.
و عن المرافق التي سيحتضنها قسم علوم البحار بالجامعة الإسلامية، بين الدكتور / عبد ربه أن القسم يعكف على افتتاح مختبرات علمية متخصصة لعلوم البحار فضلا عن تلك المتواجدة أصلا لكي تخدم الجوانب العملية للمساقات العلمية، و متحف المحنطات البحرية لأغراض التعليم و التدريب و التصنيف العلمي للعينات البحرية، و متحف حي (Aquarium) محاكاة للأحياء البحرية في بيئاتها الطبيعية، و مزارع لتربية و تفريخ الأحياء البحرية، إضافة للسعي الحثيث لامتلاك مراكب لبحوث البحار و المصائد البحرية.
تحدث الدكتور / عبد ربه عن طبيعة المساقات العلمية التي يطرحها قسم علوم البحار مبينا أن جلها ذات وجهة بيولوجية و بيئية بهدف التعرف على المكنون البيولوجي للبحار و المحيطات و ما تزخر به البيئات البحرية و الساحلية من تنوع حيوي فضلا عن الواقع البيئي للنظم البيئية البحرية و ما تكابده من مهددات تهدد استدامتها عالميا و إقليميا و محليا. تتنوع المساقات لتشمل على سبيل المثال: مقدمة في العلوم البحرية، اللافقاريات البحرية، علم الأسماك، علم الطحالب، إدارة المصائد السمكية، الاستزراع المائي، تلوث البحار، النظم البيئية البحرية، الهوائم و القاعيات البحرية، الزواحف و الطيور و الثدييات البحرية، الأحياء الدقيقة البحرية، الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية، العمليات الشاطئية و الإدارة الساحلية، الجيولوجيا البحرية، الكيمياء البحرية، و مساقات أخرى متعددة.
و أخيرا، حول مجالات العمل المتاحة لخريجي قسم علوم البحار، سرد الدكتور / عبد ربه العديد من المؤسسات التي يمكن لخريجي القسم العمل فيها و منها الادارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة، و سلطة جودة البيئة، و وزارات السياحة و الصحة فضلا عن البلديات المحلية و الإدارات العامة لصحة البيئة و ادارة الشواطئ و الموانئ. يضاف إليها العديد من المؤسسات غير الحكومية و المزارع السمكية و المراكز العلمية و البحثية المتعلقة بعلوم البحار.
ذكر الدكتور / عبد الفتاح نظمي عبد ربه – أستاذ العلوم البيئية المشارك في قسمي الأحياء و علوم البحارفي الجامعة الإسلامية بغزة بأن افتتاح هذا القسم الهام و الحيوي إنما هو خيار استراتيجي موفق للمجتمع الفلسطيني بكل ما تعنيه الكلمة من معان، حتى و إن جاء هذا الافتتاح متأخرا و قد سبقنا في ذلك معظم جامعات العالم الأجنبية و العربية و خاصة الدول القريبة مثل مصر و الأردن و السعودية و السودان، و هو يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على البيئات البحرية و الساحلية في فلسطين التي تزخر بالموارد الحية و غير الحية مصداقا لقوله تعالى في الآية 14 من سورة النحل: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيه وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ... خاصة و أن فلسطين تطل على بحار ثلاثة لها أهميتها السياسية و الاقتصادية و الاستراتيجية و البيئية عالميا و إقليميا و محليا، كما أنه يهدف إلى تنمية قطاعي المصائد البحرية و الاستزراع المائي و الانطلاق صوب الاقتصاد الأزرق المستدام الذي يمهد لاستثمار المصادر البحرية المتجددة و الحصول على أغذية نظيفة و آمنة فضلا عن الحصول على الأدوية الصحية و دعم الصناعات و خلق فرص العمل و تحقيق التنمية المستدامة (Sustainable Development) التي تنشدها جميع دول العالم حاليا. بين الدكتور / عبد ربه أيضا أن القسم يتمتع بوجود الكفاءات العلمية المتخصصة من حملة درجتي الدكتوراه و الماجستير في تخصصات علوم البحار و العلوم البيئية و إدارة المصائد السمكية و المزارع المائية، و بوجود العديد من المختبرات العلمية الحديثة التي تخدم الجوانب العملية للمساقات العلمية المتخصصة التي يطرحها القسم لطلبته.
أوضح الدكتور / عبد ربه أن رسالة قسم علوم البحار تكمن في ضرورة رفد المجتمع الفلسطيني بكوادر علمية متخصصة من حملة درجة البكالوريوس في مجال علوم البحار من شأنها أن تواكب التطور الاقليمي و العالمي بما يخص البحار و المحيطات و تخفف من حدة ما تتعرض له البيئات البحرية و الساحلية الفلسطينية من تحديات تهدد صونها و تنميتها المستدامة، و من هنا تتعدد الأهداف التي تقف خلف افتتاح قسم علوم البحار لتتضمن: إعداد الكوادر العلمية المتخصصة، و تطوير أداء العاملين في مجالات العلوم البحرية المتنوعة في المؤسسات الفلسطينية، و المساهمة في رفع مستوى التوعية البيئية البحرية، و المراقبة البيئية و البيولوجية للنظم البيئية البحرية و الساحلية، و توفير المعلومات و البحوث العلمية المتعلقة بالبحار و مكنونها البيولوجي، و أخيرا عقد اتفاقيات التعاون الإقليمي و الدولي بما يخدم البيئات البحرية و الساحلية و تنميتها المستدامة.
و عن المرافق التي سيحتضنها قسم علوم البحار بالجامعة الإسلامية، بين الدكتور / عبد ربه أن القسم يعكف على افتتاح مختبرات علمية متخصصة لعلوم البحار فضلا عن تلك المتواجدة أصلا لكي تخدم الجوانب العملية للمساقات العلمية، و متحف المحنطات البحرية لأغراض التعليم و التدريب و التصنيف العلمي للعينات البحرية، و متحف حي (Aquarium) محاكاة للأحياء البحرية في بيئاتها الطبيعية، و مزارع لتربية و تفريخ الأحياء البحرية، إضافة للسعي الحثيث لامتلاك مراكب لبحوث البحار و المصائد البحرية.
تحدث الدكتور / عبد ربه عن طبيعة المساقات العلمية التي يطرحها قسم علوم البحار مبينا أن جلها ذات وجهة بيولوجية و بيئية بهدف التعرف على المكنون البيولوجي للبحار و المحيطات و ما تزخر به البيئات البحرية و الساحلية من تنوع حيوي فضلا عن الواقع البيئي للنظم البيئية البحرية و ما تكابده من مهددات تهدد استدامتها عالميا و إقليميا و محليا. تتنوع المساقات لتشمل على سبيل المثال: مقدمة في العلوم البحرية، اللافقاريات البحرية، علم الأسماك، علم الطحالب، إدارة المصائد السمكية، الاستزراع المائي، تلوث البحار، النظم البيئية البحرية، الهوائم و القاعيات البحرية، الزواحف و الطيور و الثدييات البحرية، الأحياء الدقيقة البحرية، الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية، العمليات الشاطئية و الإدارة الساحلية، الجيولوجيا البحرية، الكيمياء البحرية، و مساقات أخرى متعددة.
و أخيرا، حول مجالات العمل المتاحة لخريجي قسم علوم البحار، سرد الدكتور / عبد ربه العديد من المؤسسات التي يمكن لخريجي القسم العمل فيها و منها الادارة العامة للثروة السمكية في وزارة الزراعة، و سلطة جودة البيئة، و وزارات السياحة و الصحة فضلا عن البلديات المحلية و الإدارات العامة لصحة البيئة و ادارة الشواطئ و الموانئ. يضاف إليها العديد من المؤسسات غير الحكومية و المزارع السمكية و المراكز العلمية و البحثية المتعلقة بعلوم البحار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.