أخر الاخبار

26‏/11‏/2013

ابو مازن ينجح في عودة لاجئين سوريا الى غزة

 ديبكا:أبو مازن تحول إلى الزعيم العربي الأول ونجح بإعادة اللاجئين لغزة

نشر موقع ديبكا الإسرائيلي تقرير ما اسماه اتفاق سري جري بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره السوري بشار الأسد لإعادة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى قطاع غزة دون تدخل إسرائيلي.

وأضاف الموقع المختص بالشؤون الاستخباراتية نقلاً عن مصادر في الشرق الأوسط- حسب قوله- " إن الفلسطينيين قد استغلوا انشغال القيادات الإسرائيلية بخصوص الموضوع الإيراني وبدءوا في عملية مُنظمة جيدًا على يد دمشق ورام الله وغزة، بتمرير اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا إلى قطاع غزة ", مشيراً إلى أن نصف مليون فلسطيني موجودين في سوريا يطالبون بالمغادرة.

وذكر التقرير أنه في الأسبوعين الأخيرين وصل إلى غزة عن طريق مصر لاجئون فلسطينيون من سوريا، وأن رئيس حكومة حماس "إسماعيل هنية" أعطى أوامره لتوفير آليات استيعابهم، وتوفير العمل وسكن والخدمات الطبية والتعليم، مشيرين إلى أن السلطة الفلسطينية في رام الله هي من تحملت النفقات.

وقال التقرير إن الرئيس عباس تمكن من خلال ذلك بتنفيذ وعد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين داخل حدود 1947 بدون تدخل إسرائيلي، مشيرًا إلى أن في المفاوضات السياسية التي تجرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والفلسطينيين، تعرب إسرائيل عن معارضتها التامة لكل صورة من صور حق إعادة الفلسطينيين.

وكشفت المصادر على أن تعاون الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يأتي في إطار اتفاقية أُبرمت بينهما في شهر أكتوبر الماضي. حسب التقرير.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاقية تنص على التزام أبو مازن بعدم مشاركة الفلسطينيين الذين يحاربون في صفوف المعارضة السورية في العمليات ضد الجيش السوري، على أن يلتزم الأسد بسحب قواته من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق واللاذقية وتوفير لهم حماية عسكرية.

كما التزم الأسد في الاتفاقية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون السورية، وأضاف الموقع أن أبو مازن بذلك تحول إلى الزعيم العربي الأول الذي وصل لاتفاقية مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن الأسد استجاب لطلب أبو مازن من أجل السماح للاجئين الفلسطينيين بسوريا للشروع في الخروج من الأراضي السورية عن طريق الأراضي اللبنانية، حيث يكون قصدهم الأخير هو قطاع غزة.

وكشفت على أن اللاجئين السوريين يتم تمريرهم من لبنان إلى مصر التي ليس لها رغبة في استيعاب الفلسطينيين في أراضيها ومن ثم تتدخل السلطة الفلسطينية لنقلهم إلى قطاع غزة.

وذكرت المصادر، أنه في البداية يتم اختبار رد الفعل الإسرائيلي عن طريق تنفيذ العملية بتمرير عشرات اللاجئين الفلسطينيين فقط من سوريا إلى غزة، ولكن العملية الكبيرة لم تحدث بعد حيث إن من المفترض هناك عدة آلاف في طريقهم من سوريا إلى مصر ومن ثم إلى غزة. وفق التقرير الإسرائيلي.

وزعم التقرير أن هناك مكتبا في رام الله خاصا لإدارة وتنسيق عمليات تمرير اللاجئين، مضيفا أن في الفترة الأخيرة قد سُمعت عدة تحذيرات أمنية ومخابراتية ولكن لا يوجد أي سيطرة أو مراقبة على تدفق اللاجئين من سوريا إلى قطاع غزة
ترجمة وكالات









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013