كشفت صحيفة "معاريف" العبرية صباح الثلاثاء أن "إسرائيل" ستفرج أواسط
الأسبوع القادم عن 26 معتقلًا فلسطينيًا من قدامى المعتقلين، وذلك في إطار
الدفعة الثالثة من المعتقلين الذين تعهدت بالإفراج عنهم في بداية
المفاوضات.
وبموازاة ذلك، أضافت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر تأجيل الإعلان عن تسويق الأراضي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لأسبوعين، وربما أكثر حتى لا تخلق أزمة في المفاوضات.
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن قرار التأجيل نابع من الضغط الأمريكي والأوروبي على نتنياهو، وذلك بعدم ربط الإفراج عن المعتقلين بالإعلان الفوري عن البناء في المستوطنات كما حصل في المرتين السابقتين.
وأشار إلى أنه أرسلت لنتنياهو رسائل مفادها أن اقتران الإفراج عن المعتقلين بالإعلان عن البناء في مستوطنات الضفة من شأنه أن يفجر المحادثات، كما قالت.
وبموازاة ذلك، أضافت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر تأجيل الإعلان عن تسويق الأراضي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لأسبوعين، وربما أكثر حتى لا تخلق أزمة في المفاوضات.
ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن قرار التأجيل نابع من الضغط الأمريكي والأوروبي على نتنياهو، وذلك بعدم ربط الإفراج عن المعتقلين بالإعلان الفوري عن البناء في المستوطنات كما حصل في المرتين السابقتين.
وأشار إلى أنه أرسلت لنتنياهو رسائل مفادها أن اقتران الإفراج عن المعتقلين بالإعلان عن البناء في مستوطنات الضفة من شأنه أن يفجر المحادثات، كما قالت.
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة عن بعض الأسرى المتوقع
الإفراج عنهم في هذه الدفعة فإنها نشرت أسماء سبعة من الأسرى وهم على
النحو التالي:
الأسير سالم سليمان أبو حريبش والأسير آدم إبراهيم جمعة،
واللذان سجنا بتهمة إلقاء زجاجة حارقة على حافلة بالقرب من أريحا ما أدى
إلى إصابة 5 إسرائيليين بجراح مختلفة في عام 1988م.
إضافة إلى الأسير محمد حسن داوود والمتهم بإلقاء زجاجة حارقة
تجاه مستوطنين اثنين في مستوطنة "ألفي منتشيه" ما أدى إلى مقتلهم على الفور
في إبريل من العام 1988م.
والأسير يوسف جواد شماسنة فكان متهماً بالضلوع في مقتل
الإسرائيلي "يهوشوع غامسيون" في شهر مارس عام 1993م عندما كان في طريقه
للفحص لدخول دورية ضباط وهو يحمل الجنسية الأمريكية.
أما الأسيرين الخامس والسادس فهما جميل حسن محمود سرور وحسن
عبد الحميد سرور والمتهمان بالمشاركة في قتل رجل الشاباك "حاييم نحمان" عام
1993م على يد أحد عملائه الذي قتل بعد ذلك من قبل جيش الاحتلال.
والأسير محمود عيسى موسى عيسى والمتهم هو الآخر في المشاركة
بمقتل الجندي "نسيم توليندانو" والذي خطف من قبل كتائب القسام الجناح
العسكري لحركة حماس بهدف مبادلته مع الشيخ أحمد ياسين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.