وتتيح ميزة “فايبر آوت” لمستخدمي الخدمة المسجلين حول العالم، والذين يتجاوز عددهم الـ 200 مليون، إجراء مكالمات هاتفية منخفضة التكلفة مع الهواتف التي لا تستخدم “فايبر”، سواء كانت محمولة أو ثابتة، ومن ضمن التطبيق نفسه، وذلك على غرار تطبيقات الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت أو ما يُعرف بـ “فويب” (VOIP).
وبذلك، أصبحت الخدمة التي أطلقتها الشركة المطورة للتطبيق الشهر الماضي في الفلبين بعد الإعصار الذي ضربها، متاحة الآن لجميع مستخدمي الأجهزة المحمولة العاملة بنظام “أندرويد” من “جوجل”، وبنظام “آي أو إس” من منافستها “آبل”، بالإضافة إلى نسخة سطح المكتب، على أن تصل هذه الميزة إلى مستخدمي التطبيق على نظام “ويندوز فون” قريبًا، حسبما قالت الشركة.
وعلى غرار خدمات “فويب” الأخرى، وخدمة الدردشة والاتصال “سكايب” التابعة لشركة “مايكروسوفت”، يمكن لمستخدمي “فايبر” للاستفادة من الميزة الجديدة شراء رصيد باستخدام البطاقات الائتمانية، وبأسعار وصفتها الشركة بأنها أقل من منافسيها، مع العلم أن معدلات الأسعار تختلف بحسب البلد وفئة الهاتف، فيما إذا كان محمولًا أو ثابتًا.
وتضمن التحديث الجديد أيضًا، في إطار ميزة “فايبر آوت” إمكانية إظهار الرقم الخاص بالمتصل لدى الشخص المستقبل، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على المزيد من الملصقات المجانية والجديدة من المتجر الخاص بها، كما يمكن للمستخدم ترشيح جهات الاتصال الجديدة، وأخيرًا، بعض التحسينات وإصلاح للمشاكل.
من جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن “فايبر” كانت قد أطلقت في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي نسخة خاصة من تطبيقها لنظام التشغيل “لينوكس”، لتجلب بذلك الخدمة إلى مستخدمي هذا النظام بعد أن كان متاحًا لمستخدمي الحاسبات الشخصية العاملة بأنظمة “ويندوز” و “ماك”.
يُذكر أن الإصدار الجديد الذي يحمل الرقم 4.1 لم يصل حتى لحظة كتابة الخبر إلا إلى نظام “أندرويد”، ويتوقع أن يصل إلى بقية الأنظمة التي أعلنت عنها “فايبر” في وقت لاحق.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.