عبر المشترك الفلسطيني محمد عساف الفائز بلقب اراب ايدول الموسم الثاني عن
سعادته التي لا توصف بفوزه في نهائيات آراب ايدول وحصوله على اللقب وقال
في لقاء حصري مع موقع ليالينا " انا سعيد جداً وسعادتي لا توصف وحده رب
العالمين يدرك مشاعري في هذه اللحظة بالذات واشكر من كل قلبي كل شخص قدم لي
دعمه وصوته من المحيط الى الخليج وخصوصاً الشعب الفلسطيني الذي يعاني من
ويلات الاحتلال ورغم ذلك يبقى هذا الشعب منبعاً للمبدعين، وهو الشعب الذي
يدعم الفن والفنانين على الرغم من معاناته الكثيرة، وهذا هو سرّ صمود
شعبنا الفلسطيني ".
أضاف ان فوزه
باللقب هو بكل تأكيد نقطة تحول كبيرة في حياته لافتاً الى ان حصوله على
اللقب سيفتح له طريق الشهرة والنجومية بدون شك وهو بات يشعر بالنجومية منذ
هذه اللحظة ولكن في الوقت نفسه لم ولن يتغير على الصعيد الشخصي فهو ما زال
وسيبقى محمد ابن فلسطين والشاب الذي ترعرع وعاش في غزة والذي عرفه الناس.
وعن
تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة من قبل الاونروا والى اي حد يضعه هذا الامر
في موقع مسؤولية كبيرة خصوصاً انه السفير الاصغر سناً قال عساف: " صراحة
حلقة اراب ادول فاجأتني الليلة بكثير من الامور ومن بينها تعييني من قبل
الاونروا سفيراً للنوايا الحسنة وتعييني من قبل سيادة الرئيس محمود عباس
سفيراً للفن والثقافة، طبعاً هذا امر يشرفني واتمنى ان اكون على قدر هذه
المسؤولية والتحدث باسم الاونروا والشعب الفلسطيني واللاجئين
الفلسطينيين...لا شك ان هذا امر في غاية الصعوبة ولكن اعتقد انني اكثر
انسان بمقدوره القيام بهذا الامر واتحدث باسم اللاجئين كوني لاجىء عشت
المعاناة والحرب والانتفاضة وان شاء الله ساكون على قدر من المسؤولية".
هذا
وعبر محبوب العرب عن سعادته الكبيرة كونه السفير الاصغر سناً مشيراً ان
تغييرات كثيرة ستطرأ على حياته نتيجة هذه المسؤولية التي اوكلت اليه وتمنى
اخيراً ان يشرف بلده فلسطين وكل الناس الذين احبوه من المحيط الى الخليج
وصوتوا له ودعموه وختم قائلاً : " اشكرهم كثيراً كثيراً وانا اهديهم لقب
آراب ايدول " .
