أخر الاخبار

08‏/10‏/2013

البارحة تحت الحصار ... واستنفار مسلح لعشائر بني هاني والبطاينة في اربد

البارحة تحت الحصار ... واستنفار مسلح لعشائر بني هاني والبطاينة في اربد


October 07 2013 10:13
المصدر عرب تايمز - خاص
فرضت مدرعات الجيش الاردني حصارا على بلدة البارحة في اربد تحسبا لحرب شوارع ثأرية قد تندلع في اية لحظة في حين اعلنت اكبر عشيرتين في البارحة الاستنفار المسلح وهما عشيرتي بني هاني والبطاينة في وقت جرت فيه مراسم دفن النائب السابق عبد الناصر بني هاني الذي قتل بالرصاص في خلاف ( سياسي ) مع بعض اقاربه ممن يحسبون على جهاز المخابرات وامتد التوتر الى ايدون ولواء القصبة بالكامل في حين اختفى النائب قاسم بني هاني عن الانظار
وكان الناطق باسم الشرطة قد اكد نبأ مقتل النائب السابق عبدالناصر بني هاني في مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة، فيما أصيب أربعة آخرون منهم مهند نصر عياش بني هاني وشقيقه ليث وهما الان في غرفة العناية المركزة في مستشفى الانيرة بسمة  وعلمت عرب تايمز ان النائب قتل برصاصة في الصدر وان شقيقه اصيب بالة حادة في رأسه وان العملية كان مخططا لها وان النائب استدرج الى اجتماع عشائري لحل بعض المشكلات  التي افرزتها الانشقاقات في اوساط العشيرة بعد الانتخابات النيابية الاخيرة وان اللقاء كان مشحونا بصراعات سابقة غذتها المخابرات في اوساط اكبر عشيرتين في البارحة وهما البطاينة وبني هاني 
وكان بني هاني نائبا في المجلس السابق عن الدائرة الأولى لمحافظة إربد قبل ان يزيحه عن مقعده ابن عمه قاسم بني هاني  .. والعشيرة ( بني هاني ) تنتسب الى الأمير السوري هاني بيك المهايني الذي ارسل الى حوران و عجلون لاخضاع البدو و هو جد بني هاني . و آل النمر في نابلس يلتقون في نفس الجذور مع آل المهايني  ال عبد الوهاب وآل عيسى وتضم ال عيسى آل ياسين, وآل عباس  في دمشق, والأغوات في الكرك, وبني هاني في البارحة وكفريوباإربد, والصوَّاف في دمشق, والبشابشة في حسبان, والقضاة في عجلون, والجوربجية في نابلس, والامامية , واليوسفيين , و المهايني في يطا في الخليل و عشيرة مهاني في غزة
وهذه ليست المرة الاولى التي تحاصر فيها البارحة بالمدرعات ... فقد سبق للجيش الاردني ان حاصرها عقب مظاهرات قامت بها العشيرة بعد اقالة عقيد من ابناء العشيرة من منصبه  حيث اغلق ابناء العشيرة شارع  القدس في اربد واغلاق الطريق العام وحرق اطارات وحاويات في خطوه احتجاجيه على ما اعتبرته العشيرة يومها تهميش حكومي لرجالات وشباب العشيره واستثنائهم للمناصب العليا في الدوله ووجود اكثر من 1200 شاب عاطل عن العمل من شباب العشيره .وكانت احالة ضابط برتبة عميد من ابناء العشيره الى التقاعد  لم يتبقى على ترفيعه الا عدة شهور قد فجرت الاحداث وتوجهت أعداد كبيرة من قوات الدرك والأمن العام في محاولة لتطويق الوضع بينما تستمر اعمال العنف والإعتداء على الممتلكات العامة في منطقة البارحة حيث يتم اشعال الحرائق في على امتداد شارع القدس و الشوارع المحيطة به بينما تم الإعتداء واشعال النيران في مبنى منطقة البارحة مما ادلى الى اتلاف محتوياته كاملة وكانت البارحة من قبل ساحة حرب شوارع وقعت بين عشيرتي البطاينة وبني هاني استخدمت فيها الاسلحة النارية وسقط خلالها عشرات الجرحى وامتدت الاشتباكات الى  بلدات حكما وسال وكفريوبا والبارحة وقد لوحظ ان النظام تمكن من شق العشائر نفسها كما حدث في عشائر العبابيد و العدوان والفايز والمجالي وغيرها واصبح الاشتباك يتم بين  الاخوة وابناء العمومة على ارضية سياسية واحيانا مالية وجاءت احداث اربد لتضيف مزيدا من التوتر على الوضع الداخلي عقب قيام الجيش بمحاصرة احياء الطفايلة في عمان التي لا زالت تحت الحصار









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013