نقابة الطفرانيين في الأردن تلعب مجددا: رغيف الخبز يتقلص والأنفاس محبوسة قبل (أم المسيرات)
2012-11-27
احتجاجات سابقة في الأردن
عمان-
القدس العربي: الأنفاس تبدو محبوسة تماما في الأردن مع دعوة نقابة
الطفرانيين التي تعتبر من جهات الحراك الغامضة حتى الآن للتحشد مرة أخرى ضد
قرار رفع الأسعار ومع إعلان جبهة العمل الإسلامي أنها ستشارك بقوة وتوسع
في (أم المسيرات) المبرمجة ظهر الجمعة.
ورغم ان إحتجاجات الأسعار خبت قليلا في الساحة طوال الأسبوع الماضي إلا أن نقابة أعلنت عن نفسها عبر مواقع التواصل الإلكتروني فقط قبل أسبوعين جددت دعوتها عبر فيس بوك جميع الأردنيين للتحشد في المنطقة الفاصلة بين جبل الحسين ودوار الداخلية في قلب العاصمة عمان.
وفقا لمضمون هذا الإعلان الهدف من تجمع الطفرانيين المشاركة بالمسيرة التي قال منظمون أنها ستكون الأضخم منذ إنطلاق الحراك قبل نحو عامين وهي مسيرة برعاية الجبهة الوطنية للإصلاح التي يقودها الرئيس أحمد عبيدات.
وفاجأ رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي الشيخ علي أبو السكر جميع الأوساط بالإعلان وبصريح العبارة بأن الحركة الإسلامية قررت المشاركة و(بقوة) في مسيرة الجمعة التي سيقودها تنظيم عبيدات.
وفيما يتولى عبيدات إدارة هذا النشاط سيتولى الأخوان المسلمون توفير خزان بشري يضمن زخما كبيرا قد لا يقل عن زخم مسيرة إنقاذ الوطن التي شارك فيها نحو 50 الفا من المواطنين قبل رفع الأسعار.
ويترقب الجميع في الأردن يوم الجمعة المقبل الذي سيكون يوما عصيبا وحساسا لإنه سيحدد نجاح خطط المعارضة في إحياء الجدل حول مظاهر رفع أسعار المحروقات حيث تجتاح البلاد موجة من الغلاء بدأت ترهق المواطنين مع تقلص حجم الرغيف في الأحياء الشعبية وكثرة شكوى الطبقة الوسطى من تآكل دخولها والطبقة الفقيرة من ندرتها.
وعلمت (القدس العربي) بأن التيار الأخواني حسم صراعا داخليا بشان طبيعة ومستوى المشاركة في مسيرة الجمعة المقبلة التي تنظم في أكثر النقاط حساسية في العاصمة عمان .
يحصل ذلك فيما كانت نقابة الطفرانيين الغامضة وراء الكواليس تطالب المواطنين بالعمل الأن على إسقاط قرار رفع الأسعار وهو أمر لن يتحقق إلا مع إسقاط حكومة الرئيس عبدلله النسور.
وإستبقت السلطات هذه المسيرة بضغط شديد على الأخوان المسلمين عبر إتهامهم برعاية شعار إسقاط النظام وإرهابهم فكريا لكن السلطات الأمنية إتخذت الإثنين قرارات بإجراء عدة إغلاقات في محيط وسط العاصمة بهدف وضع خطة أمنية للفصل بين سلسلة مسيرات معارضة واخرى موالية ستشهدها العاصمة .
وينظر الجميع لمسيرة الجمعة بإعتبارها مؤشر قوي على إتجاهات التعبير مع قرب الإنتخابات العامة في البلاد التي يقاطعها التيار الإسلامي.
وتتوالي التطورات في الوقت الذي تقاسم فيه قادة التيار الإسلامي الأدوار ففيما تحدث أبو السكر عن مشاركة قوية جدا بالمسيرة المشار إليها طرح الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور مقترحا محددا لمغادرة الأزمة الحالية بين النظام والتيار الإسلامي تفاعلا فيما يبدو مع مقترحات قالت تقارير أن رئيس الحكومة يرعاها الأن من وراء الكواليس.
منصور وفي محاضرة له تحدث عن حل الأزمة عبر البرلمان المنحل حاليا متحدثا عن تأجيل الإنتخابات بحيث يعود البرلمان المنحل تلقائيا بموجب الدستور ويبدا العمل على توافقات وطنية من اجل قانون إنتخاب جديد
ورغم ان إحتجاجات الأسعار خبت قليلا في الساحة طوال الأسبوع الماضي إلا أن نقابة أعلنت عن نفسها عبر مواقع التواصل الإلكتروني فقط قبل أسبوعين جددت دعوتها عبر فيس بوك جميع الأردنيين للتحشد في المنطقة الفاصلة بين جبل الحسين ودوار الداخلية في قلب العاصمة عمان.
وفقا لمضمون هذا الإعلان الهدف من تجمع الطفرانيين المشاركة بالمسيرة التي قال منظمون أنها ستكون الأضخم منذ إنطلاق الحراك قبل نحو عامين وهي مسيرة برعاية الجبهة الوطنية للإصلاح التي يقودها الرئيس أحمد عبيدات.
وفاجأ رئيس مجلس شورى جبهة العمل الإسلامي الشيخ علي أبو السكر جميع الأوساط بالإعلان وبصريح العبارة بأن الحركة الإسلامية قررت المشاركة و(بقوة) في مسيرة الجمعة التي سيقودها تنظيم عبيدات.
وفيما يتولى عبيدات إدارة هذا النشاط سيتولى الأخوان المسلمون توفير خزان بشري يضمن زخما كبيرا قد لا يقل عن زخم مسيرة إنقاذ الوطن التي شارك فيها نحو 50 الفا من المواطنين قبل رفع الأسعار.
ويترقب الجميع في الأردن يوم الجمعة المقبل الذي سيكون يوما عصيبا وحساسا لإنه سيحدد نجاح خطط المعارضة في إحياء الجدل حول مظاهر رفع أسعار المحروقات حيث تجتاح البلاد موجة من الغلاء بدأت ترهق المواطنين مع تقلص حجم الرغيف في الأحياء الشعبية وكثرة شكوى الطبقة الوسطى من تآكل دخولها والطبقة الفقيرة من ندرتها.
وعلمت (القدس العربي) بأن التيار الأخواني حسم صراعا داخليا بشان طبيعة ومستوى المشاركة في مسيرة الجمعة المقبلة التي تنظم في أكثر النقاط حساسية في العاصمة عمان .
يحصل ذلك فيما كانت نقابة الطفرانيين الغامضة وراء الكواليس تطالب المواطنين بالعمل الأن على إسقاط قرار رفع الأسعار وهو أمر لن يتحقق إلا مع إسقاط حكومة الرئيس عبدلله النسور.
وإستبقت السلطات هذه المسيرة بضغط شديد على الأخوان المسلمين عبر إتهامهم برعاية شعار إسقاط النظام وإرهابهم فكريا لكن السلطات الأمنية إتخذت الإثنين قرارات بإجراء عدة إغلاقات في محيط وسط العاصمة بهدف وضع خطة أمنية للفصل بين سلسلة مسيرات معارضة واخرى موالية ستشهدها العاصمة .
وينظر الجميع لمسيرة الجمعة بإعتبارها مؤشر قوي على إتجاهات التعبير مع قرب الإنتخابات العامة في البلاد التي يقاطعها التيار الإسلامي.
وتتوالي التطورات في الوقت الذي تقاسم فيه قادة التيار الإسلامي الأدوار ففيما تحدث أبو السكر عن مشاركة قوية جدا بالمسيرة المشار إليها طرح الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور مقترحا محددا لمغادرة الأزمة الحالية بين النظام والتيار الإسلامي تفاعلا فيما يبدو مع مقترحات قالت تقارير أن رئيس الحكومة يرعاها الأن من وراء الكواليس.
منصور وفي محاضرة له تحدث عن حل الأزمة عبر البرلمان المنحل حاليا متحدثا عن تأجيل الإنتخابات بحيث يعود البرلمان المنحل تلقائيا بموجب الدستور ويبدا العمل على توافقات وطنية من اجل قانون إنتخاب جديد
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.