أخر الاخبار

03‏/06‏/2013

الطفيلي يتهم حزب الله بالاختباء وراء الشيعة والسيدة زينب.. ويسأل لماذا لا ترسل ايران جنودها للقتال في سورية؟

الطفيلي يتهم حزب الله بالاختباء وراء الشيعة والسيدة زينب.. ويسأل لماذا لا ترسل ايران جنودها للقتال في سورية؟

 http://www.alquds.co.uk/wp-content/uploads/2013/06/sobhi-toufayli_400x300.jpg

 

بيروت – “القدس العربي ” ـ من سعد الياس: بقيت العاصمة اللبنانية منشغلة بالتطور غير المسبوق الذي تمثّل في وقوع اشتباكات بين “حزب الله” ومجموعات من المعارضة السورية على الحدود مع البقاع اللبناني والتي أدت إلى سقوط العديد من القتلى وعكست اتساع رقعة “مهمات” الحزب المنخرط عسكرياً في معركة القصير، لتشمل حماية مناطقه داخل الاراضي اللبنانية التي تشهد قصفاً من المعارضة السورية كان يتركّز بدايةً على الهرمل قبل ان يتمدّد إلى قرى في بعلبك ولا سيما النبي شيت وسرعين.

في غضون ذلك، اكد امين عام حزب الله السابق الشيـخ صبحي الطفيلي “ان اختباء حزب الله خلف الشيعة والدفاع عن مقام السيدة زينب هو فقط من اجل الدفاع عن النظام السوري”، قال “ان حزب الله بنفسه غير مقتنع بالكلام عن ان هناك خطراً من جبهة النصرة والسلفيين وهم يدركون انه ليس صحيحا ودفاعهم هو فقط عن النظام”.

وعن دعوة اللبنانيين للقتال في سورية وليس على الأراضي اللبنانية قال الطفيلي “ان هذا يشكل دعوة صريحة وواضحة لقصف وضرب لبنان والدليل هو الصواريخ التي سقطت على الضاحية والتي تسقط في البقاع″، كاشفاً “بأن الحزب تلقى اوامر واضحة من طهران بوجوب الدفاع عن النظام السوري”. وسأل “لماذا لا ترسل ايران جنودها للقتال في سورية بينما يرسلون شباب لبنان والضحايا التي تسقط تكشف عن حجم الكارثة التي تورطنا فيها”.

من ناحيته، أكد الرئيس فؤاد السنيورة “التمسك بالعيش المشترك لذلك وقفنا أمام محاولات تحويل لبنان ساحة للتنافر لذلك دعونا لكي يبقى نموذجاً للاعتدال ورفض التشدد وفي هذا الإطار رفضنا مشاريع التفتيت التي انطلقت من فكرة أن لبنان مجموعة من المذاهب”. وأعلن السنيورة “أننا وقفنا مع جميع المخلصين في وجه المشروع الطائفي وأحبطناه وسنقف بوجه أي مشروع يريد جر الصراعات الإقليمية إليه”، مشيراً إلى أنه “لن نسكت ولن نقبل بتدمير حاضرنا ومستقبلنا وبتحويل بلدنا نقطة لتصدير الميليشيات ومجموعات الموت أو أن تتحول الدولة إلى فاشلة، ولذلك نقولها صراحة لا لمشاركة “حزب الله” أو أي مجموعة لبنانية في القتال الدائر في سورية بين النظام والشعب السوري الشقيق”.

وجدد السنيورة القول: “وصلنا الى التمديد مرغمين بسبب الابتزاز الامني والحرائق المفتعلة وهذا كان أبغض الحلال، لأنه يشكل طلاقاً للديمقراطية وحرصاء على بذل كل جهد للوصول الى قانون انتخاب وتأليف الحكومة من مسالمين لا من مقاتلين”.

تزامناً، أعرب رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن أسفه تجاه “الأنباء التي تتوالى عن وجود مئات الجرحى في حالة الخطر الشديد داخل القصير ومن دون أي امكانية لمعالجتهم هناك، وهذا أمر إنساني لا يمكن التغاضي عنه”.

وانطلاقاً من هذا الوضع الإنساني المأساوي، طالب جعجع “القيادات اللبنانية، والتي تشارك وحدات من تنظيماتها عن خطأ في معارك القصير تحديداً، بالعمل على ما هو من شيّم اللبنانيين، وفتح ممرّات إنسانية آمنة تُسهّل خروج الجرحى الى المستشفيات”.










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

جميع الحقوق محفوظة ©2013