فوجئت الناشطة النسوية، مها زحالقة، من بلدة كفر قرع داخل الخط الأخضر،
بتداول الإعلام المصري لصورتها الشخصية، على أنها وزيرة في حكومة حازم
الببلاوي الانتقالية، التي تشكلت عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي . وقالت
زحالقة: تفاجئت يوم الاثنين الماضي بوجود عشرات الرسائل على موقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك"، مرفقة بصورها تحت نصوص وتصريحات منسوبة إلى مها
الرباط، وزيرة الصحة والسكان المصرية .
وأضافت "كأن هناك إصرار وتعمد على هذا الخطأ بوضع صورتها، بدلا من صورة الوزيرة المصرية، موضحة أنها تخشى على مصر من الانزلاق إلى حرب أهلية، وأنها ترفض استخدام صورها في أي قضية خلافية مصرية.
وأظهرت مواقع إخبارية مصرية صورة الوزيرة الرباط، التي بدت سيدة سمينة حنطيه اللون ذات شعر قصير، في الخمسينيات من عمرها، وترتدي نظارات كبيرة، في حين تبدو زحالقة أكثر شبابا وتألقا ولا تلتقي مع الوزيرة المصرية إلا بالاسم الأول فقط
يذكر أن زحالقة حصلت على لقب شخصية العام النسوية المفضلة للعام 2012 في الوسط العربي ، في احتفال جرى في سخنين، لتكريم الشخصيات المميزة بحضور أكثر من ألف وخمسمائة من المشاركين الفلسطينيين من فلسطين والأردن .
وأضافت "كأن هناك إصرار وتعمد على هذا الخطأ بوضع صورتها، بدلا من صورة الوزيرة المصرية، موضحة أنها تخشى على مصر من الانزلاق إلى حرب أهلية، وأنها ترفض استخدام صورها في أي قضية خلافية مصرية.
وأظهرت مواقع إخبارية مصرية صورة الوزيرة الرباط، التي بدت سيدة سمينة حنطيه اللون ذات شعر قصير، في الخمسينيات من عمرها، وترتدي نظارات كبيرة، في حين تبدو زحالقة أكثر شبابا وتألقا ولا تلتقي مع الوزيرة المصرية إلا بالاسم الأول فقط
يذكر أن زحالقة حصلت على لقب شخصية العام النسوية المفضلة للعام 2012 في الوسط العربي ، في احتفال جرى في سخنين، لتكريم الشخصيات المميزة بحضور أكثر من ألف وخمسمائة من المشاركين الفلسطينيين من فلسطين والأردن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.